شباب الأردن يتسلم كأس دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم اليومالرمثا يقفز إلى المركز الثالث والجزيرة يبقي الفيصلي خامسا
يتوج فريق شباب الأردن بطلا لدوري المناصير للمحترفين لموسم 2012-2013، عقب نهاية مباراة شباب الحسين والوحدات، التي تقام في الساعة السادسة مساء اليوم على ستاد عمان، باعتبارها آخر مباراة ببطولة الدوري، اذ سيلعب شباب الأردن مباراته مع العربي في الساعة الثالثة عصر اليوم في ستاد الأمير هاشم.
وسيتسلم شباب الأردن كأس الدوري من ممثل مجموعة شركات المهندس زياد المناصير – راعي الكرة الأردنية وبطولات المحترفين، بحضور ممثلين عن اتحاد كرة القدم، وسيتم تسليم لاعبي فريق شباب الأردن وجهازه الفني والاداري الميداليات الذهبية، فيما يتسلم الفريق الوصيف الميداليات الفضية ويتنافس الوحدات ’42 نقطة’ والعربي ’41 نقطة’ على مركز الوصيف، بيد أن خسارة العربي ستمكن الرمثا من الحصول على المركز الثالث بفارق الاهداف والمواجهات المباشرة مع العربي.
وقرر اتحاد كرة القدم الغاء العمل بكافة البطاقات الموسمية باستثناء بطاقات الصحفيين والمصورين، وسيتم تقديم بطاقات خاصة للمنصة الرسمية لممثلين عن أندية شباب الأردن بطل الدوري والفريقين المتباريين شباب الحسين والوحدات فقط.
وجاء تأخير موعد بدء مباراة شباب الحسين والوحدات، لتهيئة الظروف المناسبة لوصول فريق شباب الأردن من مدينة الرمثا إلى ستاد عمان.
وسيتم تتويج فريق شباب الأردن بطلا لدوري البنك العربي لفئة تحت 15 سنة وفريق الوحدات وصيفا، بحيث تتم مراسم التتويج خلال فترة الاستراحة بين شوطي المباراة، بحضور ممثلين عن البنك العربي واتحاد كرة القدم وادارتي الناديين.
وكان فريق الرمثا قفز إلى المركز الثالث بفارق الاهداف عن العربي وبرصيد 41 نقطة، بعد فوزه على اليرموك بنتيجة 3-1، في مباراة جرت أمس في ستاد الأمير هاشم، ضمن الاسبوع الثاني والعشرين والاخير من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بينما توقف رصيد اليرموك عند 15 نقطة.
وبقي فريق الفيصلي خامسا برصيد 37 نقطة بعد خسارته من الجزيرة 0-1، في مباراة جرت في ستاد الملك عبدالله الثاني، ليرتفع رصيد الجزيرة إلى 31 نقطة في المركز السادس.
الرمثا 3 اليرموك 1
فرض فريق الرمثا ايقاعه السريع مع انطلاق صافرة البداية، من خلال الهجوم من كافة المحاور، وساعد في ذلك تحركات عبدالحليم الحوراني وعلاء الشقران ومحمد خير ومصعب اللحام، بالاضافة لتقدم محمد الداود وعلي خويلة من الاطراف.
هذا الوضع اجبر لاعبي اليرموك بالارتداد للمواقع الخلفية، من اجل سد المنافذ المؤدية لمرمى فراس عماد، في ظل تلك المؤشرات زادت خطورة فريق الرمثا فأرسل محمد خير كرة ارتقى لها محمد القصاص وغمزها برأسه بمحاذاة القائم، رد عليه أحمد الربايعة بقذيفة علت العارضة بقليل. وفي الدقيقة 14 توغل محمد الداود خلف كرة محمد خير وعكسها على نقطة الجزاء، أنسل محمد القصاص ودكها برأسه في مرمى حارس اليرموك فراس عماد مسجلا هدف الرمثا الأول.
ومالت ألعاب الفريقين إلى الهدوء، قبل ان يشعلها مصعب اللحام من جديد من خلال التسديدة الزاحفة امسكها حارس اليرموك فراس، وارسل عبدالحليم الحوراني بينية لامانجوا الذي تخلص من المدافعين والحارس وعكسها للحام فسددها بتسرع بأقدام المدافعين.
