0020
0020
previous arrow
next arrow

فوز الجزيرة على الوحدات وشباب الأردن على الرمثا وتعادل الصريح مع سحاب

وكالة الناس – أضاف الجزيرة الوحدات إلى قائمة “الخاسرين” منذ بداية دوري المحترفين، وحقق الفوز عليه بنتيجة (2-1) في الموقعة التي جرت مساء الجمعة على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في افتتاح الجولة الثالثة من دوري المحترفين لكرة القدم.
وبدأ الجزيرة أول انتصاراته أمام الفيصلي ثم شباب الأردن وأخيرا الوحدات وهو ما منحه الصدارة المستحقة لدوري المحترفين برصيد “9” نقاط، فيما تجمد رصيد الوحدات عند “4” نقاط وتراجع إلى مراكزمتأخرة

وفي المباراة التي احتضنها ستاد عمان الدولي فاز فريق شباب الأردن على ضيفه الرمثا بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من حسام أبو سعد في الدقيقة 18 وموسى التعمري هجفين في الدقائق 42 و83.

وشهدت المباراة توترات كبيرة خصوصا من الجماهير التي كانت نقطة سوداء خلال مجريات المواجهة.

وبهذا الفوز رفع شباب الأردن رصيده النقطي إلى 6 نقاط بينما تجمد رصيد الرمثا عند نقطة واحدة.

وفي مباراة ثالثة رفض فريق الصريح الخسارة أمام ضيفه سحاب وحول تأخره الى تعادل بهدفين لهدفين في المواجهة التي جرت على ستاد الحسن في إربد.
وتقدم سحاب أولاً بهدفين سجلهما المحترف الليبيري لقمان عزيز (10) وأحمد ابو جادو من ركلة جزاء (30)، وللصريح هدفي التعادل المحترف النيجيري ايمانويل (45)، والبديل مروان عبيدات (58).

ورفع الفوز رصيد الصريح لـ (4) نقاط، فيما رفع سحاب رصيده لنقطتين.

الوحدات ( 1 ) الجزيرة ( 2 )
أخذ الفريقين هذه المباراة على محمل الجد، ولم يمنحا لما يسمى لفترة جس النبض أن تأخذ ذلك الوقت الكبير، فبدأ كلاهما بتطبيق فكره مباشرة على أرض الواقع.

لو أخذنا الوحدات لسرد التفاصيل الخاصة به لنجد أن الجهاز الفني فاجأ الجزيرة وجماهير ناديه بالأسماء التي اعتمد عليها، فأبعد لاعبي المنتخب الوطني كافة وعددهم “7” إضافة إلى الظهير الأيمن أدهم القريشي، وأشرك البدلاء.

عاد عامر شفيع لحماية الخشبات الثلاث، ومن أمامه الرباعي سبيستيان ومحمد مصطفى وعمر قنديل وباسم فتحي، وشارك للمرة الأولى صالح راتب إلى جانب فادي عوض وعامر ذيب وأحمد هشام في منطقة الوسط وتقدم حسن عبد الفتاح لإسناد المهاجم الوحيد البرازيلي توريس.

الجزيرة أعطى الفرصة مجددا لذات الأسماء التي لعبت أمام الفيصلي وشباب الأردن، فشاهدنا الحارس أحمد عبد الستار وأمامه الرباعي يزن العرب ومهند خير الله وفراس شلباية وعمر مناصرة، إلى جانب ثلاثي الوسط عامر أبو هضيب ومحمد طنوس وعصام مبيضين وتقدم للهجوم الثلاثي المحترف محمد وائل وفهد يوسف ومارديك ماردكيان.

“الشياطين الحمر” أعطوا انطباعا أنهم الأفضل، والدليل حصولهم على فرص مباشرة للتسجيل وخصوصا عبر الثلاثي المحترف فسدد فهد يوسف كرة أبعدها شفيع وعاد الرفاعي ليسدد جانب المرمى، وهو ما مهد طريق الهدف الأول فحصل “الفهد” على كرة مررها بسرعة نحو مارديك الذي سددها بسرعة على يسار شفيع الهدف الأول عند الدقيقة “22”.

الوحدات أكد على قدرة الرد وكثف من هجماته على مرمى أحمد عبد الستار، وطالب لاعبوه من حكم المباراة أدهم مخادمة احتساب ركلة جزاء بعد إعاقة حسن عبد الفتاح وبعدها لمس الكرة داخل منطقة الجزاء وهو ما لم يلقي المخادمة له بالا ومضت المباراة حتى استطاع الوحدات إدراك التعادل عند الدقيقة “33” بعدما أرسل باسم فتحي كرة بالمقاس سددها المحترف سبيستيان برأسه في الشباك.

