"بالصور والفيديو .. اهم اكتشافات 2015 لـ"أرض ثانية للعيش!!
وكالة الناس – كشف عام 2015 الستار عن مجموعة من الاكتشافات العلمية البارزة، التي أثرت بشكل كبير في عالم العلم والتكنولوجيا، والتي ستساهم في السنوات القليلة القادمة في دعم وتأكيد اكتشافات أكثر أهمية.
اعتادت وكالة الفضاء الدولية «ناسا» على إبهار العالم باكتشافاتها الحديثة والمتوالية والوصول إلى حقائق هامة حول الكون والفضاء الخارجي، لاسيما فكرة إيجاد مكان بديل لكوكبنا، وتمكنت ناسا خلال 2015 من منحنا إضاءات أكثر إشراقًا من خلال عدد من الاكتشافات التي تصب بمجملها في حلم الحياة خارج الكوكب الأزرق الذي ضاق بمن فيه.
في سبتمبر الماضي أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أنها توصلت إلى صور وأدلة تثبت بالفعل وجود مياه متدفقة على سطح الكوكب الأحمر، وأكدوا أن تلك المياه التي تتحرك عبر أو تحت سطح الكوكب دليل أولي وخطوة هامة في طريق التأكيد على إمكانية وجود حياة على كوكب آخر غير كوكب الأرض.
ونبقى في المريخ حيث أكد علماء ناسا في مارس الماضي إلى أن كوكب المريخ احتوى قبل نحو 4 مليارات عام، على محيطٍ أكبر من المحيط المتجمد الشمالي.
واستكمالًا لاكتشافات ناسا التي تؤكد شكوك العلماء منذ 1970 أكدت الوكالة وجود محيط تحت أرض أكبر أقمار المجموعة الشمسية والذي يتبع كوكب المشتري, «جانيميد».
اكتشافات أخرى لناسا استندت على تحليلات إحصائية للمراقبات التي سجلها تيلسكوب “كيبلر”، حيث تم الكشف من خلال الصور لـ150 ألف نجم لمدة 4 سنوات وجود انخفاضات في أضواء النجوم والذي يعد دليلًا على مرور كواكب أمامها، العشرات من هذه الكواكب تشبه كوكبنا الأزرق ويبلغ حجمها نفس حجمه تقريبًا، كما أنها تبعد عن نجمها مسافات مقاربة لبعد الأرض عن الشمس، مما يجعل درجة الحرارة على الكوكب مناسبة لوجود حياة.
أحد الاكتشافات الحديثة لعلماء الفلك، فقد تمكن “كيبلر-452 بي”، من الوصول لكوكب مماثل للأرض وأكبر بنحو 60% على بعد 1400سنة ضوئية في مجموعة نجمية، ووصفو العلماء هذا الكشف بالهائل، إذ به نقترب خطوات من العثور على كوكب مثل الأرض يماثلها في الحجم ودرجة الحرارة ويدور حول نجم يشبه الشمس.
وبعيدًا عن البحث عن إمكانيات الحياة وفي أحدث الاكتشافات الأخيرة للعام توصل فلكيون لأول مرة إلى وجود مجالات مغناطيسية خارج أفق الثقب الأسود الذي يتوسط مجرة درب التبانة ويفتح هذا الكشف مجالًا جديدًا أمام العلماء حول كيفية تكون الثقب الأسود في الفضاء.
بواسطة مرصد “ ” SuperWASP اكتشف علماء فلك أمريكيون وهولنديون كوكبًا تحيط به حلقات تشبه حلقات كوكب “زحل” وتكبرها في الحجم بمائتي مرة ويعتبر هذا الكوكب فريد من نوعه في مجموعتنا الشمسية.
وفي خطوة ناجحة أخرى لغزو الفضاء تمكنت المركبة “نيو هوريزونس” التابعة لناسا وبعد رحلة أستغرقت 9 سنوات من الوصول لكوكب «بلوتو» وتمكنت المركبة من معاينة الكوكب عن قرب حيث أشارت أن قطره يبلغ 2370 كم ويمثل حوالى 18.5٪ من حجم الأرض مما يجعله يسترجع لقب أكبر قزم في النظام الشمسي .
كشفت ناسا أيضًا صورة، تظهر كتلة المجرة MS 0735.6 + 7421، التي تعد موطنًا لأقوى الانفجارات التي تم رصدها على الإطلاق والتي تظهر الغاز الساخن الذي يضم الكثير من هذه الكتلة الكبيرة، حيث يتمكن العلماء من رؤية البيانات والثقوب والتجاويف المختلفة، والتي تم تكوينها من ثقب أسود هائل في مركز الكتلة.
لقد أضحت التقنية طوفانًا إيجابيًا يجرف كل من يلقاه، وبإيجابية العطاء يثبت الإنسان يومًا بعد يوم قدرته في السيطرة على نفسه وعلى الطبيعة من حوله.