بين الهند وبيننا..

نشرت (سي ان ان) على موقعها خبراً مدعماً بالصور اختارت له عنوان ..عشرة أشياء تفعلها الهند أفضل من غيرها…وبدأت بسرد التميّز الهندي عن باقي الدول بنداً بنداً..

 

طبعاً من باب الاجتهاد لا أكثر أنا وضعت كذلك عشرة أشياء تفعلها الأردن ولا تفعلها غيرها من الدول..

 

 

 

أولا: الحلاقون، في الهند، الأمر لا يتعلق بعملية الحلاقة، وإنما بطريقة الحلاقة كذلك ..ومرفق  ( صورة توضيحية لقصة غريبة في الهند )

 

في الأردن ،  نحن نتميّز عليهم..لأننا إذا أردنا أن نحلق لأحدهم سياسياً نختار أدوات الحلاقة ،والطريقة ،والتوقيت، والكرسي كما نرفع له المرآة الدائرية “عشان يشوف عنقوره” وهو منعّم ع الاخر…طبعاً مع ابتسامة لطيفة ولدينا (صور توضيحية كثيرة)..

 

 

 

ثانياً:الباعة المتجولون في الهند ، يقومون بخدمات تنظيف الأذن والأسنان والتنجيم  بالإضافة الى خدماتهم الاعتيادية .

 

في الأردن: باعة الخصخصة المتجولون ، يقومون بخدمات تنظيف المشاريع الناجحة والمؤسسات الوطنية والتنجيم بالازدهار ثم التنظير علينا بالوطنية..

 

 

 

ثالثاً: القطارات القديمة ، فالهند لديها أكبر شبكة للسكك الحديدية وأحد هذه القطارات عمره أكثر من 160 عاماً..

 

في الأردن: الحمد لله ولا قطار، حتى بقايا قطار الحجاز ، بنيت فوق مساره  بيوت ومؤسسات حكومية وقضبان السكة بيعت لبكبات “العُتق” في جنّاعة ، وقطار عمان الزرقاء الخفيف يحتاج لأكثر من 160 عاماً حتى ينفّذ..

 

 

 

رابعاً: الزينة ، فالمجوهرات الهندية والأحجار الكريمة تملأ العالم بأكمله حيث تعتبر الهند من أوائل الدول المصدرة للأحجار الكريمة..

 

في الأردن: لدينا ما هو أهم من الأحجار الكريمة..لدينا من اصحاب المعالي والباشوية والسعادة والدولة يجعلها تملأ العالم أكمله ..حيث تعتبر الأردن من أوائل الدول المصدرة “للجاهات الكريمة”..

 

 

 

خامساً: الأطعمة..سواء أردتها حلوة أو حارة ..او مرة ..دسمه أو على البخار تجدها جميعها في الهند…

 

في الأردن: الأطعمة الحلوة..أسعارها مرة ..والأطعمة الدسمة..أسعارها حارة…

 

 

 

سادساً: الايماءات ،فلا توجد لغة تفاهم توصل المعلومات بالطريقة الأفضل في الهند أكثر من هز الرأس والإيماء بالرسغ، اللذان يعتبران جزءا من التركيبة الجينية في الهند .

 

في الأردن: الإيماءات حاضرة أيضا مع تعديل بسيط، أن هزّ الرأس قد يرافقه الايماء بالاصبع بدلاً من الرسغ..وأحياناً نستعمل الايماء بالرأس والهز بالاصبع حسب الحاجة..وهذا يعتبر جزءا من التركيبة الجينية في الأردن.

 

 

 

 

 

سابعاً: الشغف ب لعبة “الكريكت”،اذ يعتبر الهنود لاعبي الكركيت شخصيات مهمّة ويدفعون لهم  رواتب مرتفعة

 

نحن تقريباً نفس الشيء..لكن بدل “الكريكيت”..عصير مانجا و” طرنيب و تشيكيت”..

 

 

 

ثامنا: الاحتفالات، فإنك لن تجد فرصة لتجربة الضيافة الهندية أفضل من التواجد في واحدة من بين العديد من المهرجانات التي تعقد أسبوعيا.

 

في الأردن: لن تجد فرصة لتجرية الضيافة أفضل من “دحش” نفسك في واحد من العديد من المؤتمرات التي تعقد أسبوعيا وما زلنا مكانك “هُصّ”..

 

 

 

تاسعاً: المشاهير سيئو السمعة،ونجوم “بوليوود”..هم إنتاج هندي بامتياز..

 

في الأردن: المناشير سيئو السمعة..ونجوم “فسادوود”..هم انتاج محلي بامتياز.

 

 

 

عاشراً: المدن على التلال، فمناظر الطبيعة فوق جبال الهند في غاية الروعة..

 

في الأردن..المدن في الوديان.. والقصور في التلال…أما الجبال فأملاك خاصة..ومنظرها من بعيد غاية في “اللوعة”..