وكالة الناس – قالت عائلات أردنية، عادت الثلاثاء، من جزيرة سان مارتن في البحر الكاريبي، تقطعت
بهم السبل جراء إعصار إيرما المدمر، إنهم تركوا خلفهم دمارًا هائلًا لا يمكن وصفه
وقالت مواطنة أردنية، وصلت العاصمة عمّان على متن الطائرة التي توجهت إلى الجزيرة إنفاذاً لأمر
جلالة الملك عبدالله الثاني بإخلاء العائلات الأردنية المتواجدة هناك، إن المنطقة التي ضربها الزلزال
 دمرت دمارا شاملا ولم يبقى منها أي شيء.
وشكرت المواطنة الأردنية الله على عودتها لوطنها سالمة من دون أي أذى.
وقالت أخرى ” فقدنا كل شي ، لم يكن هناك أي تواصل وكان كل اعتمادنا على الراديو بمعرفة ما يجري.
وكانت عائلات الأردنيين القادمين من الجزيرة المدمرة باستقبالهم، في قاعة المطار، ولم يخلو الأمر من بكاء ودموع لحظة وصولهم إلى بلدهم سالمين.
واجتاح إعصار إيرما الاستوائي جزر سان مارتن وبورتوريكو وسان بارتيلمي وليوارد وباربودا وكوبا وأنغويلا والأنتيل الفرنسية وجزر العذراء وباربادوس بالكاريبي وولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة، وأحدث أضرارا جسيمة في جزيرة سان مارتن بشقيها الفرنسي والهولندي.
ويعد هذا الإعصار من أعنف الأعاصير التي شهدتها البشرية، وأقوى إعصار استوائي عالمياً في ٢٠١٧.