كان الوحدات قادرا أن يضيف مزيدا من الأهداف لأنه سيطر على المباراة من جهة وحصل على فرص للتعزيز من جهة أخرى أبرزها الكرة الثابتة المسددة من المحترف توريس والمبعدة من الحارس عبد الستار لركنية لكنه لم يفعل ذلك وهو ما كلفه الكثير، إذ تباطأ حسن عبد الفتاح في إبعاد كرة قريبة من مرماه ليخطفها محمد طنوس ويسددها بقوة على يمين شفيع محرزا الهدف الثاني عند الدقيقة “44”.

صدارة مستحقة
لم تنفع التبديلات التي أجراها الوحدات، ولم تغير من الواقع شيئا، وبالرغم من دخول منذر أبو عمارة وعبدالله ذيب وبهاء فيصل إلا أن الوحدات بقي فاقدا للقدرة على التعامل مع الكرات المباشرة التي وصلته أكثر من مرة أمام بوابة الحارس الجزراوي أحمد عبد الستار إلا أنها فشلت جميعها، وقدم الجزيرة عرضا دفاعيا مميزا حرم الوحدات حتى من التفكير بالتسديد من بعيد واستطاع الجزيرة بتغييراته أن يعالج كل الأخطاء التي حدثت بعد ولوج هدف في مرماه خلال الفترة الأولى وهو ما منحه الصدارة المستحقة.

شباب الأردن (3) الرمثا (صفر)

سيطر الرمثا على بداية اللقاء من خلال تحركات انس بني ياسين وسعيد مرجان واحمد سمير وامانجو وصامويل في محاولة لزج رأس الحربة الوحيد حمزة الدردور البكرات لكن دفاعات شباب الأردن بقيادة رواد أبو خيزران ومحمد عبد الرؤوف ابعدت الخطورة عن مرمى يزيد أبو ليلا.

تواصلت محاولات الرمثا لفك شيفرة الدفاعات الشبابية من خلال الطلعات الفردية والتي توغل في إحداها سعيد مرجان وراوغ المدافيعن قبل أن يسدد كرة قوية لكن حساب أبو سعددة كان في المكان المناسب أبعد الكرة في الوقت المناسب.

وعلى عكس مجريات اللعب أرسل عبد الإله الحناحنة كرة عرضية من ضربة حرة مباشرة على ميمنة الحارس عبد الله الزعبي نحو منطقة الجزاء طار لها حسام أبو سعدة اخل منطقة الجزاء وسددها برأسه في الزاوية الضيقة معلنا الهدف الأول لشباب الأردن في الدقيقة 18.

بعد الهدف تراجع لاعبوا شباب الأردن واغلقوا منافذهم الدفاعية في محاولة للمحافظة على النتيجة أو تعزيزيها من خلال اهجمات المرتدة والتي كاد من إحداها رائد النواطير أن يعزز تقدم فريقه حينما استلم الكرة وتوغل داخل المنطقة ليسدد الكرة في الزاوية الضيقة ليبعدها ماركوس إلى ركنية في الوقت المناسب.

وخلال مجريات الشوط سدد حمزة الدردور كرة قوية من ضربة حرة مباشرة ارتدت من القائم الايسر قبل ان تشعل جماهير الرمثا الاجواء وتنهال بالشتام نحو حكام المباراة ورئيس لجنة الحكام واعضاء والقت بزجاجات المياه نحو المنصة الرسمية وأرض المعب بينما اعتدى عدد من الجماهير على نفر من الدرك كانوا يصورا الاحداث وفي غمرة تلك الاحداث توغل موسى التعمري داخل منطقة جزاء الرمثا وسدد الكرة في المرمى معلنا الهدف الثاني لشباب الاردن في الدقيقة 42.

في الشوط الثاني تحسن ادار الرمثا خصوصا مع دخول البديل خالد الدردور ليهدد لاعبوا الرمثا مرمى يزيد أبو ليلي بالعديد من الكرات الخطيرة كان أخطرها حينما سدد خالد الدردور كرة قوية ابعدها أبو ليلى بتألق إلى ركنية بينما واجه حمزة الدردور المرمى وسد الكرة على الزاوية البعيدة لكنها مرت على يمين المرمى.

