مايكروسوفت تسعى لتطوير ساعة ذكية
تعمل شركة مايكروسوفت الأميركية على تصميم ساعة ذكية تعمل باللمس، حسبما أفاد مسؤولون في شركات توريد، مما يعني أن مايكروسوفت قد تنضم إلى منافسين آخرين يسعون إلى تحقيق مثل هذا التصميم مثل شركة أبل الأميركية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين قولهم إن مايكروسوفت طلبت من شركات توريد في آسيا شحن مكونات يحتمل أن تستخدم في صنع جهاز على شكل ساعة يد، وأضافت أن أحد المسؤولين قال إنه التقى فريق البحث والتطوير في مقر شركة مايكروسوفت في ريدموند بالولايات المتحدة، رغم أنه أشار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت مايكروسوفت ستمضي قدما بمشروع جهاز الساعة الذكية.
وبدأ بعض المستثمرين وشركات تقنية كبرى بالتنافس لدخول سوق الأجهزة الذكية القابلة للارتداء والتي تستفيد من القوة المتزايدة للمستشعرات صغيرة الحجم القادرة على استشعار حرارة الجسم والموقع الجغرافي وتلقي الأوامر الصوتية للأشخاص.
وبعض هذه الأجهزة الجديدة متاح حاليا مثل جهاز شركة نايك “فيول باند” الذي يربط حول المعصم ويقيس النشاط البدني، في حين يسعى آخرون لدمج وظائف الهاتف الذكي في أجهزة مشابهة مثل استقبال الرسائل النصية والتقاط الصور ومعرفة الطقس, وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نفسها نشرت تقريرا بأن أبل ماضية في تصميم جهاز يرتدى حول المعصم، قد يكون ساعة ذكية.
وحاليا تبيع شركة تدعى “بيبل تكنولوجي” ساعة تتولى المزامنة لاسلكيا مع الهواتف الذكية وتهتز لتبلغ مرتديها بورود مكالمة هاتفية، أو رسائل بريد إلكتروني أو تغريدات تويتر جديدة. كما أن شركةغوغل كشفت مؤخرا عن نظارة ذكية تقدم لمستخدمها العديد من وظائف الهاتف الذكي.
وتتوقع شركة “غارتنر” لأبحاث السوق أن تبلغ قيمة سوق الإلكترونيات الذكية القابلة للارتداء عشرة مليارات دولار بحلول العام 2016.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تبدي فيها مايكروسوفت اهتماما بالأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء، حيث كشفت الشركة قبل نحو عقد عن “ساعة ذكية” تعمل بنظام خاص من تطويرها مقابل اشتراك شهري، تتيح لمرتديها الحصول على عناوين الأخبار ونتائج المباريات والرسائل القصيرة ببثها مباشرة إلى الساعة عبر موجات “أف أم”، لكن مبيعاتها توقفت عام 2008.