وصايا رئيس جامعة "العلوم الإسلامية" للطلبة المستجدين
* إن مرحلة الدراسة الجامعية هي مرحلة مفصلية في حياة كل واحد منكم
* إن أساتذتكم في هذه الجامعة هم نخبة من العلماء الأفذاذ المرموقين وإن احترامهم وتقديرهم وإجلالهم هي سنة إسلامية حميدة مشهورة.
* إن احترام الطلبة لبعضهم بعضاً هو سمة حضارية تليق بالطلبة والمتعلمين أكثر مما تليق بأي فئة أخرى من الناس.
* إنّ ديننا الحنيف يقرّ بالتنوّع الثقافي واختلاف الرأي واللغة والدين واللون ويحثّ عليه ويدعو إلى احترامه.
التقى القائم بأعمال رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الدكتور صلاح جرار الطلبة المستجدين للعام الدراسي الحالي، بحضور عمداء الكليات ومدراء الدوائر وعدد غفير من الطلبة.
والقى الدكتور صلاح جرار كامة قال أكد فيها أه مرحلة الدراسة الجامعية هي مرحلة مفصلية في حياة كل واحد منكم، فهي التي تحدد مساره في المستقبل، كما تحدّد الكثير من ملامح شخصيته و آرائه وتوجهاته وأفكاره ومواقفه من الحياة والناس والمحيط. كما أنها هذه المرحلة محدودة زمنياً ، وتشكل فرصة لا تتكرر ولا تعوض لتحصيل العلم والمعرفة وتَشَكُّل الذات وفق الطموح.
ودعا الدكتور جرار الطلبة إلى الأخذ في جملة من النصائح التي قدمها لهم، مشيراً إلى أهمية استفادتهم من كل ما تقدمه الجامعة لهم، إلى أقصى حد ممكن وعدم إضاعة لحظة واحدة منها.
وتالياً نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أبناءنا وبناتنا الطلبة الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ويسعدني أن أرحّب بكم أبناءً أعزاء في جامعتكم جامعة العلوم الإسلامية العالمية، وأن أتمنى لكم مسيرة علميّة موفقة تحققون بها آمالكم وطموحاتكم أنتم وذويكم.
1- إن مرحلة الدراسة الجامعية هي مرحلة مفصلية في حياة كل واحد منكم، فهي التي تحدد مساره في المستقبل، كما تحدّد الكثير من ملامح شخصيته و آرائه وتوجهاته وأفكاره ومواقفه من الحياة والناس والمحيط.
2- كما أن هذه المرحلة محدودة زمنياً ، وتشكل فرصة لا تتكرر ولا تعوض لتحصيل العلم والمعرفة وتَشَكُّل الذات وفق الطموح، ولذلك ينبغي الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن وعدم إضاعة لحظة واحدة منها … حيث لا ينفع الندم بعد ذلك.
3- إن أساتذتكم في هذه الجامعة هم نخبة من العلماء الأفذاذ المرموقين جاءوا إليكم من أماكن شتى ومن حقول علمية شتى، ولقاؤكم بهم وتتلمذكم على أيديهم هي فرصة لن تتكرر، فاغتنموا هذه الفرصة إلى أقصى حدّ، وسيأتي اليوم بمشيئة الله تعالى الذي يفخر كل واحد منكم بأنه تتلمذ على يد العالم الفلاني والشيخ الفلاني والعلم الفلاني من هؤلاء الأساتذة المرموقين.
4- إن احترام أساتذتكم وتقديرهم وإجلالهم هي سنة إسلامية حميدة مشهورة، وهي عرفٌ وتقليد إسلامي معروف، ومثل هذا السلوك له أثره البالغ في الارتقاء بجودة العملية التعليمية وفي تقدير العلم والعلماء، وبمقدار ما تكون العلاقة بين الأستاذ والطالب من الاحترام والتقدير بمقدار ما يكون العلم مؤثراً في نفس الطالب، ودافعاً في الوقت نفسه للأستاذ لمزيد من العطاء والعناية بطلبته وتقديم المزيد من الفوائد العلمية لهم.
