مؤتمر صحفي عشية انطلاق رالي الأردن الدولي

 يعلن ابطال الشرق الاوسط للراليات عن تحضيراتهم للمشاركة في رالي الاردن الدولي الجولة الثالثة من بطولة الشرق الاوسط في المؤتمر الصحفي الذي يعقد عن السادسة مساء اليوم في مقر شركة زين.
وسيتحدث في المؤتمر الصحفي ايهاب الباتع بصفته مدير الرالي الى جانب عدد من ابطال الرالي الذي سيتحدثون عن تحضيراتهم بعد ان انهوا اليوم التدريبات على المراحل الخاصة والتي استمرت لمدة يومين.
ويبدأ الرالي بانطلاقة احتفالية مساء غد الخميس من امام صرح الشهيد بمدينة الحسين للشباب برعاية سمو الامير فيصل بن الحسين مدير هيئة المديرين في الاردنية لرياضة السيارات. فيما تقام منافساته على مدار يومي الجمعة والسبت في البحر الميت وتقام فعالياته برعاية زين وفندق كراون بلازا منتجع وسبا البحر الميت – الأردن والشركة التجارية الصناعية – وكلاء فورد ونادي السيارات الملكي واللجنة الاولمبية الأردنية والمجلس الأعلى للشباب ووزارة الأشغال العامة وهيئة الاتصالات الخاصة وجريدة الدستور وجريدة العرب اليوم وجريدة الغد وتلفزيون رؤيا والتلفزيون الأردني وإذاعة صوت الغد.

عضوا فريق أبو ظبي
 للسباقات مستعدان للاختبار 
يمثل رالي الأردن اختبارا مبكرا لمهارات وقدرات السائقان الشابان في فريق أبوظبي للسباقات، بدر الجابري وماجد الشامسي، حيث يتوقع أن يخوض الثنائي تحديا صعبا وجديدا كليا. 
وتحظى فئة المجموعة «ن» في رالي الأردن، المحطة الثالثة لبطولة الشرق الأوسط للراليات «فيا» 2013، بمشاركة 12 متسابقا، من بينهم السائقان الإماراتيان اللذان يشاركان للمرة الأولى في الأردن ويعلمان تماما مدى صعوبة هذه المرحلة بالذات. 
وكان السائقان قد انخرطا في سباقات السرعة بعد أن تمكنا من التأهل في برنامج هيئة السياحة والثقافة بأبوظبي لتدريب السائقين الشباب، والذي تأسس عام 2008 بهدف خلق الفرصة للسائقين الإماراتيين في عالم الراليات. 
من جهته، واجه الشامسي، والذي كان يحل ثانيا مع انطلاق سباقات اليوم الثاني لرالي قطر، بداية غير موفقة شهدت خروجه بسبب مشاكل ميكانيكية تعرض لها، نفس السبب الذي أجبر مرة أخرى من الخروج من منافسات اليوم الثاني لرالي الكويت.
وصرح الجابري، والذي يخوض السباقات بسيارة أبوظبي ريسينغ سوبارو ن15 إلى جانب الملاح الفرنسي نيكولا سلينغر، وقال: «رالي الأردن من الراليات الفريدة مقارنة لباقي الراليات المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات «فيا»، ويتطلب الكثير من التركيز والجهد».
كما صرح الشامسي، والذي يقود سيارة سوبارو أخرى مطابقة رفقة الملاح الآيرلندي جون هيغنز، قائلا: «أحب رالي الأردن. إنه أحد أصعب الراليات في بطولة الشرق الأوسط. إنه سباق مهاري جدا مقارنة بالراليات الأخرى، صعب جدا ويشتهر بالقمم العمياء وبكثرة الحصى فيه».
وأضاف: «لم أتمكن من استكمال رالي الكويت ولم أحرز نقاطا في قطر، لذا أرغب بشدة في كسب أكبر قدر ممكن من النقاط في الأردن. أريد تعزيز قدراتي ومحاولة الالتزام بالطريق. هذا الرالي سيكسبني خبرة عظيمة وهو فرصة بالنسبة لي وسأغتنمها».