ورتب اليرموك اوراقه وعمل على تمتين المنطقة الخلفية بتواجد محمود أبو عريضة ومحمد السلو ومحمد عبدالرؤوف ومحمد سمير، فبات هو الطرف الافضل، وساعد في ذلك تسابق محمد القصاص ومصعب اللحام على اهدار الفرص.
ونشط اليرموك فأرسل قصي أبو عالية عرضية طالت عن رأس أحمد الربايعة، وفي الدقيقة 36 تمكن اسماعيل العمور من تسجيل هدف جميل من كرة لولبية ضربت بالقائم الأيمن لحارس الرمثا وتابعت مسيرها داخل الشباك مسجلا هدف التعادل لليرموك.
تعزيز
وفي مطلع الحصة الثانية واصل فريق الرمثا هجومه الهادر، وتبادل مصعب اللحام وامانجوا ومحمد القصاص ومحمد خير التحركات النموذجية بالتنسيق مع عبدالحليم الحوراني وعلاء الشقران في وسط الميدان، ما اثمر عن هدف التعزيز للرمثا من خلال امانجوا في الدقيقة 48.
وسدد مصعب اللحام كرة حادت عن المرمى، تبعه محمد القصاص بتسديدة قوية احتضنها فراس عماد، وعلت الكرة الساقطة التي ارسلها محمد خير المرمى بقليل، وتمكن مصعب اللحام من زيادة الغلة بالهدف الثالث بتسديدة زاحفة مرت من تحت حارس اليرموك فراس عماد في الدقيقة 71، ثم اطاح مصعب اللحام بتسديدة امسكها الحارس فراس عماد.
وانفتح اللعب من كلا الفريقين مع بقاء الافضلية لفريق الرمثا الذي وصل مرمى اليرموك في أكثر من مناسبة، فأطاح محمد القصاص ومصعب اللحام ومحمد خير وامانجوا في العديد من الكرات السهلة، بالمقابل نشط فريق اليرموك بغية تقليص النتيجة فسدد قصي أبو عاليه قذيفة تألق حارس الرمثا البديل أحمد الصغير بابعادها على حساب ركنية، قبل ان يسدد عبيدة حمدان صاروخية ضربت بالشباك من الخارج.
المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 3 اليرموك 1
الأهداف: سجل للرمثا محمد القصاص د:14 وامانجوا د:48 ومصعب اللحام د:71 ولليرموك اسماعيل العمور د:36.
الحكام: أحمد فيصل، فايز حسن، هيثم الكوشة، خالد الشرفات.
العقوبات: انذار علي خويلة (الرمثا) واسماعيل العمور (اليرموك).
الملعب: مجمع الأمير هاشم
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي (احمد الصغير)، صالح ذيابات، موسى وترا ، محمد الداود، علي خويلة (محمد جمال)، عبدالحليم الحوراني، علاء الشقران (محمود الحوراني )، محمد خير، محمد القصاص، مصعب اللحام، امانجوا.
مثل اليرموك: فراس عماد، محمد السلو، محمود أبو عريضة، محمد عبدالرؤوف، محمد سمير، أنس عطية (عبيدة حمدان )، أمجد الشعيبي، قصي أبو عالية، احمد الربايعة (فهد جاسر)، اسماعيل العمور (عوض راغب)، احمد دريس.
الجزيرة 1 الفيصلي 0
غاب الدافع النقطي عن الفريقين، واضحى كل منهما يبحث عن تأدية الواجب، بعيدا من مشاهد الاثارة، بل انصب التركيز على ابعاد الكرات هنا وهناك بدون أي مبادرات هجومية.
الجزيرة كان الطرف الافضل في المعادلة، من خلال انسجام خطوط الفريق، بيد أن كل الهجمات كانت نتهي على مشارف الجزاء، من خلال عدم الدقة في اللمسة الاخيرة او من خلال نصب مصيدة التسلل من قبل مدافعي الفيصلي للحد من خطوة الهجمات الجزراوية.
تشكيلة الجزيرة طغى عليها الجانب الهجومي من خلال تواجد لؤي عمران وصالح الجوهري في اطراف المنتصف او من خلال احمد سمير ومهند العزة كلاعبين خلف مارديك الذي غلب على اداءه طابع الفردية، فذهبت تمريراته ادراج الرياح.