تواصلت محاولات الرمثا الهجومية والمتكررة نحو مرمى يزيد أبو ليلا لكنها إرتطمت بدفاع منظم وهجمات مرتدة أرهقت حارسها عبد الله الزعبي لتمر الدقائق بدون تغيير على النتيجة قبل أن يستلم موسى التعمري الكرة من وسط الملعب ويتوغل نحو منطقة الجزاء ليواجه المرمى ويسدد الكرة قبوة على يمين عبد الله الزعبي معلنا الهدف الثالث لشباب الأردن في الدقيقة 83.

وطرد حمزة الدردور في الدقائق الاخيرة من المباراة لتدخله العنيف على شريف عدنان وبها انتهى اللقاء بفوز شباب الأردن بثلاثية نظيفة.

مثل شباب الاردن: يزيد أبو ليلي، محمد عبد الرؤوف، رواد أبو خيزران، حسام أبو سعدة، عبد الإله الحناحنة، انس حجي، شريف عدنان، محمد الرازم، موسى التعمري، رائد النواطير، مهدي بن ضيف الله.

مثل الرمثا: عبد الله الزعبي، احسان حداد، ماركوس، عمار أبو عليقة، موسى الزعبي، انس بني ياسين، سعيد مرجان، احمد سمير، امانجو، صامويل، حمزة الدردور.

تفاصيل الاحداث المؤسفة

اندلعت أعمال مؤسفة خلال مجريات الشوط الأول من المباراة وفي التفاصيل، احتجت الجماهير على قرارات حكم المباراة عمر المعاني واعتبرته منحازاً للفريق الأخر وطالبته بـ ضربة حرة مباشرة من منتصف الملعب، وبدأت بشتم الحكم ورئيس لجنة الحكام بألفاظ نابية ورمت أرض الملعب بزجاجات المياه والحجارة وكذلك فعلت نحو المنصة الرسمية.
ونقل مراسل السبيل المتواجد في الملعب أن عدد من الجماهير اقتحموا المنصة الرسمية ليتم بعد ذلك إخلاء المنصة من جميع الشخصيات المتواجدة وسط حالة من الفوضى استمرت لدقائق بعد نهاية الشوط الأول.
وعقب صافرة نهاية المباراة كالت الجماهير الغاضبة الشتائم نحو اركان اللعبة قامت بتكسير الكراسي ورميها نحو أرض الملعب، وقدرت الجماهير بالملعب بنحو 3 الاف متفرج.

الصريح (2) سحاب (2)

رغم البداية الهجومية لفريق الصريح وتهديد مرمى سحاب بعرضية ايمن ابو فارس التي شكلت خطورة حقيقة، تمكن سحاب من افتتاح التسجيل عندما قاد لقمان عزيز هجمة سريعه واخترق المنطقة ليسدد كرة قوية عانقت شباك الحارس خالد عثامنه عند الدقيقة (10)، هذا الهدف أعاد الأفضلية لسحاب بالاعتماد على انطلاقات لقمان واحمد ابو جادو ومهند العزه ومحمد العدوان، فيما حاول لاعبي الصريح إبقاء الامور تحت السيطرة والتحرك بشكل أفضل من خلال انطلاقات عبد الرؤوف الروابدة ومحمود البصول وايمن ابو فارس وايمانويل الذي وجد نفسه وحيداً في مواجهة دفاعات سحاب، وعند الدقيقة (30) أعلن الحكماحمد يعقوب عن ركلة جزاء عندما ارتدت الكرة من يد صدام شهابات، تقدم لها احمد ابو جادو ونفذها بنجاح الهدف الثاني لسحاب، وأهدر محمد العدوان فرصة الهدف الثالث من وضع انفراد، لكن ايمانويل ترجم واحدة من هجمات الصريح في شباك العمايرة وقلص الفارق عندما تابع الكرة المرتدة من الدفاع في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول.

تبادل اللفريقان الهجمات مع إنطلاق الشوط الثاني وسنحت الفرصة أمام مهند العزة لتوسيع الفارق لكنه لم يستغل الموقف، وعاد الصريح لأجواء المباراة بعدما نفذ هجمة سريعه سددها ابو فارس على إثرها كرة قوية ارتدت من الحارس لؤي العمايرة كان لها البديل مروان عبيدات بالمرصاد وأعادها للشباك معلنا التعادل في الدقيقة (58)، هدأ بعد الهدف إيقاع اللعب واستغل الفريقان الوقت لإجراء التبديلات في ظل غياب التهديد الحقيقي حتى الدقائق الاخيرة التي نشط فيها الفريقان باختراقات وكرات عرضية متبادله لكنها لم تثمر عن أهداف لتأتي صافرة النهاية بالتعادل بهدفين لهدفين.