0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

الأمير خالد آل سعود : الأردن جزء لا يتجزأ من دول مجلس التعاون الخليجي .. فيديو

وكالة الناس – أبدع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إذ اختار صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود ليكون سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الأردن ، فعرف الملك سلمان كيف يوظف قدرات وإبداعات سمو الأمير الرجل الفذ لأنه يعلم مقومات هذه الشخصية النادرة والفاعلة والتي اعمالها تسبق اقوالها وقوامها .

ورأينا أفعال سمو السفير الأمير خالد بن فيصل تسبق أقواله ، رغم أن وصول سموه للعاصمة عمّان لم يكمل الثماني والأربعين ساعة ، وبرغم حداثة استلام سموه لمهام عمله الجديد إلا أن ملامح الفترة المقبلة بدأت تضح جليا منذ اللقاء الأول . 

حيث اجتمع سمو السفير بجمعٍ غفير من المدعوين و لفيف من كبار رجال الدولة في حفل العيد الوطني العُماني المجيد الخامس والأربعين الذي أقامه سعادة سفير سلطنة عُمان لدى الأردن الشيخ خميس الفارسي في قاعة قصر المؤتمرات بفندق الميريديان في العاصمة عمّان في الثامن عشر من نوفمبر 2015م. . 

أبهرتنا دماثة خلق سمو الأمير التي جعلته يقترب بقوة من قلوب الحاضرين في الحفل ليحتل مكانة متميزة فيها ، بَسط الوجه للناس فقابلوه بالود، وألان لهم الكلام فقابلوه بالحب، و تواضَع لهم في وقار فأكنوا له كل تقدير واحترام ، التقاهم للمرة الأولى في وقار وتواضع و وجهه يشع بإشراقة قلب متلهّف للقاء الجميع ماداً يده للسلام على كل من أقدم للترحيب به حدثهم بابتسامة تنم عن صفائه وقوة الإرادة لتنفيذ المهام التي أوكل بها من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله – وهي الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين المملكتين العربية السعودية والأردنية الهاشمية إلى أعلى المستويات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. 

ولمسنا في سمو السفير الأمير خالد بن فيصل رمزاً للتوأمة السعودية – الأردنية ، ما يؤكد أن السعوديين والأردنيين شعب واحد في مملكتين ، تحت قيادتين حكيمتين ، اضافة لما صرّح به سموه لتلفزيون سلطنة عُمان الرسمي في الحفل والذي دل على متانة العلاقات الأردنية – الخليجية بشكل عام . 
حيث بارك سمو الأمير للأخوة في عُمان عيدهم المبارك داعياً الله أن يجعل كل أيامهم أعياد، مضيفاً سموه :هذه المناسبة دائما تُظهر العلاقات المتينة بين دول مجلس التعاون والدول الأخرى ، وخاصة الأردن التي نعتبرها جزء لا يتجزأ من دول مجلس التعاون ، متمنياً الخير للجميع عامة ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة. 

اصطحب سعادة السفير خميس الفارسي ، سمو السفير خالد بن فيصل الى منصة الاحتفال ممسكا بيده بحرارة ملؤها الترحيب بضيف عزيز غالي على الجميع ، وعُزف السلام الملكي الأردني والسلام السلطاني العُماني ، ثم بدأت مراسم الاحتفال بقطع الكعكة من قبل دولة رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز وعميد السلك الدبلوماسي الخليجي لدى الأردن سعادة السفير الكويتي حمد بن صالح الدعيج ، وكافة ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي ، مرحبين بسمو سفير خادم الحرمين الشريفين الذي حل ضيفاً على الحفل وعلى الأردن عامة بكل من يعيش على ترابها من مواطنين ومقيمين وزوار، في حين لم يكمل سموه الثلاثة أيام الأولى من الضيافة ، فكما هو متعارف عليه إن حل ضيف في مكان ما ، فله حق الضيافة لأول ثلاثة أيام إلا أن سمو الأمير خالد بن فيصل فاجأ الحضور بتواجده بينهم بكل دبلوماسية وتواضع مصطحباً معه سمو الأمير فهد بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله ورعاهما –. 

هذ وقد رافق سمو السفير في حضور الحفل ، سعادة القائم بأعمال السفارة الأستاذ طارق بن محمد رشوان ، وسعادة العميد سليمان بن حمد العسكر الملحق العسكري السعودي ، ومن إدارة المراسم الأستاذ أسامة الثنيان وعدد من كبار موظفي السفارة وملحقياتها وأركانها.

كما حضر الحفل دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، وعدد من السادة الوزراء والاعيان والنواب الحاليين والسابقين وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين ، وكافة ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي لدى الأردن ، اضافة لحضور اعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي والعربي المعتمدين لدى البلاط الملكي الهاشمي ، إضافة الى عدد من المدعوين ووسائل الإعلام.