محاضرة حول " الإرهاب من منظور إسلامي " في عمان العربية
وأكد المجالي انه رغم المؤتمرات العالمية التي ناقشت محاربة التطرف والغلو إلا أن هذه الظاهرة ازدادت عالميا لأن الحلول التي قدمت لم تكن مجدية وتشخيصها لم يكن حقيقيا وواضحا، لافتا الى ان الدين الإسلامي لا يمكن أن يكون مظهرا من مظاهر التطرف والإرهاب لأنه دين التسامح والعدل.
وعرض المجالي أسباب التطرف ومن أهمها التكفير والقتل والعنف الذي اتبعته بعض العصابات الارهابية، مشيرا الى أنه لا يصح تسمية هذه العصابات باسم الإسلام وهم خارجون عن الدين الإسلامي .
وقال يجب ان تكون المعالجة الحقيقية للتطرف والإرهاب من خلال ضمان حقوق الانسان وحل مشكلتي الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل للشباب الذين هم عماد ومستقبل الوطن.
كما أشار إلى أن التطرف مرض أصاب جسد الأمة الإسلامية وان الدين الإسلامي هو دين التسامح والعدل ويجب محاربة كل من يشوه الصورة الحقيقية لهذا الدين.