5- إن احترام الطلبة لبعضهم بعضاً هو سمة حضارية تليق بالطلبة والمتعلمين أكثر مما تليق بأي فئة أخرى من الناس، لأن الاحترام يزيد من تفاعل أفكارهم وإنتاجيتها، ومن هنا فإن العمل الجماعي ضروري في الجامعة (عمل الفريق) لعلّه يخفف من غلواء التفرد والذاتية والأنانية التي تثقل كاهل مجتمعنا، وفي العادة تكون نتائج العمل الجماعي ومخرجاته أكثر دقة ونجاحاً وإبداعاً.
6- إنّ ديننا الحنيف يقرّ بالتنوّع الثقافي واختلاف الرأي واللغة والدين واللون ويحثّ عليه ويدعو إلى احترامه ويعدّه من آيات الله تعالى”وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ (الروم:22). وقال تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ الله أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات : 13) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” كُلُّ مولودٍ يُولدُ على الفطْرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه” (صحيح البخاري) وفي اختلاف الناس حكمةٌ ربّانية، قال تعالى: وَلَوْ شَآءَ الله لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلـكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (النحل: 93)، وقال تعالى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (هود:118).
فإذا كان الله سبحانه وتعالى ونبيُّه الكريم صلى الله عليه وسلم يريان أنه ليس بيد الإنسان أن يولد أبيض أو أسود، عربياً أو أعجمياً، يهودياً أو نصرانياً، فإن ذلك يعني أن علينا أن نحترم اختلاف الناس فيما هم عليه، ولا يعني اختلافُ أحدٍ عنا في ثقافته وفكره ومعتقداته وعاداته وسلوكه أنّه عدوّ لنا ما دام كثيرٌ من ذلك ليس من اختياره، فاحترموا ثقافات زملائكم ولا تطعنوا فيها أو تسيئوا إليها، فالجامعة لم تُسمَّ جامعة إلاّ لأنّها تجمع بين سائر الأجناس والألوان والألسنة والثقافات والعادات والتقاليد، فمن رضي منكم لنفسه أن يُعادى ويُحارب لأنه على دين ما أو ثقافة ما أو عرقٍ ما، فليعادِ الآخرين لهذه الأسباب، ولكنكم قطعاً لا يوجد بينكم من يحب أو يرضى أن يُعادى بسبب دينه أو مذهبه أو لونه أو مكان ولادته أو غير ذلك من الأسباب التي لا يد له فيها، فهذا كّله أدعى إلى احترام الآخرين وثقافاتهم وعاداتهم وما خلقهم الله عليه، إذ لا يجوز الاعتراضُ على ما أراده الله تعالى.
7- الحوار في الجامعة لا يكون إلا بالحجة والدليل والبرهان وليس بالعنف والشجار والتلاسن وتعالي الأصوات، وينبغي أن يكون طلبة الجامعات هم القدوة في ذلك لأبناء المجتمع كافة.
8- الأصل في الجامعة أن تقود المجتمع إلى الأفضل لا أن يقود المجتمع الجامعة إلى الأسوأ، وإلا انتفت الغاية من إنشاء الجامعات، فهي التي تعتمد عليها الأمم في تطوير ذاتها وقدراتها وتحقيق أحلامها.
9- العقل في الجامعة هو أساس العمل الجامعي، وبغيابه يعمّ الظلام والجهل وتتحول الجامعات إلى أدوات تخريب وتدمير، فإياكم أن تسهموا في تخريب دياركم وتدمير مجتمعاتكم من خلال انخراطكم في الجهل والضلال نتيجة تغييب دور العقل.
