احذر .. هاتفك قنبلة موقوتة
وكالة الناس – ربما لم تكن تعلم ان هاتفك الذكي قابل للاحتراق او حتى الانفجار في حال تعرضه لاشعة الشمس المباشرة او حتى الاستخدام لفترات طويلة ومع ارتفاع درجات الحرارة في الاسابيع الماضية والتوقعات باستمرارها خلال الايام القادمة عانى العديد من المستخدمين من الاثر السلبي لارتفاع درجات الحرارة على هواتفهم من ناحية الاداء وصولا الى احتراقها بعد تعرضها لاشعة الشمس المباشرة الى تلف الشاشه.
واشار خبراء الى ان ارتفاع درجات الحرارة قد تُلحق أضراراً جسيمة بالأجهزة المحمولة .
ومن الامور المهمة التي يجب الانتباه اليها يشير محمد خالد الى عدم وضع الهاتف لفترات طويلة على الشاحن مما يؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وعدم الاستماع الى الموسيقى او تشغيل برمجيات معينة وتحديدة ذات الاداء العالي لفترات طويلة مما يسبب ضغطاً كبيراً على الهاتف .
الشحن لفترات طويلة
يحذر المتخصص في مجال صيانة الهواتف المحمولة علي العبد من ترك الهاتف لفترات طويلة على الشحن خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة مما يساهم في ارتفاع سريع في حرارة البطارية مما يؤدي الى الاسراع في تلفها او حتى اشتعالها ويشير الى ان الهواتف الذكية تتكون من ثلاثة اجزاء: البطارية والتي تتكون من مواد قابلة للاشتعال والشاشة والجسم المصنوع من اللدائن البلاستيكية حيث تفقد البطارية كفاءتها في ظل ارتفاع درجات الحرارة وفي الغالب يجب ان لاتتجاوز الاربعين مئوية او التعرض للحرارة الشمس المباشرة مما قد يؤدي الى اشتعالها ، في حين أن الجسم البلاستيكي للهواتف الذكية والحواسب اللوحية فقد يتعرض للتشوه بفعل درجات الحرارة المرتفعة ولاننسى انه مادة قابلة للاشتعال.
خلل في المعالج
من جانبه اشار متخصصون في مجال برمجيات الهواتف الذكية ان ارتفاع درجات الحرارة يؤدي الى خلل في المعالج مما يؤدي الى حدوث ضعف في سرعة استجابة الهاتف وخلل في البرمجيات والتطبيقات. ورغم عدم وجود أي إشارات تحذيرية عامة، إلا أن الأجهزة الذكية ، التي تتعرض لدرجات حرارة عالية تقوم بإيقاف التشغيل تلقائياً، ومع ذلك فإن الأجهزة المتوقفة عن التشغيل يمكن أن تتعرض لأضرار جسيمة بسبب تعرضها لأشعة الشمس المباشرة وتحديدا في الشاشة التي قد تؤدي في اغلب الاحيان الى تلفها.
وينصح المختصون بعدم تشغيل اكثر من برنامج في نفس الوقت بحيث لايزيد الضغط على البطارية والمعالج الموجود داخل الهاتف.
تحذيرات عالمية
وتنصح دراسات عالمية بشكل أساسي بعدم تعرض الهواتف الذكية والحواسب اللوحية لأشعة الشمس المباشرة، ولكن إذا ارتفعت درجة حرارة الأجهزة الجوالة في إحدى المرات، فإنه يجب تبريدها وهي مغلقة في درجة حرارة الغرفة.
ولا يجوز بأي حال من الأحوال وضع الهاتف الذكي في الثلاجة، كي يبرد نظراً لأن الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في درجات الحرارة يؤدي إلى حدوث أضرار بتقنيات الهواتف الذكية.
ووفقاً للتعليمات المدرجة في أدلة التشغيل، يمكن لبعض الهواتف الذكية أن تتحمل درجات الحرارة العالية بصورة أفضل، وتعود إلى وضع التشغيل الطبيعي بسرعة. ولكن حقوق الضمان الممنوحة من الشركات المنتجة للهواتف الذكية عادةً لا تغطي أي أضرار تظهر بسبب التعرض للسخونة المفرطة، وقد ينشب حريق في الهاتف الذكي في أسوأ الأحوال.
وينصح الخبراء باغلاق بعض التطبيقات مفتوحة لوقت طويل من دون استخدامها، إذا لا يقومون بإغلاقها بعد الانتهاء من العمل بها. ولكن لهذا الأمر تأثيرات سلبية جداً على الهاتف، إذ إن ترك هذه التطبيقات سيجعل ذاكرة الهاتف العشوائية Ram تعمل من دون توقّف وبالتالي ستزداد حتماً سخونة الجهاز. لذلك ينصح بإغلاق التطبيقات كافة بعد الانتهاء منها.
ويجب اختيار غطاء الهاتف بتصميم يتناسب مع دخول الهواء الى الجهاز، مثل الأغطية المعدنية أو المصنوعة من مواد مطاطية عالية الجودة.
كما يجب التنويه الى أهمية نزع الغطاء عن الهاتف عندما يشعر المستخدم ان درجة حرارته قد ارتفعت مما يساعد في تخفيضها وتقليل نسب الأضرار.