ورغم ان الجزيرة كان الأكثر امتلاكا للكرة والتمرير السليم والنضوج الفكري، إلا ان اصراره على الهجوم من العمق افقد الفريق رونقه، بعد ان اندمج شريف عدنان في الجانب الدفاعي الى جانب معن أبو قديس ومحمد خميس، مع انكماش لحسين زياد وعبد الاله الحناحة.
وحيدا كان خليل بني عطية يعزف على وتر الجانب الهجومي للفيصلي، وكاد ان يلامس شباك احمد عبدالستار، عندما تركته بينية حسين زياد يواجه محمد منير، لينفرد بني عطية بالمرمى ليسدد في المرة الأولى ارتدت من الحراس، سددها مرة اخرها ابعدها المدافع توفيق طيارة قبل اجتيازها خط المرمى، غيرها لم يحدث الفيصلي أي حضور في الجانب الهجومي، فيما قام لاعبو الجزيرة بجملة هجومية ناضجة انتهت على قدم عمران الذي سددها بتهور فوق المرمى.
الفيصلي واصل بقية احداث الشوط الأول معتمدا على نصب مصيدة التسلل، في ظل مواصلة اصرار الجزيرة على الدخول من العمق، مما افسد بريق خطورة الفريق، فيما كان شريف عدنان واشرف نعمان وانس حجة يحاولون اضفاء الجدية على اداء الفيصلي، وكاد بني عطية ان يتقدم للفيصلي، عندما استقبل عرضية نعمان وسددها دبل كيك علت العارضة، ليعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بنتيجة واداء سلبيين.
هدف الفوز
اندفع الجزيرة مطلع الحصة الثانية صوب مرمى الفيصلي، بحثا عن التسجيل، ليمرر عمران كرة عميقة لمريديك خلف دفاعات الفيصلي، سددها وصب المرمى ابعدها نورالدين باعجوبة لركنية، نفذها احمد سمير داخل الصندوق وصلت لمهند العزة الذي سددها على الطاير الى يمين الحارس الهدف الأول للجزيرة في الدقيقة 48.
الهدف جعل الفيصلي يتحرر صوب المواقع الهجومية، فتحرك الحناحنة وحسين زياد من الاطراف، وتقدم نعمان ويوسف صوب عبدالله العطار، فيما كان خليل بني عطية يشكل اضافة هجومية للفيصلي، وكاد نعمان ان يعيد النتيجة لنقطة البداية بيد ان تسديدته مرت بجوار القائم، وتصدت عارضة الجزيرة لرأسية نعمان.
اجرى المدربان تبديلان انصبا في الجانب الهجومي، فسحب الفيصلي عبدالله العطار ودفع بالبديل عبدالهادي المحارمة، وسحب مدرب الجزيرة مارديكيان ودفع بالمدافع محمد مصطفى ليتقدم احمد سمير كقلب هجوم، وعزز المدير الفني منطقة العمليات بالبديل خلدون الخوالدة عوضا عن انس حجة، ودفع بيوسف النبر عوضا عن اشرف نعمان، وكاد سمير ان يضيف الهدف الثاني للجزيرة، إلا أن كرته مرت بمحاذاة القائم، وتألق عبدالستار في التصدي لصاروخية المحارمة في الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بفوز الجزيرة على الفيصلي بهدف وحيد.
المباراة في سطور
النتيجة: الجزيرة 1 الفيصلي 0.
سجل الاهداف: مهند العزة د:48
الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني
الحكام: احمد يعقوب، محمد الروابدة، محمد محرم، مهند عقيلان
العقوبات: انذار للاعب علاء حريما، محمد منير (الجزيرة)
مثل الفيصلي: نور الدين بني عطية، محمد خميس، عبدالاله الحناحنة، حسين زياد، معن أبو قديس، خليل بني عطية، انس حجة (خلدون الخوالدة)، شريف عدنان، خضر يوسف، اشرف نعمان (يوسف النبر)، عبدالله العطار (عبدالهادي المحارمة).
مثل الجزيرة : احمد عبدالستار، محمد منير، عمر مناصرة، علاء حريما، توفيق طيارة، محمد طنوس، مهند العزة، لؤي عمران، صالح الجوهري، احمد سمير، مارديك ماردكيان