مرار .. يسرد قصة عشقه للراليات 
الأردن من الدول العربية الأكثر تأثيرا وقوة في عالم المحركات، وأثبت تفوقه دون منازع على المستوى العالمي من خلال تنظيم ثلاث جولات من بطولة العالم للراليات (WRC) أعوام ٢٠٠٨، ٢٠١٠ ،٢٠١١ ونجحت الكوادر الأردنية والخبراء الأردنيون في تنظيم هذه الجولات عن جدارة واستحقاق.
ومن أهم خبراء رياضة السيارات في الاردن المهندس سهيل مرار الذي واكب هذه الرياضة ما يقارب 40 عاماً كمتسابق في بداية مشواره وأثبت قدرته على اعتلاء منصات التتويج في الراليات المحلية، وحاز على بطولة الأردن للسائقين في العاميين ١٩٨٢ و١٩٨٥ للمجموعة (أ) على متن سيارة تويوتا وتفوق حينها على كافة المتسابقين. 
تولى مرار عدة مناصب تنظيمية وادارية في رياضة السيارات الى ان قاد بعد هذه النجاحات «الفريق الملكي للراليات» وكان مديرا لهذا اللفريق عندما أحرز جلالة الملك عبد الله الثاني لقب بطولة الأردن للراليات في العامين ١٩٨٧، ١٩٨٨ ومن ثم أصبح حكماً وطنياً ودولياً ومراقب معتمد من التحاد الولي لريلضة السيارات (FIA).
ونظرا للخبرة الطويلة لمرار كمتسابق واداري وحكم ومراقبا معتمد من الاتحاد الدولي للسيارات عينه سمو الامير فيصل ابن الحسين رئيسا لمجلس الحكام لرياضة السيارات الأردنية.
من الجدير بالذكر أن مرار كان عضواً بلجنة التحكيم الدولية عندما استضاف الأردن جولات بطولة العالم للراليات عامي ٢٠١٠، ٢٠١١ حيث شارك في هاتين الجولتين فرق أهم مصانع السيارات وهي سيتروين وفورد وسكودا وميني، أضافة إلى سيارات سوبارو وميتسوبيشي وسوزوكي وشارك على متن هذه السيارات معظم أبطال العالم كذلك أبطال الشرق الأوسط للراليات. 

المشاركون يعلنون جاهزيتهم
 ويؤكدون صعوبة المراحل

بلغت استعدادات الابطال المشاركين في رالي الاردن الدولي ذروتها مع بدء العد التنازلي للانطلاقة الاحتفالية المقررة مساء يوم غد من امام مبنى صرح الشهيد داخل حرم مدينة الحسين للشباب.
وسيستعرض الابطال المعروفون قدراتهم ويعرضون سياراتهم التي سيخوضون فيها مراحل الرالي قبل ان تبدأ المنافسات الحقيقية على مدار يومي الجمعة والسبت المقبلين والتي ستكشف حقيقة تلك الاستعدادت ومدى قدرة هؤلاء النخبة من الابطال الكبار اصحاب الخبرة والباع الطويلة في هذه الخضم الصعب والمحفوف بكل انواع المخاطرعلى تحدي تلك الصعاب والوصول الى خط النهاية بسلام والوقوف على منصة التتويج لاحقا.
امس خاض الجميع التدريبات المقررة واجمعوا على صعوبة المراحل وانعكاسها على واقع المنافسة التي لن تكون بالسهولة التي يتوقعها بعضهم بالنظر لخبرة الأبطال وتأثير نتائجهم على ترتيبهم في بطولة الشرق الأوسط.
وأكد الأبطال الذين من المقرر أن ينهوا اليوم آخر مراحل التدريبات الخاصة على الدور الكبير الذي سيلعبه الملاحون في تتبع المسارات والمراحل المختلفة وتوجيه دفة القيادة نحو الهدف المطلوب.

التحدي.. مقبل
ستكون القاعة الرئيسية في شركة زين عند الخامسة والنصف مساء اليوم مسرحا لمنافسة أخرى بين الابطال المعروفين الذين سيقدمون كشفا واقعيا حول استعداداتهم وآمالهم بالمنافسة وتحقيق مراكز المقدمة عبر المؤتمر الصحافي الموسع الذي يتحدث من خلاله ستة من ألمع الابطال المعروفين.
ويأتي في مقدمة هؤلاء الأبطال البطل المطلق لرالي الاردن الدولي ومتصدر بطولة الشرق الاوسط ناصر العطية وصاحب المركز الثاني خالد القاسمي الى جانب عبد الله الكواري والشيخ خالد القاسمي ومتصدر بطولة الاردن معروف ابو سمرة احد ابرز الابطال الاردنيين المشاركين واكثرهم خبرة.
ويسبق حديث الابطال استعراض آخر تقوم به الشركات والمؤسسات الداعمة للرالي التي سيقوم مندوبوها بالحديث عن اهمية دعم المنافسات الرياضية الكبرى التي يحتضنها الاردن واهمية الدور الوطني الذي تلعبه الشركات في هذا المقام.