10- إن اسم أي جامعة يحمله الطالب في أثناء دراسته أو بعد تخرجه هو مصدر فخر واعتزاز له، فكيف إذا كانت مثل جامعتكم وهي جامعة إسلامية عالمية مشهورة، ولذلك ينبغي المحافظة على اسمها وسمعتها من خلال المسلك الطيب الكريم والخلق الرفيع السويّ النبيل، فذلك يرجع مردوده إليكم بالسمعة الطيبة الحسنة.
11- إنّ اقتران اسم جامعتكم بالإسلام وبالعالمية يفرض علينا وعليكم ضريبة الاعتزاز بديننا الحنيف ومبادئه السامية وقيمه النبيلة، من خلال المعاملة الحسنة ومحاولة التميُّز في كل شيء سلوكياً وفكرياً وعلمياً وغير ذلك.
12- إن لغة الطالب الجامعي ينبغي أن تختلف عن لغة العوامّ والغوغاء، ويجب أن تكون عبارات التخاطب بينهم رفيعة المستوى ومنتقاة وبعيدة عن الكلام السيئ الفاحش البذيء، كما يجب أن تكون أصواتهم بعيدة عن أشكال الصراخ قال تعالى: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (لقمان : 19) وقال تعالى: وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور(لقمان : 18)
13- إن أشكال النظافة لا تتجزأ ولا ينفصل بعضها عن بعض، فنظافة الجسم واللباس لا تنفصل عن نظافة اللسان ولا عن نظافة اليد ولا نظافة الداخل ونظافة الخارج.. فاحرصوا على نظافة مظهركم وألسنتكم وأيديكم وظواهركم وبواطنكم وأفكاركم…. وبذلك تكونون أهلاً لحمل العلم والاتصاف به والانتساب إليه.
14- إن أضعف الإيمان لدى سائر شعوب الأرض هو المحافظة على نظافة البيئة والمكان الذي يعيش فيه المرء، ولذلك نأمل أن تحرصوا دائماً على نظافة جامعتكم وعدم إلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة لها، وعدم تلويثها بالتدخين وما شاكله من العادات السلبية.
15- إن ممتلكات الجامعة من مقاعد وأجهزة ومقتنيات وخدمات وغيرها هي ملكٌ عامّ، فالإضرار بها أو محاولة إتلافها هو إساءة للجامعة ولزملائكم كافة، فتجنبوا المساس بها، واحرصوا على المحافظة عليها وصيانتها، بوصف ذلك جزءاً من محافظتكم على جامعتكم مصدر غذائكم الروحي وزادكم الفكري والعلمي.
16- إن الأموال التي يدفعها آباؤكم من أجل تعليمكم في الجامعة هي من عرق جبينهم وشقائهم، فلتكونوا على قدر المسؤولية وتحملها والعمل على عدم إضاعة لحظة واحدة من سنوات التحاقكم بالجامعة وعدم التقصير في تحصيل العلم ، فأيّ تقصير هو إضاعة لعرق آبائكم وهدر لجهودهم التي بذلوها من أجلكم.
17- إنّ في جامعتكم من الطلبة غير الأردنيين ما يزيد على ألف طالب من ستٍ وستين جنسية، وهي نسبة تصل إلى نحو 15% من مجموع أعداد طلبة الجامعة، وهذه فرصة لكم لتتعرفوا على هؤلاء الطلبة وعلى ثقافات بلدانهم ومجتمعاتهم واكتساب ما تجدونه جديراً بالاكتساب من أخلاقهم الحسنة وعادات شعوبهم، وهي فرصة لكم أيضاً لاكتساب الأجر في تعليمهم لغتنا العربيّة وقيمنا النبيلة.
18- توفر الجامعة لكم من خلال عمادة شؤون الطلبة فرصة ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، ولذلك أدعوكم إلى التعاون مع العمادة في الالتحاق بمثل هذه الأنشطة لما تتيحه لكم من فرص التفاعل والتعاون مع زملائكم الطلبة.
