التربية تنظم لقاء توعويا حول التوجيه المهني في مادبا
وكالة الناس — نظمت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم للواء قصبة مادبا، اليوم الإثنين، لقاء توعويًا للمعنيين والطلبة، بمسار التعليم المهني الجديد “BTEC”.
وقالت مديرة التربية والتعليم لنا البخيت، إن هذا البرنامج جاء لبناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية، مشيرة إلى أن مديرية مادبا وزعت التخصصات المهنية الجديدة على 9 مدارس، مراعية التوزيع الجغرافي للمدينة وفق المتاح من ناحية الأبنية لضمان إتاحة الفرصة لجميع الطلبة الالتحاق بالبرنامج.
ودعت البخيت ممثلي المجتمع المحلي ورئيسة وأعضاء مجلس التطوير، إلى بذل المزيد من الجهود في التعريف بالبرنامج والمساهمة في تذليل الصعوبات التي تواجه المديرية وأهمها الاكتظاظ وعدم توفر غرف صفية في مدارس وسط المدينة.
وأكدت مديرة معهد التدريب المهني في مادبا رجاء عليان، أن فلسفة المعهد ترتكز على مواكبة متطلبات سوق العمل ومتطلبات التطور التكنولوجي، وأن استضافة الملتقى تأتي ضمن الجهود التي يقدمها المعهد لإنجاح الشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
وقدم الدكتور علي الدهامشة من قسم التوجيه المهني في وزارة التربية، عرضا تقديميا شاملا حول مسار التعليم المهني الجديد، مؤكدا أهمية إيجاد البيئة المحفزة للطلاب وتشجيعهم للتوجه إلى المسار المهني باعتباره طوق النجاة لاختيار التخصص الجامعي الذي يوفر فرصة العمل السريعة بعكس المسار الأكاديمي.
وأضاف أن وزارة التربية تطرح هذا البرنامج ضمن المستوى الثاني (للصف العاشر بواقع 480 ساعة) والمستوى الثالث (للصف الأول الثانوي والثاني الثانوي، بواقع 720 ساعة إلى جانب نظام الدرجات ويشمل التقييمات.
ولفت إلى أنه يمكن للطالب، الالتحاق بسوق العمل مباشرة عند إنهاء أحد مستويات البرنامج أو الالتحاق بالدراسة الجامعية دون التقدم للامتحان الوطني (في الجامعات التي تطبق برنامج BTEC) أو التقدم للامتحان الوطني والالتحاق بالجامعات التي لا تطبق برنامج BTEC، وفق أسس القبول الجامعي، مؤكداً أن الوزارة بادرت إلى توفير كل الوسائل و المتطلبات المتاحة لتمكين الطلبة من الحصول على تعليمهم وفق المتطلبات العالمية.
وقال رئيس قسم التوجيه المهني في وزارة التربية والتعليم سامح زواتي، أن آلية التعليم في برنامج “BTEC” تركز على التدريب العملي بنسبة تتراوح بين 80 و90 بالمئة، مقارنة بالممارسة العملية في النظام المهني السابق والتي كانت بحدود 25 بالمئة من البرنامج.