0020
0020
previous arrow
next arrow

“فيسبوك” وأخواتها تواصل الحرب على المحتوى الفلسطيني

 

 

وكالة الناس – وثق مركز “صدى سوشال”، العشرات من الانتهاكات التي مارستها مواقع التواصل الاجتماعي، ضد المحتوى الفلسطيني، خلال شهر أكتوبر الماضي.

وأعلن المركز في تقرير جديد له، أنه خلال شهر أكتوبر الماضي، وقع 50 انتهاكا رقميا عبر المنصات الرقمية المختلفة تنوعت بين “فيسبوك” و “تويتر” و “انستغرام” و “تيك توك”، لافتا إلى أن أغلبها تمثل في حذف للمحتوى الفلسطيني عن المنصات المتنوعة وإلغاء لبعض الصفحات وحذفها بالكامل.

وأوضح المركز المتخصص في مجال الإعلام الاجتماعي أن الانتهاكات اشتملت على تقييد صفحات إعلامية وإخبارية. وقال إنه أيضا كان من بين الانتهاكات، تقييد صفحة “متراس” من النشر وتهديدها بالإغلاق، ومنع صفحة “ألترا فلسطين” من الإعلان الممول، وغيرهم الكثير من الوكالات الإعلامية التي منعت من التواجد أو المشاركة عبر المنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

ورصد المركز معلومات توضح انتهاكات أخرى ارتكبتها “فيسبوك” من بينها فرض قيود غير معلنة على حسابات لنشطاء فلسطينيين منهم الناشط محمد الكرد الذي قيد “فيسبوك” و “انستغرام” الوصول للمحتوى الذي ينشره، بجانب قيود أخرى طالت المحتوى الفلسطيني خلال المواجهة التي شهدها شهر أيار 2021.

وقال إن إدارات مواقع التواصل الاجتماعي واصلت سياسة “الهجوم على المحتوى الفلسطيني” المتعلق بالأسرى، حيث قامت إدارة تطبيق “تيك توك” بحظر فيديوهات تناولت اسم وصور أسرى فلسطينيين من بينها صور للأسير زكريا الزبيدي وصنفتها على أنها مواد “خطيرة وإرهابية”.

هذا وقد دعا المركز بجانب عديد من المؤسسات المهتمة بالحقوق الرقمية، وتلك الرافضة للاستخدامات العدوانية للتقنيات الرقمية، إلى مساندة النداء الذي أطلقه 400 موظف من شركتي “أمازون” و “جوجل” احتجاجا على قيام الشركتين ببيع تقنيات وخدمات رقمية لجيش الاحتلال تسهم في قمعه الفلسطينيين.

وكان مركز “صدى سوشال” أطلق خلال شهر أكتوبر والذي يعد شهر “الأمن السيبراني الأوروبي”  حملة توعوية تهدف للتوعية بأهمية طرق الحماية الرقمية وزيادة الوعي بتهديدات “الأمن السيبراني” حول العالم، موضحا ضرورة التواصل مع المركز وجهات الاختصاص في حال التعرض لأي اختراق للمعلومات.

ولفت إلى أن شهر أكتوبر شهد اعتذار “فيسبوك” عن حظر وسم “الأقصى” خلال “معركة سيف القدس” وذلك بعد تبرير هذه المنصة لهذا الانتهاك للمحتوى الفلسطيني الرقمي على  أن خوارزمياتها أخطأت في اعتبار ثالث أقدس موقع في الإسلام؛ على أنه “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة فتح.