جامعة الطفيلة التقنية " تعقد مؤتمر تمكين الفتاة الاردنية"
وكالة الناس – مشهور قطيشات – عقد في جامعة الطفيلة التقنية القاعة الهاشمية “مؤتمر تمكين الفتاة الاردنية” برعاية النائب د رلى الحروب والاستاذ الدكتور شتيوي العبادي رئيس جامعة الطفيلة التقنية بتنظيم من جمعية ابواب الجنة الخيرية محافظة الطفيلة وبالتعاون مع جامعة الطفيلة التقنية
واشتمل المؤتمر الذي أقيم في القاعة الهاشمية بالجامعة على جملة من أوراق العمل العلمية التي تبين الأوضاع الاجتماعية للمرأة والمعيقات التي تعترض طريق تقدمها وتقلل من نسبة الفارق في التعامل بين الرجل والمرأة.
وألقى رئيس الجامعة الدكتور العبادي كلمة في افتتاح المؤتمر بين فيها أن الجامعات تعد المكان الحقيقي للتنمية وأن دورها لا يقتصر على إعداد رأس المال البشري، بل يتعدى ذلك وصولا للتنمية الفكرية التي تؤثر في المجتمع الطلابي ويتم تناقلها في المجتمعات ومن خلالها تحصل الفتاة الأردنية على الأرضية التي تمكنها في مختلف المجالات.
وأضاف الدكتور العبادي أن تمكين المرأة لا بد أن يكون على أسس منهجية وعبر بناء جامعات وطنية بمستوى واستيعاب عال، وإتاحة الفرصة التعليم للمرأة كما للرجل على حد سواء لكي تتغير أفكار الرجال نحو النساء، إضافة لإصدار تشريعات تضمن تساوي الفرص.
من جانبها قدمت النائب رولا الحروب ورقة عمل أشارت فيها إلى أن المرأة الأردنية لا زالت بحاجة إلى مزيد من الدعم التشريعي والمجتمعي لكي تحصل على الفرصة الحقيقية التي تجعلها صاحبة دور رئيسي في المجتمع والدولة.
ولفتت د. الحروب إلى أن ميزان توزيع الأدوار بين المرأة والرجل في المجتمع لا زال غير عادل فالمرأة تقوم بأدوار متعددة تمثل العمل والمنزل ومتابعة شؤون الأسرة فيما الرجل يقوم بأدوار أقل نسبيا ويحصل على الفرص والمكاسب في نطاق أوسع بكثير.
وأضافت د. الحروب أن المرأة الأردنية قادرة أن تصل إلى أعلى المراتب وتملك الإمكانات لكن هناك بعض المعيقات التي تعترض طريقها أبرزها المعيقات الاجتماعية النابعة من الموروث الثقافي الخاطئ فضلا عن المعيقات الاقتصادية والذاتية والسياسية، مشيرة إلى أن الأسر التي تترأسها المرأة ونسبتها في الأردن 14.1 هي الأسر الأكثر فقرا وأن بؤر الفقر هي أكثر الأماكن التي تتعرض فيها المرأة للظلم بمختلف أشكاله.
وأشارت الحروب إلى مؤشر الفجوة الجندرية في الأردن لا زال في اتساع وأن الأردن برغم تقدمه في مجال حقوق المرأة إلا أنه ما زال في أدنى سلم تجسير الفجوة الجندرية، مستعرضة بعض الأرقام التي تؤشر إلى أن الأردن في هذا المجال يسير من الجيد إلى الأجود، وأن الرعاية الهاشمية للمرأة هي رعاية حقيقية ومتواصلة في سبيل تمكينها.
وعرضت كل من د. عروب النمرات و د. ميساء الحموز في ورقة علمية إلى دور الصحة النفسية للمرأة في سلامة قراراتها لأن الكثير من النساء تعتقد أن استمرارها تحت الضغوط النفسية هو جزاء من حياتها كامرأة وإن استضعافها أو إذلالها طقوس فرضت عليها ولا مفر منها.
وناقشت ورقة عمل للقاضي الشرعي الدكتور حسني القرارعة حقوق المرأة في الإسلام أكد خلالها أن الإسلام رفع من شأن المرأة، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام.
بدوره أشاد رئيس جمعية أبواب الجنة محمد القرارعة بدور الجامعة النهضوي في رعاية ودعم البرامج المجتمعية ومد يد العون لكافة القطاعات المحلية. مؤكدا على الدور الكبير الذي تلعبة الفتاة الاردنية في مسيرة البناء والعطاء واضاف القرارعة ان الجمعية ستسعى بكل قوة لايصال صوت الفتاة الاردنية في كافة المحافل لتكون قادرة على الانتاج والبناء اسوة بالرجال وان الجمعيو ستستمر بعقد العديد من الفعاليات لدعم تلك الاهد