19- أبنائي وبناتي الطلبة حفظكم الله جميعاً:
إن الحريّة قيمةٌ إنسانية رفيعة ينبغي أن نسعى جميعاً إلى نْيلها والتشبّث بها، وهي خلافُ الفوضى والعبث، لأن الفوضى والعبث هي أشدّ ما يلحق الضرر بحريّة الآخرين، ولذلك فإنّ الحريّة مصطلح رديفٌ للمسؤولية، ولا يمكن أن تنجح حريّة من غير إحساس بالمسؤوليّة، والجامعة تعلّم الحريّة بمعناها الإنساني النبيل، وهي في الجامعة تذهب إلى مدىً أبعد حيث حرية الفكر وإبداء الرأي ولكن حسب أصول الحوار الهادئ البنّاء.
20- أبناءنا الأعزاء وبناتنا العزيزات:
لا قيمة لكل ما نحصّله من العلم إن لم نتعلّم في الجامعة معرفة القوانين والأنظمة واحترامها وتطبيقها، فالعلم يعلّم الموضوعية، والموضوعية تعني العدل والأمانة، وهما جوهر المعرفة القانونية، ولذلك ينبغي أن توطنوا أنفسكم على الإلمام بالقوانين ما كان منها موجوداً من قبل وما يستجدّ، وأن تلتزموا بها وتحترموها، فليس لأمّة أن ترقى وتتقدم إلا بالقوانين واحترامها.
وإياكم واللجوء إلى (الواسطات) من أجل الحصول على أشياء ليست حقاً لكم، فذلك صورة بشعةٌ من صور الفساد، الذي ينبغي أن ننأى بالمتعلمين عنها.
وليكن للعلم علاماته وسيماؤه التي تتجلى في وجوهكم وعيونكم وألسنتكم وخطواتكم وأفكاركم …
أتمنى لكم جميعاً التوفيق والرشاد والسّداد، وبارك الله بكم أبناءً أعزاء.
من جانبه رحب عميد شؤون الطلبة الدكتور صلاح الرقاد بالطلبة المستجدين في الجامعة، مباركاً لهم إنضمامهم إلى أسرة جامعة العلوم الإسلامية العالــميــة.
واكد أن عمادة شؤون الطلبة تحتضن الطلبة منذ التحاقهم بالجــامعة وحـــتى تخرجهم منـــها، لافتا إلى أهمية دور العمادة في بناء الجانب السلوكي لدى الطلبة، الذي لا يقل أهمية عن الجانب المعرفي، الذي تتولاه الكليات والعمادات في الجامعة.
وبين أن عمادة شؤون الطلبة تقوم بهذا الدور من خلال دائرتين ومكتب وهي:
1- دائــــــــرة الخـــدمـــات والــرّعاية الطــلابــــيـــــة. ويتلـــخــص دورهــــا فــــي إســتقـــبـــالــــكم، وتجـــهــــيز مــلف المـــــعـلومات الأســـاسية الــــخـــــاص بــكل منــــكم ، وإصــــــدار بـــطــاقات الـــهوية الجامـعيـــة لــــكم ، وإعــــداد الـــكــتب المتـــعــــلقــة بـــحـــســــن الــسيرة والســـــلوك ،ومتـــابـــــعـــــة الســـــيرة الأكــاديمــــية والســـلوكـــية ، وتقـــديم الـــــدعـم الـمــــادي والنـــفسي لكم، ومساعــدتكم في معـالجة المشـــكلات التــي تواجـــهونها في حياتكم الجامعية .
