0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

(بالفيديو) الملقي يرفض الاستجابة لمواطن اعترض موكبه ولماذا استمع لهذة العجوز

وكالة الناس –  فشل مواطن صاحب حاجة من لواء القويرة بمحافظة العقبة  

 

من مقابلة رئيس الحكومة الدكتور هاني الملقي بالقرب من مثلث الراشدية  

 

وجاء في المعلومات ان المواطن اعترض موكب الملقي عند مثلث الراشدية  

 

محاولا ايقافه غير ان الموكب واصل مسيره دون اهتمام سواء من رئيس  

 

الحكومة أو مرافقيه .

وكان الملقي يرافقه خمسة وزراء في زيارة لعدد من مناطق محافظة العقبة  

 

يوم أمس لتلمس احتياجات المواطنين في المناطق التي زارها وفق ما ذكرته وكالة الانباء الاردنية “بترا ”  

مصدر أكد  بان اعتراض موكب رئيس الوزراء بهذه الطريقة يشكل خطراً على حياة المواطن ، والذي يتضح من خلال الفيديو بان الشاب قام بالدخول فجأة  الى منتصف الشارع الفرعي  الذي يتصل بــانعطاف خطير كاد أن يتسبب بدهسه من قبل احدى السيارات  التي دخلت من الشارع الرئيسي لهذا الشارع الفرعي .
وأضاف المصدر بان الشاب لم يعطي إشارة لطلب وقوف رئيس الوزراء والاستماع إليه ، من خلال رفع يديه أو إشارة بورقه يريد تسليمها لرئيس الوزراء ، بل قام بالدخول حاملاً العلم الأردني دون أن يعطي إشارة لحاجة الحديث أو الوقوف للاستماع إليه ، ومما يرجح بان الشاب قام بهذه الخطوات ليس لحاجة، بل ربما يكون غاية في نفسه وذلك عبر قيام شاب مرافق له بتصويره بكاميرا هاتف ثم قام بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مبيناً بعدم استجابة الملقي بالوقوف له .

 

من ناحية اخرى كشف موظف في شركة مياة العقبة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك ” عن
حادثة شاهدها بنفسه اثناء وجوده في افتتاح رئيس الوزراء لاحد المشاريع المائية في منطقة دبة حانوت في عمق الجنوب .
حيث روى بان امرأة عجوز جاءت من بعيد تطلب مقابلة الرئيس الملقي ، حيث في تلك اللحظة ولدى مشادتها من قبل الرئيس
اشار بيده للحرس بالسماح لها لمحادثته ، وفعلاً شكت العجوز ظروفها وقامت باعطاء الرئيس ورقه لم يعطها لاحد بل وضعها في
جيبه ، وجعلها تكمل حديثها وهو مستمعاً حتى النهاية .
واضاف هذا الموظف وبعد ان انهت العجوز حديثها وعدها خيراً ..ثم اخرج من جيبه مبلغ من المال ووضعه في يدها النحيله ..فما
كان من العجوز الا ان رفضت رغم الحاح الملقي الشديد ..ثم قال لها ” الآ تقبلين هدية من ابنك “فقبلت أخيراً .

 

.