تواصل تحضيرات منتخب “النشميات”
وكالة الناس – يكتمل اليوم وصول المنتخبات المشاركة في المونديال، وحسب البرنامج الزمني تصل بعثات منتخبات كوريا الشمالية وباراغواي ونيجيريا، فيما وصلت أمس منتخبات اسبانيا ونيوزلندا وألمانيا وأميركا والمكسيك وفنزويلا والبرازيل وكندا وغانا والكاميرون وإنجلترا وألمانيا.
وتواصل المنتخبات تدريباتها على الملاعب المعتمدة، وحرصت عدد من المنتخبات على خوض تجارب ودية مع بعضها في عمان للوصول لأعلى درجات التحضيرات الفنية والبدنية، قبل الدخول في أجواء المنافسات الرسمية؛ حيث فاز منتخب الكاميرون على البرازيل 2-0 أول من أمس.
ويذكر أن القرعة وزعت المنتخبات المشاركة على 4 مجموعات على النحو الآتي:
المجموعة الأولى: الأردن، إسبانيا، المكسيك، نيوزيلندا، المجموعة الثانية: فنزويلا، ألمانيا، الكاميرون، كندا، المجموعة الثالثة: نيجيريا، البرازيل، إنجلترا، كوريا الشمالية، المجموعة الرابعة: الولايات المتحدة الأميركية، الباراجواي، غانا، اليابان.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة لدور الثمانية من البطولة، وحسب الجدول، تستمر منافسات الدور الأول لغاية الثامن من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، فيما تقام منافسات الدور ربع النهائي يومي 12 و13 من الشهر نفسه، وتقام مباراتا نصف النهائي يوم السابع عشر من الشهر نفسه، على أن تقام المباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم الحادي والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
تواصل تحضيرات منتخب “النشميات”
تترقب لاعبات منتخب “النشميات” بفارغ الصبر، تسجيل ظهورهن الأول في مونديال السيدات تحت 17 عاما، ومقارعة أفضل المنتخبات العالمية، ورغم صعوبة المهمة تبدو الآمال كبيرة وعريضة في ظهور مشرف، يثبت تطور الكرة النسوية الأردنية خلال الفترة الماضية، في ظل دعم ورعاية ومتابعة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم.
ويواصل المنتخب تدريباته الفنية والبدنية، تحضيرا لمواجهة المنتخب الاسباني في افتتاح مشوارهما في المونديال، عند الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة المقبل على ستاد عمان الدولي.
ويعكف الجهاز الفني على وضع الرتوش الأخيرة على التشكيلة الأساسية، ومنحها واجبات محددة خصوصا في الجانب الدفاعي، ومن خلال متابعة التدريبات تبدو التشكيلة التي خاضت التجربتين الفنزويلية والبرازيلية الأقراب للتواجد في مباراة الافتتاح، والتي تضم الحارسة رند البستنجي، ورباعي الدفاع لونا سحلول والعنود غازي وفرح الزبن ونور زوقش، والخماسي جيدا النبر ونور أبو كشك وزبهان فريج وجنا أبو غوش وتسنيم أبو الرب في منطقة الوسط، إضافة للمهاجمة سارة أبو صباح أو لين البطوش.
وسيلعب منتخب “النشميات” مبارياته في الدور الأول من مونديال الأردن في المدن الثلاث المستضيفة، وذلك لإتاحة الفرصة لجماهير المشجعين في المحافظات الثلاث وما حولها حضور المباريات التي يشارك فيها المنتخب الوطني.
ويخوض المنتخب جميع مبارياته في الدور الأول أيام الجمعة؛ حيث يواجه المنتخب نظيره الاسباني في المباراة الافتتاحية، يوم الجمعة المقبل على ستاد عمان، ويقابل المنتخب في مباراته الثانية المنتخب المكسيكي، عند الساعة السابعة من مساء يوم الثالث من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل على ستاد الحسن، ويختتم مشواره أمام منتحب نيوزيلندا عند الساعة الرابعة من يوم السابع من الشهر نفسه على ملعب الأمير محمد.
التلفزيون الأردني يفاوض “بي ان سبورت”
بدأت إدارة التلفزيون مفاوضات مع إدارة قنوات “بي ان سبورت”؛ الناقل الحصري لمباريات المونديال، للحصول على حقوق بث مباريات منتخب الشابات في البطولة، لكن مصدرا في شبكة قنوات “بي ان سبورت”، أكد أن نهج وسياسة الشبكة لا يسمح بذلك.
وفهمت “الغد” أن الشبكة ستقوم بنقل عدد من مباريات المونديال على القنوات المفتوحة.
“الدرك” دعم ومساندة
طلب المدير العام للقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، من الأجهزة الخاصة والمكلفة بالإشراف على المونديال أمنيا ولوجسينا، ضرورة بذل أقصى درجات الجهد لخدمة المشاركين والضيوف والعاملين والجماهير.
