فيديو.. مكالمة بين الحسن والأسد تكشف أزمة النظام
وكالة الناس – كشف فديو مسرب للعقيد سهيل الحسن، المعروف باسم “النمر”، وصاحب فكرة “البراميل المتفجرة”، وهو يستجدي الرئيس السوري بشار الأسد، لإرسال ذخائر لهم، للعودة إلى القتال بعدما منيت قواتهم بخسائر فادحة.
وفي الفيديو، يظهر العقيد سهيل الحسن، هو يتحدث مع بشار الأسد، طالبا منه إرسال المسارعة بإرسال ذخائر، وأكد الحسن أن معه 800 مقاتل ينتظرون وصول الذخيرة.
رامي عبدالرحمن: الاتصال دليل انهيار قوات النظام
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر مرات عدة، في وقت سابق، أن سهيل الحسن قائد حملة البراميل المتفجرة على مدينة حلب في العام الماضي، وصاحب نظرية القصف الجوي المكثف خلال العمليات العسكرية التي يقودها سواء في ريف حماة أو ريف حمص أو ريف إدلب، يتلقى أوامره بشكل مباشر من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي مقابلة تلفزيونية مع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال رامي عبدالرحمن، إن “هذا الاتصال الهاتفي بين الأسد ورجل مهمات البراميل المتفجرة يدل على الهزيمة والانهيارات المتتالية لقوات النظام في إدلب وعدة محافظات سورية أخرى”.
سهيل الحسن في نظر المعارضة
من جانبها، تتهم المعارضة السورية العقيد “النمر”، وهو قائد العمليات الجديد في حلب، بأنه هو المسؤول عن تعزيز نهج “إلقاء البراميل” على مناطق حلب المحررة والمكتظة بالسكان.
وتشير مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة إلى أن الرئيس السوري كان قرر نقل ضابط القوى الجوية “الدموي” سهيل الحسن، قائد العمليات الخاصة في المخابرات الجوية، من محافظة إدلب في منتصف أغسطس 2013، وتم إسناد مهمة “عمليات المنطقة الساحلية” له، بعد “نجاحاته” هناك بالنظر إلى اعتماده على وحدات الدفاع الوطني “الشبيحة” المحلية في المحافظة، قبل أن يتم تعيينه أخيرًا على حلب.
وكانت إحدى صحف المعارضة السورية الإلكترونية كتبت تقريرًا عن “النمر”، قالت فيه: “إن العميد الحسن قام بفتح الأوتوستراد الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان، بعد نجاح الثوار في قطعه وقطع كل أنواع الإمداد عن معسكري وادي الضيف والحامدية، كما قام بفتح الأوتوستراد الدولي الذي يربط اللاذقية بإدلب، بعد نجاح الثوار بقطعه من نقطة بسنقول”.
(العربية نت)
رامي عبدالرحمن: الاتصال دليل انهيار قوات النظام
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر مرات عدة، في وقت سابق، أن سهيل الحسن قائد حملة البراميل المتفجرة على مدينة حلب في العام الماضي، وصاحب نظرية القصف الجوي المكثف خلال العمليات العسكرية التي يقودها سواء في ريف حماة أو ريف حمص أو ريف إدلب، يتلقى أوامره بشكل مباشر من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي مقابلة تلفزيونية مع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال رامي عبدالرحمن، إن “هذا الاتصال الهاتفي بين الأسد ورجل مهمات البراميل المتفجرة يدل على الهزيمة والانهيارات المتتالية لقوات النظام في إدلب وعدة محافظات سورية أخرى”.
سهيل الحسن في نظر المعارضة
من جانبها، تتهم المعارضة السورية العقيد “النمر”، وهو قائد العمليات الجديد في حلب، بأنه هو المسؤول عن تعزيز نهج “إلقاء البراميل” على مناطق حلب المحررة والمكتظة بالسكان.
وتشير مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة إلى أن الرئيس السوري كان قرر نقل ضابط القوى الجوية “الدموي” سهيل الحسن، قائد العمليات الخاصة في المخابرات الجوية، من محافظة إدلب في منتصف أغسطس 2013، وتم إسناد مهمة “عمليات المنطقة الساحلية” له، بعد “نجاحاته” هناك بالنظر إلى اعتماده على وحدات الدفاع الوطني “الشبيحة” المحلية في المحافظة، قبل أن يتم تعيينه أخيرًا على حلب.
وكانت إحدى صحف المعارضة السورية الإلكترونية كتبت تقريرًا عن “النمر”، قالت فيه: “إن العميد الحسن قام بفتح الأوتوستراد الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان، بعد نجاح الثوار في قطعه وقطع كل أنواع الإمداد عن معسكري وادي الضيف والحامدية، كما قام بفتح الأوتوستراد الدولي الذي يربط اللاذقية بإدلب، بعد نجاح الثوار بقطعه من نقطة بسنقول”.
(العربية نت)