اختتام “مونديال الأردن” للسيدات اليوم
وكالة الناس – تسدل الستارة مساء اليوم، على منافسات بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما، والتي استضافتها المملكة خلال الفترة من الثلاثين من أيلول (سبتمبر) الماضي، ولغاية مساء اليوم، على 4 ملاعب في العاصمة وإربد والزرقاء، وفي الوقت الذي أنهى ملعب الأمير محمد بالزرقاء دوره في المونديال بعد نهاية الدور الأول، وملعب الحسن بإربد بعد ختام الدور ربع النهائي، وملعب الملك عبدالله الثاني في ختام منافسات الدور نصف النهائي، ينتهي ستاد عمان استقباله لمباريات الحدث الرياضي الكبير اليوم، عندما يحتضن المباراة النهائية للمونديال والتي تجمع المنتخبين الكوري الشمالي والياباني، ولقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بين المنتخب الاسباني ونظيره الفنزويلي.
ونالت إدارات الملاعب إشادة واضحة من خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمنتخبات المشاركة ونجومها، إضافة للجماهير التي تابعت الحدث.
وتبدأ الملاعب التي تم تحديثها بشكل علمي رائع وفق أحدث المعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستقبال منافسات المونديال، إلى جانب إنشاء وتأهيل 17 ملعبا تدريبيا للمنتخبات المشاركة موزعة في أنحاء المملكة كافة، وبإشراف خبراء دوليين، تبدأ باستقبال منافسات المسابقات المحلية اعتبارا من الأسبوع المقبل، باستثناء ملعب الأمير محمد؛ حيث يستقبل ملعب الحسن يوم الجمعة المقبل لقاء الأهلي مع الرمثا، وستاد عمان مباراة الفيصلي والجزيرة، فيما يحتضن ستاد الملك عبدالله الثاني لقاء شباب الأردن وسحاب.
وتنتظر الأندية الأردنية وجماهيرها، بداية منافسات دوري المحترفين، للاستفادة من الملاعب التي تم إعادة تأهيلها من خلال إعادة زراعة أرضيات العشب الطبيعي أو تركيب العشب الصناعي، وذلك بحسب المواصفات الدولية المتبعة، والتركيز على نظام التصريف للطبقات المستهدفة في الأرضيات، كما تم التأكد من نوعية العشب الصناعي بعد تحديد الطبقات كافة المطلوبة في الملعب؛ حيث تم تزويد الملاعب بعشب صناعي من شركات مصنعة تعد من أقوى تسع شركات في العالم يتعامل معها الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما نالت المدرجات نصيبها من التطوير والتحسين والصيانة وتركيب مقاعد مبرمجة بنظام خاص ومرقمة ومربوطة بنظام التذاكر، وذلك بهدف التسهيل على الجماهير الوصول إلى مقاعدهم بسهولة.
وشهدت الإنارة في الملاعب المستضيفة تطورا كبيرا، ورفع مستواها إلى الحد الأعلى المطلوب من الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ حيث تتطلب المواصفات العالمية شدة إنارة تبلغ “1500 لوكس” على المستوى العمودي، إلى جانب العمل على تحسين نظام الصوت في الملاعب، وتم تركيب شاشات عملاقة في الملاعب الرئيسية، ستعرض عليها التفاصيل كافة المتعلقة بالمباريات، وتجهيز غرف غيار اللاعبين بمواصفات عالمية.
وأصبحت مرافق الخدمات والاجتماعات وقاعات كبار الزوار، لوحة جميلة تزين المدن الرياضية المستضيفة للحدث الرياضي العالمي الكبير.
وتم تجهيز مبنى إعلامي في المدن الرياضية يشتمل على قاعة مؤتمرات صحفية مجهزة بأحدث الوسائل التقنية العالمية، وقاعة للصحفيين، وقاعة للمعلقين الرياضيين ذات إطلالة على الملعب، إضافة الى تأهيل المرافق الصحية المتطورة كافة، كما تم تجهيز خدمة الإنترنت بمواصفات عالمية من خلال شبكة الألياف الضوئية والتي تستخدم للمرة الأولى في الملاعب الأردنية؛ حيث يستطيع آلاف الصحفيين داخل الملعب الاستفادة من خدمات الانترنت في التوقيت نفسه.
وكان النصيب الأكبر من استضافة مباريات المونديال لاستاد عمان الدولي الذي احتضن 10 مباريات، ثم ملعبي الحسن والملك عبدالله الثاني 8 مباريات في كل ملعب، فيما شهد ملعب الأمير محمد إقامة 6 مباريات وعلى النحو الآتي:
– ستاد عمان الدولي (10 مباريات) هي: المكسيك مع نيوزيلندا، الأردن مع اسبانيا، فنزويلا مع الكاميرون، ألمانيا مع كندا، كوريا الشمالية مع نيجيريا، اليابان مع الولايات المتحدة، أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، المباراة النهائية، مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
– ستاد الحسن (8 مباريات) هي: فنزويلا مع ألمانيا، الكاميرون مع كندا، اسبانيا مع نيوزيلندا، الأردن مع المكسيك، البرازيل مع انجلترا، الباراجواي مع غانا، أول المجموعة الثالثة مع ثاني المجموعة الرابعة، أول المجموعة الرابعة مع ثاني المجموعة الثالثة.
– ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة (8 مباريات) هي: مباراة نيجيريا مع البرازيل، إنجلترا مع كوريا الشمالية، الولايات المتحدة مع غانا، الباراجوي مع اليابان، إسبانيا مع المكسيك، كندا مع فنزويلا، ومباراتا نصف النهائي من البطولة.
– ستاد الأمير محمد بالزرقاء (6 مباريات) هي: الولايات المتحدة مع الباراجواي، غانا مع اليابان، ألمانيا مع كندا، البرازيل مع كوريا الشمالية، نيوزيلندا مع الأردن، ألمانيا مع الكاميرون.