طلبة التوجيهي يقدمون الامتحان التكميلي الثاني
وكالة الناس – يتقدم السبت، 59527 طالبا وطالبة من الفروع الأكاديمية والمهنية، موزعين على 531 قاعة، لثاني امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي” الدورة التكميلية لعام 2020/2019، في مبحثي اللغة الإنجليزية والفرنسية.
وقال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان عبر المملكة، إن “58653 ألف طالب وطالبة في مختلف فروع التعليم الأكاديمية والمهنية للطلبة النظاميين وطلبة الدراسة الخاصة سيتقدمون لمبحث اللغة الإنجليزية خلال الجلسة الأولى للامتحان والتي تبدأ الساعة العاشرة صباحا، موزعين على 465 قاعة”.
وأضاف أنه “سيتقدم للجلسة الثانية التي تبدأ الساعة الواحدة ظهرا، 874 طالبا وطالبة من فرعي الأدبي والفندقي السياحي في مبحث اللغة الفرنسية، موزعين على 66 قاعة”.
وقدم 17916 طالبا وطالبة الخميس الماضي، مبحث التربية الإسلامية، في أولى جلسات امتحانات الدورة التكميلية التي تنتهي في 16 كانون الثاني/ يناير 2021.
وقال وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي الخميس، إن اليوم الأول لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2020 / الامتحان التكميلي، شهد التزامًا تامًا بإجراءات البروتوكول الصحي من لبس الكمامات وقياس درجات الحرارة والتباعد، وفق ما هو مخطط له.
وأضاف النعيمي، “أننا قد لمسنا وعيا متزايدا واهتماما كبيرا بالاشتراطات الصحية من قبل الطلبة والكوادر القائمة على الامتحان، متمنيا الاستمرار بالالتزام بهذه الاشتراطات”.
وأبدى الطلبة ارتياحهم للإجراءات الإدارية والفنية التي قامت بها الوزارة لضمان تقدمهم للامتحان في بيئة مناسبة، مؤكدين أن الأسئلة كانت متوازنة، وراعت الفروق الفردية فيما بينهم، وأن الوقت كان كافٍ للإجابة عليها.
وقال القرعان في وقت سابق، إن الوزارة حددت عدد الفقرات الامتحانية بـ 50 فقرة لكل امتحان باستثناء بعض المباحث الخاصة بالفروع الملغاة (الإدارة المعلوماتية، والتعليم الصحي).
وأضاف أن طبيعة الامتحان لن تتغير عما كانت عليه في الامتحان العام حيث إن نمط الامتحان سيكون من نوع الأسئلة الموضوعية باستثناء مبحث الرسم الصناعي للفرع الصناعي.
وأوضح القرعان أن الجلسة الأولى ستبدأ عند العاشرة صباحا، فيما تبدأ الجلسة الثانية عند الواحدة ظهرا، وسيضاف عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية، لافتا إلى أنه سيتم زيادة وقت الامتحان لكل من المباحث الآتية: الرياضيات، الفيزياء، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، الكيمياء، العلوم الحياتية، علوم الأرض والبيئة، اللغة العربية تخصص.
وأشار القرعان إلى أن عدد الطلبة المشتركين بـ”تكميلية التوجيهي” للعام الحالي من الفروع الأكاديمية والمهنية، بلغ 95451 طالبًا وطالبة، بينهم 56909 طلاب نظاميين، و38542 من الدراسة الخاصة.
وتوزع المشتركون، بحسب القرعان، بواقع 23156 طالبا وطالبة من النظاميين، و11275 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع العلمي، و28036 من الطلبة النظاميين و20247 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع الأدبي.
كما يبلغ عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة النظاميين في الفرع الشرعي 30 طالبًا وطالبة، و116 من طلبة الدراسة الخاصة، و667 من طلبة الدراسة الخاصة فقط في فرع الادارة المعلوماتية.
وبين القرعان أن 55 مشتركا من طلبة الدراسة الخاصة فقط سيتقدمون للامتحان التكميلي في فرع التعليم الصحي، فيما سيتقدم للامتحان في الفرع الصناعي 2456 طالبًا وطالبة نظامية، و2468 دراسة خاصة.
كما سيتقدم للامتحان العام 659 طالبا وطالبة نظاميين في الفرع الزراعي، إضافة إلى 1355 من طلبة الدراسة الخاصة، الى جانب 763 من الطلبة النظاميين و610 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع الفندقي والسياحي، 1809 طلاب وطالبات نظاميين و 1749 من طلبة الدراسة الخاصة في فرع الاقتصاد المنزلي.
وأوضح القرعان أن 29 مشتركا سيتقدمون للامتحان في مراكز الإصلاح والتأهيل والأحداث، موزعين على 6 قاعات، لافتا إلى أن الامتحان سيعقد في 1145 قاعة بـ464 مدرسة في مديريات التربية والتعليم كافة، إضافة إلى 42 قاعة احتياط بواقع قاعة لكل مديرية لأي طارئ.
وأعلنت الوزارة التربية والتعليم في وقت سابق، عن انتهاء استعداداتها لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2020 / الامتحان التكميلي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إنها استكملت تجهيز القاعات ومرافقها، بما يحقق الاشتراطات الصحية التي تضمن التباعد الاجتماعي بين المشتركين، والحفاظ على سلامتهم وسلامة الكوادر المشرفة على الامتحان، وبما ينسجم مع الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا والبروتوكول الصحي الذي أُعدّ بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأكدت الوزارة، جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان، حيث ستقوم بتوفير احتياجات المشتركين من: مياه الشرب، والتدفئة المناسبة، واللوحات الإرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير كافة المستلزمات التي تضمن تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة، وبكل سهولة ويسر.
ووجهت الوزارة عدداً من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية، وعلى المشتركين الحضور إلى قاعة الامتحان قبل بدء الجلسة الامتحانية سواء أكانت كاملة أو جزءا منها (مستوى/فصل/ورقة)، وذلك حرصًا منها على تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي من قياس للحرارة، والتأكد من لبس الكمامة بالشكل السليم، مشيرةً إلى أنه بإمكان المشترك الدخول إلى قاعة الامتحان بعد استكمال هذه الإجراءات، وبإيعاز من رئيس القاعة.
وشملت الإرشادات التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية، أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين، وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يومياً عند تقديم الامتحان، وحذرت المشتركين من اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان تلافيًا لتطبيق الإجراءات الإدارية على المشتركين المخالفين للتعليمات، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تزويد كل مشترك بقلم رصاص وممحاة ومبراة منذ امتحانه الأول تبقى على مقعده طيلة فترة امتحاناته، حفاظا على سلامته وسلامة أسرته وزملائه.
وبينت الوزارة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.
ودعت أولياء أمور المشتركين إلى مراعاة ظروف أبنائهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم، وعدم التجمهر خارج مراكز الامتحان، أو في محيطها؛ حفاظا على سلامة سير امتحانات أبنائهم.
وشكلت الوزارة غرفتي عمليات؛ الأولى في مركز الوزارة، للإجراءات الإدارية، واستقبال الأسئلة والاستفسارات والملاحظات من الأهالي والمجتمع، والغرفة الثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات لمتابعة سير الامتحان ومجرياته، يستقبل فيها خبراء متخصصون في كل مبحث من مباحث الامتحان والرد على الملاحظات والأسئلة الفنية من قاعات الامتحان، حيث عممت أرقام هواتفها على مديري التربية والتعليم ومديري الإدارات.