0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

المؤتمر السابع للبحث العلمي يعرض لبحوث تخدم الاولويات الوطنية

 

 وكالة الناس – – شدد مندوب سمو الامير الحسن بن طلال على ضرورة توفير البيئة المحفزة للبحث العلمي الذي مازال يراوح مكانه في العالم العربي رغم تشخيص مشكلاته.

 

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاسبق الدكتور محمد حمدان ،مندوب سمو الامير، خلال عقد المؤتمر السابع للبحث العلمي في جامعة الشرق الاوسط اليوم السبت ، إن مواصفات البيئة المحفزة للبحث العلمي تتمثل في عرض النموذج الغربي ومنها تخفيف العبء الدراسي على أعضاء هيئة التدريس لضمان تفرغهم لإجراء البحوث، والتشجيع على المشاركة في المؤتمرات العلمية لضمان تبادل الخبرات بين العلماء والباحثين، وتكريس مبدأ الثواب للباحث المتميز.

 

وأضاف في المؤتمر الذي يعقد بالتعاون بين الجامعة والجمعية الاردنية للبحث العلمي بحضور رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأستاذ الدكتور بشير الزعبي، ومدير عام صندوق دعم البحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي ورئيس مجلس امناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين ، إن “الانفاق عامل مهم على نجاح البحوث العلمية واستشهد بتصدر أميركا دول العالم في الانفاق، تتبعه الصين التي تنفق 20%، و19 % الاتحاد الاوروبي، في حين اليابان 20% بينما بقية العالم 20%”، مبينا أنه على رغم الازمات التي تمر بها الدول الصناعية إلا أن الانفاق على البحث العلمي زاد منذ العام 2007-2013 بنسبة تقدر بـ 31 %.  

 

ودعا الدكتور حمدان الى ضرورة إشراك القطاع الخاص في عملية انتاج البحوث العلمية التي تخدم الاولويات الوطنية والتنمية.

 

من جهته قال رئيس الجمعية الاردنية للبحث العلمي الاستاذ الدكتور أنور البطيخي إن الجمعية تهدف من خلال عقد هذا المؤتمر بشكل دوري بسبب حرصها على مناقشة أمور الساعة وما هو جديد في عالمنا والعالم الغربي”، مبينا أن الهدف من ذلك هو ترسيخ وتطوير مفهوم البحث العلمي والمعرفة والتتجير (الاتجار) للابحاث العلمية.

 

وقال :” هذا نجحنا به جزئيا”، حتى اننا استطعنا أن “ندخل مفهوم البحث العلمي على أجندات المسؤولين”، مشيرا إلى أن محاور المؤتمر “جرى انتقاؤها لأهميتها لمجتمعنا، ولحاجتنا لترسيخ مفاهيم جديدة وتطوير القديم منها حتى نبني عليها بحوثا ودراسات جديدة لإذكاء البيئة العلمية البحثية “.

 

بدوره قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن “حلقة البحث العلمي لم تكتمل بعد، نتيجة غياب آلية يمكن من خلالها توظيف البحث العلمي لخدمة قضايا التنمية”، متسائلا :”هل استفادت أي جهة سواء حكومية أو أهلية مما قدمناه من بحوث علمية ودراسات ومؤتمرات وورش عمل وندوات متخصصة”.

 

وأضاف إننا في جامعة الشرق الاوسط التي تؤمن برؤية فحواها أنها جامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم، من منطلق أن الجامعة بحاجة للتعلم بمعنى أن تتابع بجدية والتزام مسؤولياتها الاكاديمية والوطنية والاخلاقية”، مشددا على أن “التحدي الاكبر يكمن في البحث العلمي الذي يتوجب على الجامعة أن توفر عناصره المادية والعلمية وأن لا تستسلم للمعوقات وتبادر نحو إقناع المؤسسات بضرورة ربط بحوثها العلمية الجامعية بعمليات التطوير والتحديث في جميع القطاعات”.

 

 وحضر حفل الافتتاح رئيس مجلس امناء جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور فايز الخصاونة والوزير السابق والعضو بالجمعية العلمية للبحث العلمي ثابت الطاهر وعدداً من رؤساء الجامعات والملحقيين الثقافيين العرب وما يقارب من الف عضو هيئة تدريس يمثلون الجامعات الاردنية بالاضافة الى باحثين ومختصين بمختلف التخصصات العلمية.

 

 وجرى خلال جلسة الافتتاح عرض تجارب لدراسات وبحوث أميركية  قدمها علماء أميركان تتعلق بـ”تتجير البحوث العلمية، وتطبيقات الخلايا الجذعية الحالية والمستقبلية، والقيمة والاثر لتطبيق نظام الرعاية الصحية في شركة تويوتا”.  

 

 وتناول المؤتمر السابع للبحث العلمي سبعة محاور تناولت التربية والتعليم ، الحشرات والفطريات النافعة ، إدارة مصادر المياه والبيئة ، السمنة: الوقاية والعلاج، الهندسة الصناعية وتطبيقاتها ، الخلايا الجذعية و قضايا الأسرة والأحوال الشخصية .