إشادة واسعة بمؤتمر كلية الأعمال في نسخته الثانية
وكالة الناس
أشادت شخصيات اكاديميه بجهود جامعة البلقاء التطبيقية كأنموذج رائد في استضافه مؤتمر كلية الأعمال
عبرالدكتور أحمد الإبراهيمي – العراق
دكتوراه إدارة أعمال / الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا
يُعدّ مؤتمر “مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: التنمية السياحية، الابتكار، المرونة” الذي تنظمه جامعة البلقاء التطبيقية مبادرة علمية مهمة تسلّط الضوء على قضايا جوهرية في تطوير بيئة الأعمال. فالاستدامة اليوم أصبحت محوراً للتنمية، والابتكار والمرونة يمثلان أساس نجاحها واستمراريتها. إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في تبادل الخبرات وصياغة رؤى تدعم التحول نحو اقتصاد أكثر توازناً واستدامة.
واكدت الدكتوره شرين القواسمه من فلسطين
إن المشاركة الفلسطينية في مؤتمر جامعة البلقاء التطبيقية تميز في إبراز الهوية الفلسطينية والموروث الثقافي الفلسطيني وأهمية استخدام استراتيجيات الاقتصاد البنفسجي في قطاع السياحة على المستوى المحلي وإنطلاقاً لتطوير السياحة الفلسطينية عالمياً
تميز المؤتمر بتناوله عدة مواضيع حديثة ومناقشات فعالة وإدارة منظمة للجلسات وإبراز تجارب واقعية للسياحة في عدة بلدان عربية وأشاد الباحثون الفلسطينيون بحسن الاستضافة ووخاصة القصر الهندي الذي استقبلهم مالكه الأستاذ معتز الهندي ليس كسائحين زائرين للأردن السقيق وإنما كأصحاب المكان
برز في النقاش الفلسطيني التعبير عن الانتماء والأمل لمستقبل واعد في سياحة المؤتمرات الفلسطينية التي من خلالها يمكن التعبير عن هوية الصمود والحضارة والثقافة الدينية والمنتج الفلسطيني وطموحٍ واعد نحو الاستدامة لتحقيق ما هو مأمول في الإطار الفلسطيني
وقال الدكتور مهند العرقان جامعة صفافس تونس
إن مؤتمر مستقبل الاستدامة البيئة الأعمال في محاوره الثلاث التنمية السياحية والابتكار والمرونة شكل حدث علمي تفاعلي جرى فيه تبادل الروئ والنماذج التي من شأنها تعظيم مرود السياحة باشكالها المختلفة على الناتج القومي الإجمالي، قدم المشاركون من اكاديمين وباحثين مساهمات بالغة الأهمية وخرجوا بتوصيات من شأنها تحسين توظيف الابتكار في تعزيز إمكانيات الأردن السياحية… الدكتور
وقال الدكتور فراس انور الجغبير من كلية القادسية إن الاستدامة تشكل أحد أهم التحديات التي تواجه التنمية السياحية في ظل التغييرات الحالية والتغيرات المتسارعة في النمو الاقتصادي،
وأكد على أهمية تطوير أطر وطنية للابتكار وتبني تسويق التنمية السياحية لكي تستجيب للتغيرات وتحد من تأثيراتها على البيئة السياحية.
و قالت الباحثة غدير زيدان سليمان من جامعة آل البيت إنّ الاستدامة أصبحت ضرورة استراتيجية لضمان النمو في القطاعات كافة، خصوصًا السياحة.
وأكدت أن السياحة الذكية المستدامة تقوم على التوازن بين الابتكار التقني والمسؤولية البيئية والاجتماعية.
وأضافت أن توظيف الذكاء الاصطناعي وتحليل المشاعر يسهم في تحسين الخدمات السياحية بكفاءة ووعي أكبر بالموارد.
وأشار الدكتور حسام خطاطبه يسرّني أن أعبّر عن سعادتي بالمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني بعنوان:
«مستقبل استدامة بيئة الأعمال: تطوير السياحة، الابتكار، والمرونة».
لقد تميّز المؤتمر بتنظيمه الراقي ومحتواه العلمي الغني، حيث شملت جلساته أوراقًا بحثية قيّمة ومناقشات مثمرة تناولت قضايا جوهرية في مجالات الاستدامة والابتكار. أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة، وإلى جامعة البلقاء التطبيقية على استضافتها المتميّزة وجهودها الكبيرة في إنجاح هذا الحدث الأكاديمي الرفيع.
