عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

تحديثات على واتس آب قد تدفع بعض المستخدمين لحذفه

 

وكالة الناس – أعلن مؤسس الواتس آب بريان أكتون Brian Acton عن مغادرته الفيسبوك الشبكة الأم للواتس آب، Facebook-owned messaging platform  بسبب خطط لاستخدام هذا التطبيق لتقديم إعلانات مستهدفة لمستخدميها البالغ عددهم 1.5 مليار؛ هذا يعنى تحويل البيانات الشخصية للمستخدمين إلى شركات التسويق والشركات الاعلانية أو أي جهات دعائية أخرى.

وفي أول مقابلة له بعد مغادرة الواتس آب مع موقع Forbes ذكر أكتون أن ” الإعلانات المستهدفة تجعله مستاء” و أن امتلاك الفيسبوك لحوالي 22$ مليار دولار للواتس آب واستخدام التطبيق لأهداف دعائية، خيانة لمبادئه الشخصية و انتهاك لخصوصية المستخدم.  وأكد على ضرورة أن يكون الإعلان عبر التطبيق مجانيًا. وأقر أنه قام ببيع شركته، على الرغم من تأكيدات مارك بأنه لن يكون هناك محاولات جدية للاستثمار عبر الواتساب خلال السنوات الخمس القادمة.

كما وأيد أكتون حملة ” حذف الفيسبوك” التي ظهرت بعد فضيحة كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica scandal، حيث تم جمع بيانات شخصية لحوالي 87 مليون شخص لأغراض سياسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016.

واستخدم أكتون جزءًا من ثروته لدعم تطبيق المراسلة المنافس للفيسبوك، وهو تطبيق Signal  والذي يُعطي الأولوية لخصوصية المستخدمين وبدون محاولة الاستفادة من بياناتهم الشخصية لأهداف ربحية.

وفي سياق آخر، صرّح المتحدث الرسمي لشركة الواتس آب  أن الاعلانات ستكون معروضة من خلال تبويبة الحالة Status feature خلال عام 2019.  وأكد على أن الرسائل ستكون مشفرةً من البداية للنهاية  “end-to-end encrypted”.

وأكمل المتحدث الرسمي  ” بفضل كل جهود الفريق الثمينة التي تسعى لتقديم مميزاتٍ قيّمة، أصبح الواتس آب جزءًا من حياة مليار شخص حول العالم و نحن متحمسون لما ستحمله لنا السنوات القادمة”

إضافةً إلى ذلك، فقد غادر المؤسس الآخر لتطبيق الواتس آب جان كوم Jan Koum  مؤخرًا الشركة لدواعٍ متعلقة بالخصوصية واستخدام البيانات. حيث عبّر عن رأيه الشخصي بوضوح بخصوص الإعلانات عبر مدونته الشخصية  وقال “في هذه الأيام أصبحت الشركات تعرف كل شيء عنك..  أنت وأصدقائك و اهتماماتك ، وتَستخدِم كل تلك البيانات لأغراضٍ إعلانية”.

“ففي كل الشركات التي تبيع الإعلانات ، يعمل فريقٌ هندسيٌ مختص في استخراج البيانات ومحاولة جمع كافة بياناتك الشخصية  باستخدام  الأكواد البرمجية… تذكر دائمًا عزيزي المستخدم بأنه  عندما يتعلق الأمر بالإعلانات،  فإن المستخدم هو سلعةٌ تباع للمعلنين!!”