0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

دراسة: آلاف تطبيقات “أندرويد” تجمع بيانات الأطفال دون إذن

وكالة الناس – أشارت صحيفة “اندبندنت” البريطانية في خبر لها إلى أن باحثين اكتشفوا بأن أكثر من 3300 تطبيق للهواتف الذكية يجمع بيانات حول الأطفال بشكل غير صحيح.
وجمعت التطبيقات معلومات شخصية مثل تطبيق “موقع الطفل” دون طلب إذن الوالدين كما نقل موقع عربي21.
ووجدت دراسة شملت 5855 من تطبيقات “أندرويد” على “جوجل بلي” أن أكثر من نصف هذه التطبيقات، يحتمل انتهاكها لقوانين الخصوصية الأمريكية التي تحمي الأطفال دون سن 13 عامًا من جمع البيانات المجتاحة.
واستخدم الباحثون من المعهد الدولي لعلوم الكمبيوتر، نظامًا آليًا جديدًا لتحديد ما إذا كانت التطبيقات تتوافق مع قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت (COPPA).
وقال فريق البحث: “بالنظر إلى عدد تطبيقات الأطفال والنظام البيئي المعقد للطرف الثالث، فإن التحليل على نطاق واسع أمر مهم لفهم طبيعة الخصوصية بشكل صحيح”.
وتابع: “على الرغم من أننا لا نستطيع معرفة العدد الحقيقي لتطبيقات الأطفال في “متجر الألعاب”، إلا أننا نعتقد أن نتائجنا واقعية لأن التطبيقات التي فحصناها تمثل التطبيقات المجانية الأكثر شعبية”.
وكانت هذه الطريقة قادرة على إعطاء إشارة إلى حجم المشكلة، لكن الباحثين قالوا إن الأمر متروك للهيئات التنظيمية مثل “لجنة التجارة الفيدرالية (FTC)” لتقييم كل تطبيق وتطبيق القانون إذا كان ذلك مناسبًا.
وفي حين أن الآلاف من التطبيقات قد تنتهك قوانين الخصوصية، فإن واحدة من أكثر النتائج المثيرة للقلق في دراسة كانت أن 256 من التطبيقات جمعت بيانات “الموقع الخاصة بالأطفال” دون إذن من الوالدين.
وشملت البيانات الأخرى التي جمعت بشكل غير صحيح تفاصيل شخصية مثل الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف.
ولم يتمكن الباحثون من الوصول إلى بيانات “الآي أو أس” لجهاز “أبل”، مما يعني أنه لم يكن من الممكن تقييم التطبيقات التي تعمل على أجهزة “الآيفون” و”الآيباد”.
وتأتي هذه الدراسة في وقت أعلنت فيه أكثر من 20 مجموعة من المدافعين عن حقوق المستهلك، أن موقع “يوتيوب” ينتهك قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت (CPPA) عن طريق الاستفادة من جمع بيانات الأطفال عن قصد.
ودعا تحالف لجنة التجارة الفيدرالية للتحقيق مع شركة “جوجل” الفرعية ويحتمل أن تفرض مليارات الدولارات من العقوبات عليها.
وحذر المدافعون عن الخصوصية في ذلك الوقت من أن القضية امتدت إلى أبعد من “اليوتيوب” وكانت أوسع بكثير من شركة واحدة.