2- دائـــــرة النـــشاطات الطـلابية ، ويـتلـــخص دورهـــا ، في إكتــشـــاف المــواهب لـــدى الطــلـبة وصــقلــها، وإقـامــة النشــاطـات الفــنــية والثـقـافــيـة والرياضــيـة، وتنـــظيم الإحتفالات بالأعــيــاد والــمنـاسبـــات الدينـــية والوطنـــية، كما تستثمر عمـــادة شؤون الطلبة هذه المناسبة للإعـــلان عن إستضافة جامعة الــــعلوم الإسلامية العالمية للإتحاد الرياضــي للجامعات الأردنية وســـتقوم الجامعة بتنظيم الــدورة الثالثــة لبطولة كرة السلة للجامعات العربيــة في نهاية شـــهر تشــرين الثاني من هـذا العام ، كما يطيب لي دعوتـكم للمــشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافيــة والــفنية التي تنظمهــا هذه الدائرة .
3- مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتأهيل الوظيفي: ويهدف المــكتب الى تأهيل الطلبة لدخـــول سوق العمل، من خـــلال برامج تدريبية، وتوفير فرص لاكتساب خــبرة عملية خلال سنوات الدراسة. كما يعمل المكتب كحلقة وصل بين الجسم الطــــلابي والمؤسسات المعنية بالطلبة. هذا بالاضــافة الى تنظــيم النشاطات وتقديم الخدمات للطلبة ، لمساعدتهم في صقل شخصياتهم، وتأهيلهم لسوق العمـــل, وذلك من خلال الدورات التدريبية والجلسات واللقاءات التعريفية والتوعوية.
واضاف ان عليكم ان تتـذكروا وأنتـم تدخلون الجــامـعــة طـلاباً مستــجديــن ، أنـــكم تلتــحقون بجــامــعــــة إسلامــــيــة تـــســـعى إلـــــى ترســـــيـــخ روح الإعــتــــــزاز بالإســــــلام ودوره فــــي بـنــــاء الحضـــــارة الإنـــسانية ورقيّــــها، وتعمــــيق الإنتـماء للأمـــة الإســــلامية، كــــمــــا أود أن أذكـــركم أيــــضاً بــــأن على الـــطالب الممـــيز أن يحــــافظ عــــلى سمــعة جامــعته ، ويـــغـارعليــــها؛ غــــيرته علــى بــيتـه وأســـرتـــه، وأن يتـــقيد بالأنــظمــــة والتــعليمات والــقرارات النــــافــذة المــعمــول بها، وأن يحــرص كـــل الحـــرص، أن تبـــقى صــــورة جـــامعته مــشــرقة لدى الـــجميــع ، وإن عـــــمادة شــــؤون الطلبة أُنشــئت من أجل خدمــــتكم ، وهــــي تدعوكم للإســـتفادة من الخدمات التــي تــــقدمها ، وقــد قامـــت بإعـــداد دليــل الـطالب ليــكـــون مرجــــعاً لــــكم، يـجيب علــى كــل تســــــاؤلاتــــكــم، ويــوفر عـــليكم الجــهـد والــوقـت وعـنــــاء الســـؤال والمــراجعة ، لذا فـــإنني أرجــو الــــعودة إلى هــــذا الدلـــيل بـــين الحـــين والآخــــر، كـــــما أود إعـــلامـــكم ، بأن هـــــذا الدليل متوفر على موقع الجامعة الإلـــكتروني، حيث سيتم تســـليم كل واحد مــنكم نســخة من هذا الدليل بعد إنتهاء هذا اللقاء . وإننـــي إذ أتـــمـــنى لكم حيــــاة جامـــــعية هانئـــة هادئــــة، يُـزينُّــــهاالســــلوك الــــراقي، فـــــإننــــي أتطــــلع لأن تـــكونوا النــــخبة المتــميزة في التحـــصيل والسلوك بين زملائكم طلبة الجامعات الأردنية ، متمنياً لكم كل النجاح والتوفيق.
وفي نهاية اللقاء دار حوار موسع بين الطلبة والعمداء والمدراء المعنيين ووزع على الطلبة نسخه من دليل الطالب والنشرة الارشادية، وشعار الجامعة.