عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

المخدرات تغزو مجتمعنا



حينما أُتابع، عدة مواقع إخبارية ، وفي محض الصدفة أقوم بقراءة ، خبر عن القبض على تجار مخدرات، ينشرون السموم ما بين أفراد المجتمع ، حينها أُدرك ،أنَّ مجتمعنا على حافة السقوط ،لا بل على حافة الانهيار ، من مخدرات تغزو شبابنا، ومن تجار لا يخافون الله عز وجل ، حينما يظهر ليّ الخبر ، يأتِ الى مُخيلتي أنَّ الذي يعمل على تجارة المخدرات ، يكون قد نذر روحه الخبيثة ،لتفسد بدورها مُجتمع أعتاد على حماية نفسه، وافراده من المخدرات السامة ، والمضرة التي تهلك الجهاز العصبي، في الانسان، مما تسبب المخدرات ، انعزال عن المجتمع ، و انتقام من المجتمع  .
لا احداً يُدرك الحقيقة ،حينما تغزو المخدرات مُجتمعنا ، فالمجتمع السليم في افراده، الذين يتسمون بالسلامة، والرشد ، ولكن في سؤال قد يستغرق الاجابة عليه ليوم واحد بأكمله ،أنِّ الكثير من يكونون مصيدة لتجار المخدرات ، فالسؤال هو من يقف على نشر المخدرات في مجتمعنا  ؟ الذي هو يجب أن يكون مجتمع مثقف ،و صاحب مبادئ ،و اشياء أخرى من أصالة المسلم .

مما لا شك فيه أنَّ التشبيه الأمثل لتاجر المخدرات، هو إرهابي يقود مرحلة بها قتل أدمغة الشباب ،من المفروض أن يكونوا مؤهلين علمياً، وفكرياً ،ولكن تاجر المخدرات لا يفقه الا نشر السموم ،ما بين أفراد المجتمع ،حقيقة تُقال لا أعرف أحداً يعمل على التجارة بالمخدرات ،ولا أعرف أحداً يتعاطى ،ولكن الذي زاد الفضول لدي هو مُجتمعنا أصبح يتفكك ،بطريقة  لا يحمد عقباها فيما بعد ، حينما تكون شاباً من غير عمل ، وتحمل مؤهل علمي ،مثلاً تخصص هندسة حاسوب ،او تخصص ادارة اعمال، او أي تخصص آخر ،ولا يوجد عمل ،سوفَ يزداد بك السوء، من غير عمل، الى تعاطي المخدرات ،او التجارة بالمخدرات، لجمع الأموال التي يقضي بها حاجته لشراء طعام ،او لشراء أي شيء آخر ، هنا أضع نقطة ،وسطر جديد .

الى دولة رئيس الوزراء الأكرم، الا تلاحظ أن المقال هو حقيقة ،وليسَ من باب الخيال،  فما عليك الا أجاد حلول لتفادي، وقوع شبابنا في مثل هذه الظاهرة السوداوية ، التي حرمها ديننا الحنيف ،وهو الاسلام ، لا شك بذلك أنَّ المخدرات تقود الى الإرهاب ،فعلى الدولة القضاء على هذه الظاهرة . ابراهيم الحوري