0020
0020
previous arrow
next arrow

كأس الاتحاد الآسيوي : الفيصلي يكرم الرفاع البحريني ويبلغ دور الثمانية

هل فريق الفيصلي دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم، وذلك بعد تخطيه فريق الرفاع البحريني بنتيجة (3/1) عن طريق خليل بني عطية وأشرف نعمان الذي سجل هدفين، وذلك في مباراة دور الـ(16) التي احتضنها أمس ستاد عمان الدولي.

المباراة في سطور



النتيجة: فوز الفيصلي على الرفاع البحريني (3/1).

الأهداف: سجل للفيصلي خليل بني عطية (44) أشرف نعمان (82) و(86) وسجل للرفاع سلمان عيسى (88).

المناسبة: مباراة دور الـ(16) لكأس الاتحاد الآسيوي.

الملعب: ستاد عمان الدولي 

الحكام: طاقم تحكيم قطري للساحة بندر الدوسري وساعده طالب المري وسعد الشمري وخميس الكواري رابعا.

مثل الفيصلي: محمد شطناوي، ابراهيم الزواهرة، محمد خميس، عبد الإله الحناحنة، يوسف النبر، شريف عدنان، تامر الحاج محمد، حسونة الشيخ (حسين زياد)، خليل بني عطية، عبد الهادي المحارمة (عبدالله العطار)، أشرف نعمان.

مثل الرفاع: السيد شبر علوي، سلمان عيسى، محمد دعيج، عبدالله مبارك، داود سعد، حمد راكع (محمد عبدالوهاب)، ميلادين جوفانسيك، حسين سلمان (عبدالله المرزوقي)، عبدالله عبده (جيمي)، محمود المواس، أحمد الدوني.

تقدم أزرق متأخر!



حاول لاعبو الفيصلي تكثيف تواجدهم في منطقة وسط الملعب بتواجد خليل بني عطية وحسونة الشيخ وأشرف نعمان ومن خلفهم شريف عدنان وتامر الحاج، وذلك بهدف زيادة القوة الهجومية للفريق عبر انطلاقات عنوانها التنويع لكن هذه الطريقة قابلها اغلاق دفاعي محكم من قبل لاعبي الرفاع الذين انتهجوا أسلوبا مغايرا تمثل في عدم المغامرة في التقدم للمواقع الأمامية والاعتماد على الهجمات المرتدة كلما سمحت الظروف لذلك، وذلك الأسلوب نجح في الناحية الدفاعية على حساب الناحية الهجومية بعدما غابت الخطورة الحقيقية عن مرمى محمد شطناوي كذلك براعة محمد خميس وابراهيم الزواهرة في وأد أية محاولة بحرينية أمام بوابة المرمى وسط اسناد وفره عبدالاله الحناحنة في الركن الأيمن ويوسف النبر في الميسرة.

الرفاع اعتمد على تواجد سلمان عيسى وحمد دعيج وداود سعد وعبدالله مبارك أمام بوابة مرمى شيد شبير، في حين لعب ميلادين دور الرابط بين خط الدفاع والوسط الذي شغله محمد راكع وحسين سليمان وعبدالله عبده، لكن ما عاب على أداء لاعبي الرفاع عدم القدرة على زيادة الضغط على دفاعات الفيصلي للبحث عن الثغرات المناسبة بهدف ايصال الكرات أمام ثنائي خط المقدمة محمود مواس وأحمد الدوني.

أفضلية الفيصلي التي بدأت تطغى على مسرح الأحداث ساهمت في تحقيق عدد من مشاهد الوصول أمام بوابة المرمى البحريني فالبداية جاءت عبر ركنية الحناحنة التي سقطت أمام حسونة الذي استدار بدوره ليسدد فوق المرمى ليعود الحناحنة مرة أخرى وعبر ركنية ثانية لتصل كرته على رأس المندفع الزواهرة التي علت المرمى بقليل.

الفريق الضيف وعبر دقائق الشوط سنحت أمامه محاولتان الأولى عبر رأسية عبدالله عبده التي جاورت القائم والثانية كانت الأخطر عندما أخطأ الزواهرة في التشتيت لتصل الكرة أمام مواس الذي واجه المرمى ليسدد كرة ردها شطناوي إلى ركنية.

ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته ووسط البحث الفيصلاوي عن هدف السبق نجح خليل بني عطية في استغلال كرة الحناحنة المنفذة من ركلة ثابتة ليسدد كرة رأسية أخذت قدم المدافع البحريني حمد دعيج لتعانق الشباك الهدف الأول للفيصلي بالدقيقة (44).

تعزيز!



مع انطلاق دقائق الشوط الثاني أظهر فريق الرفاع صورة مختلفة في أداء لاعبيه الذين حاولوا تنظيم الصفوف والتقدم التدريجي نحو مرمى الفيصلي فبرز في عملية قيادة الهجمات حسين سليمان وعبدالله عبده، في حين لعب المهاجم محمود مواس دورا محوريا في أداء الفريق الهجومي عبر تحركات متواصلة ما بين خط الوسط والمقدمة مع بقاء المهاجم الثاني أحمد الدوني ثابتا أمام بوابة مرمى شطناوي.

محاولات الرفاع في البحث عن هدف التعزيز اصدمت بالبسالة الدفاعية لمحمد خميس وابراهيم الزواهرة كذلك الأداء المميز الذي قدمه شطناوي في الذود عن عرينه أمام كافة المحاولات الهجومية البحرينية.

الفيصلي من جانبه احتاج إلى زيادة التركيز في عمليات البناء الهجومي خاصة حول حدود المنطقة التي تواصل حولها مشاهد الكرات المقطوعة لتذهب بالتالي محاولات التعزيز أدراج الرياح.

وفي محاولة لتعزيز قدرات الفريق في منطقة وسط الملعب قام مدرب الرفاع بالزج بورقة البرتغالي جيمي عوضا عن عبدالله عبده لكن هذا التعديل في تشكيلة الرفاع لم يأت بجديد بعدما أحكم لاعبو الفيصلي قبضتهم على مجريات اللعب، حيث كاد خلال هذا الوقت أشرف نعمان أن يعزز تقدم الفيصلي عندما تسلم تمريرة تامر الحاج داخل المنطقة ليتخلص من المدافعين ويسدد كرة زاحفة انحرفت قليلا عن المرمى تبع ذلك محاولة ثانية عبر بني عطية لكن تسديدته ذهبت بأحضان الحارس.

وفي الدقيقة (82) كان الفيصلي على موعد مع ثاني الأهداف عندما مرر حسونة بخبرته إلى أشرف نعمان الذي واجه المرمى وسدد بالمرمى ليعود نعمان ويضيف الهدف الثالث بالدقيقة (86) بتسديدة زاحفة على يسار الحارس ليختتم بعد ذلك سلمان عيسى المباراة بهدف تقليص الفارق الأول للرفاع بالدقيقة (88).