بالفيديو : “النائب خوري” في حوار مثير..أتحدى من يثبت قيامي بمد الجيش الأمريكي بالغذاء
وكالة الناس – توقع النائب طارق خوري أن يوم الأحد القادم هو الفيصل في قضية المعلمين خاصة انه يكون قد مضى أسبوع كامل على اعتصامهم قائلاً ان تماسكهم في هذا اليوم ربما يسقط الحكومة التي تكون قد اثبتت عجزها عن التعامل مع هذا الملف.
وأضاف خوري خلال استضافته مع الزميلة نور الدويري عبر قناة شبابكم التفاعلية انه مع انصاف المعلم والقاضي بشكل خاص وان الحكومات المتعاقبة لو أبدت اهتماماً كبيراً بالمعلم والقاضي لكان مجتمعنا من أفضل المجتمعات في العالم لكن الحكومات اهملتهم ولم تنصفهم أو تؤمن لهم حياة كريمة.
واكد ان مطالب محقة وهو بحاجة لدخل يؤمن له حياة كريمة حرة وأن الرواتب الحالية ضئيلة جداً لم تعد تفي بمتطلبات الحياة التي تزداد اعبائها يوماً بعد يوم.
وأشار خوري إلى انه يؤيد فكرة التقييم والكفاءة ولكن هذا يكون بعد منح المعلمين الحد الأدنى الذي يضمن لهم حياة كريمة مشيراً بذات الوقت إلى ان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لم يكن موفقاً بظهوره عبر شاشة التلفزيون الأردني وتعنته امام مطالب المعلمين دون ان يطرح حلولاً حقيقية.
وراهن خوري في حديثه على حكمة المعلمين في تخفيف فتيل الأزمة لا تعاطي الحكومة مستبعداً بذات الوقت الوصول لحل قريب.
أتحدى من يثبت قيامي بمد الجيش الأمريكي بالغذاء
واكد انه كقومي سوري يؤمن بوحدة سوريا الطبيعية خاصة انه ينتمي لحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يؤمن بوحدة الهلال الخصيب.
وبخصوص قصة الامدادات الغذائية للجيش الأمريكي وضح خوري القصة قائلاً انه كان في العراق قبل الاحتلال الأمريكي متحدياً أي شخص يثبت سواء من خلال بيان جمركي او فاتورة او أي ورقة إمداده للجيش الأمريكي بالغذاء واصفاً كل الكلام حول هذا الموضوع بأنه مجرد اشاعات وكلام أي شخص يستطيع ترويجه بدون أي دليل وان هذه الإشاعة تعود للظهور قبل كل انتخابات.
باسم عوض الله والكردي ليسوا مشكلة الأردن الوحيدة
رفض النائب طارق خوري تحميل كل من باسم عوض الله ووليد الكردي كل ألفساد الموجود بالأردن معتبراً ان الفساد الإداري في الأردن هو الأخطر وان هنالك اشخاص كثيرون غيرهم عاشوا وعاثوا فساداً في الأردن
واعتبر ان المشكلة الرئيسية هي في آلية الإدارة المتبعة في الأردن مضيفاً ان كلمة حيتان هي ايضاً حيتان مؤكداً ان الأردن لو طور المعلمين والقضاة بشكل صحيح لما وجدنا هذا الكم من الفساد.
واصفاً الفساد بانه له أبواب كثيرة يحتاج إعادة بناء الموطن الأردني ابتداءً من المدارس وزرع الانتماء الحقيقي في نفوس الأجيال.
النجاح في الوحدات اصعب من النجاح في النيابة
اعتبر رئيس نادي الوحدات الأسبق والنائب الحالي ان النجاح برئاسة نادي الوحدات أصعب من النجاح بمقعد مجلس النواب مؤكداً انه وبعد نجاحه بمنصب رئيس النادي هو ما شجعه على خوض الانتخابات النيابية معتمداً على قاعدته الرئيسية التي هي في معظمها من جماهير النادي.
واكد خوري في حديثه انه على صداقة مع العديد من الأشخاص سواء من النادي الفيصلي وغيره خارج الملعب وان التنافس والحدية تكون فقط في المباريات مؤكداً ان مشجع وفي للوحدات ولا يحب الا ان يرى الوحدات فائزاً ومتوجاً بالألقاب.
ووعد خوري في نهاية حديثه بمتابعة جميع المعتقلين الأردنيين في سوريا مؤكداً انه يبذل جهوداً كبيرة للإفراج عن ما تبقى منهم