الأبطال جاهزون
رغم ادراكهم أن الفارق في الامكانات والتجهيزات ومستوى الدعم بينهم وبين نظرائهم من الابطال المعروفين على مستوى رياضة السيارات شاسع وكبير ولا يقارن مطلقا.. غير ان ابطال الاردن المعروفين- الذين يشكلون النسبة الاكبر من المشاركة التي بلغت 30 طاقما مشاركا وصل عدد الاردنيين منهم 11 طاقما- يأملون بدخول المنافسة اعتمادا على معرفتهم بطبيعة ونوعية المراحل ورغبتهم باثبات حضورهم في رالٍ يقام على الاراضي الاردنية.
ويأمل ابو سمرة احد اقدم المتسابقين ان ينافس نخبة الكبار مع مساعده مالك الحريري الى جانب البطل القديم العائد من جديد بعد طول انقطاع علاء خليفة ومساعده عثمان ناصيف وعلاء رشيد ومساعده عطا الحمود وآخرون هم حسام سالم وملاحته الخبيرة نانسي المجالي، زيد دهشان وملاحه ايلي مسلم , رامي حجازي وملاحه زيد ابو زيد , سلامه القماز وملاحه خالد جمعه , يوسف الاسمر وملاحه نبيل كيال , بشير عازر وملاحه بلال النجداوي , احمد مهيار وملاحه اشرف كلبونه , فارس التل وملاحه ابراهيم قداده.

المري على متن الميني
 والكواري يصل من الأرجنتين 
 يستعد المتسابق السعودي سعيد المري لرالي الأردن حيث سيتواجد ضمن المتواجدين في المقدمة على خط بداية الانطلاق.
المري سيكون المتسابق الوحيد على متن الميني التي طورت من قبل شركة بريطانية لتحضير السيارات حيث سينطلق البطل السعودي الى جانب ملاحه عمر الريفي صاحب الخبرة الكبيره في الراليات والذي بدأ طريقه في رياضة السيارات منذ عام 1990.
يذكر أن المري يسعى الى تحقيق نتيجة ايجابية في ظهوره الثاني في بطولة الشرق الأوسط للراليات هذه الموسم حيث أنهي البطل السعودي رالي الكويت الدولي في المركز السادس. المري الذي سبق وأن كان سائق سيارة ريد بل عام 2011 حقق العديد من الألقاب آخرها رالي الكويت الوطني في كانون الأول الماضي.
من ناحية أخرى يسعى البطل يزيد الراجحي للعودة في أقرب وقت بعد الاصابة التي تعرض لها في الظهر أثناء خوضه غمار رالي حائل الدولي .
أما القطري عبد العزيز الكواري وملاحه الآيرلندي كيليان دوفي فقد وصلا الأردن بعد رحلة طويلة من الأرجنتين. يذكر أن الكواري شارك في رالي الأرجنتين الذي انتهى يوم الأحد الماضي.
الكواري تحدث قائلا « لقد فعلناها ووصلنا بالوقت المناسب للقيام بإستطلاع مراحل الرالي في اليوم الأول بدون أن نرتاح ، أشعر بشكل جيد بعد الفوز بالأرجنتين حيث حصلت على نقطتين في بطولة العالم للراليات بعد خمس راليات». يذكر أن الكواري يتربع في المركز الثالث في تصنيف بطولة الشرق الأوسط للراليات بعد أن أنهى كل من رالي قطر والكويت في المركز الثالث.

سيتنكايا تسعى لظهور مشرف 
أما البطلة التركية سائقة «ريد بل» بيرتشو ستسعى لتخطي البداية الصعبة في رالي قطر بعد حصولها على المركز الثالث عشر على متن المتسوبيشي لانسر وحصلت على المركز الحادي عشر في رالي الكويت وتسعى لتحقيق نتائج أفضل في رالي الأردن بمساعدة أوزلم آزوك.
يذكر أن الفرق ستنهي الاستطلاع عند الرابعة مساء اليوم.