وأشارت المهندسة روان صخر الزعبي
من جانبي، أرى أن مؤتمر استدامة الأعمال جاء في توقيت مهم جدًا، حيث يسلط الضوء على ضرورة دمج الاعتبارات السياحية والبيئية والاجتماعية في استراتيجيات الشركات. المؤتمر لم يكتفِ بعرض الأفكار النظرية، بل قدم أيضًا حلولًا عملية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتقليل الأثر البيئي وتشجيع السياحة مثل هذه الفعاليات تشجع المشاركين على التفكير بعيد المدى، وتؤكد أن السياحة والوعي البيئي والاجتماعي يمكن أن يسيروا جنبًا إلى جنب
وقالت رنيم المومني، المختصة في التسويق الرقمي والمدربة في تطوير الأعمال، والمشاركة في مؤتمر “مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال والتنمية السياحية والابتكار والمرونة” ببحث بعنوان “الاقتصاد السلوكي ودوره في استدامة سلوك المستهلك في القطاع السياحي الأردني”، إن المؤتمر يشكل منصة مهمة تجمع بين الخبراء والباحثين وصنّاع القرار لبحث سُبل تحقيق تنمية سياحية مستدامة قائمة على الابتكار والتكنولوجيا.
وأضافت المومني: “مشاركتي في هذا المؤتمر تأتي من إيماني بأن فهم سلوك المستهلك هو أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق استدامة حقيقية في القطاع السياحي، فالسياحة لم تعد تعتمد فقط على الترويج، بل على بناء تجربة مستدامة تُراعي القيم البيئية والاجتماعية والاقتصادية.”
وعبرت حنين خالد الفناطسه حيث أكدت أن المؤتمر شكلنموذجا يحتذى في التميز الأكاديمي والتنظيم الاحترافي، وحقق أعلى معايير النجاح بما قدمه من أوراق علمية نوعية وحوارات فكرية ثرية أسهمت في إثراء المعرفة وتعزيز التعاون الأكاديمي العربي. كما أن مستوى التنظيم ارتقى بالمؤتمر إلى أعلى المستويات.
وأشارت الدكتورة مرام ابورمان بصفتي مقدّمة لورقة بحثية خلال المؤتمر، فقد كانت تجربة ثرية ومُلهمة، أتاحت لي فرصة عرض نتائج بحثي أمام نخبة من الأكاديميين والباحثين وتبادل الآراء والملاحظات العلمية البنّاءة التي أسهمت في إثراء النقاش وتعزيز جودة العمل البحثي.
كما أقدّر الدور الكبير الذي قامت به اللجنة التنظيمية في دعم الباحثين وتوفير بيئة مريحة للحوار العلمي، مما جعل المؤتمر منصة حقيقية لتبادل المعرفة والخبرات. وأتطلع للمشاركة في الدورات القادمة بمزيد من الأبحاث والمساهمات العلمية.
حيث أكد المهندس معتز موسى الهندي أن انطلاقة المؤتمر انطلاقة واعدة ترى المستقبل وتحاكي الواقع من باحثين ومشاركين وتنظيم يُدرَّس يعكس طابع أردني بامتياز
وقال خليل قطيشات إن المؤتمر يشكل محطة مهمة للتفكير وتبادل الخبرات الإقليمية وصياغة رؤى جماعية حول مستقبل الاستدامة السياحية.وأكد أن المؤتمر يؤسس لمرحلة جديدة من التفكير الإبداعي لتنمية السياحية في الاردن ويعزز الربط بين الاستدامة والسياحة
وقال قطيشات نثمن جهود جامعه البلقاء التطبيقية بقيادة رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني وعميد كلية الأعمال الاستاذ الدكتور محمد نسور والدكتور محمد ابورمان مدير المؤتمر على الجهود المبذولة وللجميع العاملين على إنجاح المؤتمر، ونشكركم على حسن صنيعكم، ونشد على أيديكم كما عهدناكم ماضيا وحاضرا، فلكم منا جزيل الشكر والتقدير والاحترام.ستظل جامعه البلقاء التطبيقية العريقة منارة للعلم، ومنارة لانجازات .
.