ووضعت قوات الدرك إمكانياتها في خدمة مونديال الشابات، وفق خطة عمل تشتمل الإشراف على النواحي الأمنية كافة، وأبرزها وضع خطة أمن الطرق والمواصلات المرتبطة بالملاعب التي ستقام عليها البطولة سواء الرئيسة أو التدريبية، إلى جانب الفنادق والمناطق المحيطة كافة، بما يشمل تأمين المعايير الأمنية المطلوبة، كما قدمت المديرية العامة للدرك حافلات لنقل المنتخبات والوفود واللجنة المشاركة.
واكتسبت قوات الدرك خبرة عالية وكبيرة في ميادين الرياضة، ونجحت في قيادة الملاعب الأردنية من الناحية الأمنية.
مدرب منتخب إنجلترا: جاهزون للقب
أكد مدرب منتخب إنجلترا جون أنطوني جريفيثس، جاهزية منتخبه للمنافسة على اللقب، رغم صعوبة المهمة، ويلعب المنتخب الانجليزي في المجموعة الثالثة إلى جانب نيجيريا والبرازيل وكوريا الشمالية.
وأضاف جريفيش: “في الواقع هذه البطولة تضم أفضل 16 منتخبا في العالم، ولذلك أرى أن جميع المجموعات ستكون صعبة. تنوع المدارس الكروية أمر مثير بكل تأكيد، ونريد أن نثبت قدراتنا بالطبع، لن نكون مجرد رقم بل سنأتي للفوز والتأهل، أتمنى أن نحقق بداية جيدة”.
وحول مواجهة كوريا الشمالية “أحد الأبطال السابقين”، اعترف جون بأن المهمة ستكون صعبة، وقال: “مواجهة منتخبات لها تاريخ في مثل هذه البطولات يُصعّب من المباراة، لقد فازوا بلقب النسخة الأولى وأحرزوا لقب آسيا في الطريق للبطولة، لكن نحن سنكون مستعدين للجميع”.
الشعار الرسمي للبطولة يتميز بثلاثة عناصر
يتميز الشعار الرسمي للبطولة، بثلاثة عناصر رئيسة تشكل “كأس البطولة”، وكل من هذه العناصر يمثل بشكله ولونه أحد أبرز الرموز الأردنية، وهي “السوسنة السوداء” الزهرة الوطنية للأردن، والشماغ الأردني الذي يمثّل التراث والهوية الوطنية، والنجمة السباعية الموجودة على العلم الأردني.
“فيفا” الأردن تاريخ وحضارة
ركز الاتحاد الدولي لكرة القدم في تسويق للمونديال، على أهمية الأردن التاريخية والدينية والسياحة، وركز الاتحاد على خمسة مواقع رئيسة، على الرغم من أن الأردن زاخر بالمواقع التاريخية الأخرى.
والمواقع الخمسة التي ركز عليها الاتحاد هي: البحر الميت “أخفض بقعة في العالم” حيث يمكن النزول حتى 412 مترا تحت مستوى سطح البحر؛ إذ لا يوجد في العالم كله سطح مائي يشبه البحر الميت من حيث انخفاضه عن سطح البحر ومياهه شديدة الملوحة رغم أنها تتغذى على مياه نهر الأردن العذبة.
وفي المنطقة المنخفضة ذاتها، تقع الكثير من الأماكن المقدسة. فإلى الشرق من نهر الأردن، يقع المغطس في منطقة وادي الخرار التي سميت قديما ببيت عنيا، وهناك وقف السيد المسيح عليه السلام.
وتعد مدينة البترا “المدينة الوردية” أثمن كنوز الأردن، وأجمل المواقع السياحية، بل هي إحدى عجائب الدنيا السبع، مهما قرأت وشاهدت من صور فلن تتخيل أبدا روعة المكان الساحر الذي يأسر الألباب، كما يعد وادي القمر “وادي رم” من المواقع المدهشة، وهو واد سياحي يقع جنوب الأردن، فيه الكثير من الجبال التي تشبه ناطحات السحاب الطبيعية، وهي شاهقة ومهيبة، تشكل رؤوس الصخور الضخمة والمتراصة والمنسقة والمرتفعة عن أرض الصحراء.
وتحتل مدينة العقبة مكانة متميزة على خريطة الأردن السياحية فضلاً عن أهميتها الاقتصادية، كونها المنفذ البحري الوحيد الذي يربط الأردن بالعالم عبر البحر الأحمر.
وتقع مدينة جرش في منتصف الطريق بين عمان وإربد، وعلى مسافة تقل عن الساعة، وتحيط بها هضاب مكسوة بالغابات، والتي تعد إحدى المدن التاريخية الأثرية التي ظلت محافظة على معالمها الأثرية حتى يومنا الحاضر، فقد تم الكشف عن هذه المدينة الرومانية التي كانت تغطيها الرمال قبل أكثر من سبعين عاما.الغد