مؤتة: النموذجية تحتفل تكريماً للطلبة.
رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالدة الحفل السنوي للمدرسة النموذجية والمتضمن على فقرات جسدت صورة مشرقة ومعبرة عن طلاب المدرسة الذين يجمعون بين التفوق الدراسي والمواهب المختلفة وفي مجالات متعددة برهن عليها الحفل السنوي هذا العام, والجدير ذكره أن الحفل قد اشتمل على عرض مفصل عن إنجازات المدرسة كصرح علمي يأخذ من قيم مؤتة الجامعة المعاني النبيلة والسامية والعزم والتصميم على مواصلة النهج الإبداعي، وحماية لحظات النجاح والتفوق والتميز لأجيال سترفد الوطن بخالص علمها وعظيم انتمائها لا سيما والنتائج التي تعبر عن مخرجات المدرسة التعليمية تبعث على الفخر، فثمة طلاب حصلوا على معدلات عالية في الثانوية العامة عكسوا مدى الاهتمام من إدارة الجامعة بنوعية الكفايات العلمية التي صنعت الانجاز باقتدار ودربة وتمكن.
مدير المدرسة الدكتور ماجد الصعوب بين في كلمته أن توجيهات إدارة الجامعة مكنت المدرسة من تحقيق الكثير من أهدافها، فالرؤية التي تمتلكها المدرسة هي فرع طيب يتبع أصل طيب وبالتالي فإن للمدرسة تطلعات وطموحات بحجم المكان وتاريخه وخصوصيته مؤكداً أن الواقع التعليمي للمدرسة مثالي ومشرق والمستقبل بهمة المخلصين من أبناء هذا الحمى الحبيب يعدُ بالمزيد.
وأشادت الطالبة زين السكارنة، بالمستوى العلمي الذي وصلت له الجامعة بفضل التخطيط السليم والدقيق في آن معاً معتبراً أن المخرجات العلمية للمدرسة ومنذ سنوات التشكيل الأولى حتى مرحلة الثانوية العامة هي مخرجات نوعية وتمنح الجميع مشاعر الفخر باعتبار المدرسة مصنع فكري يمهد الطريق للأجيال للوصول الى مستقبلهم الذي يريدون تحصيلاً ومعرفةً ويقيناً.
بدوره أكد الطالب أحمد الرواشدة أن الحفل السنوي الذي يقام على رحاب هذه الأرض الطبية يشكل تكريماً للطلبة ولذويهم ويغرس فيهم روحاً إيجابيةً تدفعهم صوب الطريق الصحيح المؤدي لمستقبل واعد.
وفي ختام الاحتفال كرم راعي الحفل الطلبة المتفوقين، باعتبارهم صورة مشرقة تعكس واقع المدرسة الإيجابي.