0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

رفيقي

قال لي حازم انه «مرّ « بجواري ورآني وايضا « زمّرلي» وانا ما ردّيت.
قالت خلود أنها «شافتني» وهي «ماشية» بسيارتها و»زمّرتلي» وانا ما انتبهت.
قال جارنا انه رآني وانا اعبر الشارع مقابل» اشارة الجبيهة» و»زمّرلي» وانا ما عرفته.
قالت سناء ـ مين سناء ـ ، أنها «لمحتني» من بعيد وانا «سارح» و»زمّرتلي» وانا ما سمعت.
بينما اكدت سوار أنها رأت شخصا يشبهني وانا «متاكّدة» انه أنا، و»زمّرتلي» وانا ما رديت.
كلهم وكلّهنّ «يزمّرون» وانا «خارج التغطية».
قلت لـ حازم: لو كل واحد زمّر ،وقفتله، كنت قضيت حياتي بالشارع.
طبعا، شكرت الستّات( سناء وخلود وسوار وغيرهنّ) لكونهن «كائنات رقيقة».
وعندما عدتُ الى البيت ،عاتبني ابني «خالد» وقال:بعثتلك «رنّة» وانت ما رديت ؟
طبعا…
«علقت» معه.ما اقتنع أني»ما انتبهت للرنّة». واتهمني بأنني «تغيّرت» ولم اعد «صاحبه».
حكايتي مع»خالد» هذا الكائن الصغير حكاية طويلة مثل حكاية المرحوم فريد الاطرش في اغنية «حكاية غرتمي» او حكاية «حرامي».
فقد جاء «خالد» بعد 12 سنة. ووقتها كنتُ أظن انني «خلّصت» «المقرّر»/ مقرّر الإنجاب والخِلْفة.
قالت بناتي: يا بابا لازم تنبسط، بكرة بجيلك ولد بيسليك بدل قعدتك لحالك.
وجاء الولد. وصار يزاحمني في كل شيء.
يسهر معي ويتابع مباريات كرة القدم وصار مثلي «يعشق» فريق «برشلونة» و»الاهلي المصري»، ولهذا صار لزاماً عليّ كلما اشتريت «تي شيرت» لأي من الفريقيْن،لا بدّ أن « أحسب حسابه» معي.
وفي المساء، يتكوّر الى جانبي مثل «حبّة الفاصوليا» متلفّعا بالبطانية، ويشرب الشاي الساخن كب يبقى «ساهرا» لوقت المباريات «المتأخّرة».
صار ينافسني في حبي لـ « الحِسان» اللواتي يظهرن في ملاعب الكرة « الايطالية» و» الاسبانية» ويقول: هاي الفواكه والحلويات
يقصد الجميلات.!
وفي النهار، ينشغل بـ»اللاب توب» وبعالمه، وحين اطلب منه شيئا، فـ «ابعثله رنّة»، لا يرد و»يطنّشني»…!
وحين أسأله،يقول»زي ما بتعمل معي «..
حتى أنت يا ….
أريد حلاّ ..!! – طلعت شناعة