عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

الرمثا يتطلع لنقاط اليرموك ولقاء العراقة بين الفيصلي والجزيرة

1

تتواصل اليوم مباريات الاسبوع الثاني والعشرين والاخير من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم بإقامة مباراتين، اذ يشهد ستاد الأمير هاشم عند الساعة الثالثة عصرا مباراة الرمثا “38 نقطة” واليرموك “15 نقطة”، بينما يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة الخامسة مساء لقاء الجزيرة “28 نقطة” والفيصلي “37 نقطة”.
الجزيرة x الفيصلي
كلا الفريقين يلعب بكل أريحية بعيدا عن الحسابات، وهذا قد يجعل نجوم الفريقين يقدمان مباراة ممتعة بعيدا عن الضغوطات، لذلك ينتظر أن يطرح كل منهما بعض الاوراق البديلة، والاستفادة من خبرة وحيوية اللاعبين الكبار، في فرض سيطرتهم على اجواء المباراة، وسيكون للاعبي الوسط دور محوري في رسم الخطوط العريضة في تحقيق الهدف المنشود، كون الثقل الهجومي والمساندة الدفاعية المطلوبة تنحصر في قدرات لاعبي الوسط، ومن هنا يتطلع فريقا الفيصلي والجزيرة لفرض سيطرتهما، واستغلال السرعة في بناء الهجمات.
الفيصلي المنتشي ببلوغ الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي، سيحاول استعادة حضوره محليا وتحسين الصورة التي ظهر عليها امام ذات راس في نصف نهائي كأس الأردن، والفريق قادر على فرض ايقاعه خصوصا في الشق الذي يتعلق ببناء الهجمات، التي يتناوب على قيادتها شريف عدنان وتامر الحاج وانس حجي وخليل بني عطية، وترتكز على التمريرات القصيرة التي يعول عليها الفريق كثيرا في تشكيل التفاضل العددي، وارسالها نحو عبدالله العطار واشرف نعمان، وهذا الاداء يساعد الفيصلي كثيرا في كشف الدفاعات المنافسة وضربها بالكرات المنوعة.
وفي الوقت الذي تتمحور فيه العاب الفيصلي عند خط وسطه، فإن الواجبات الدفاعية وازالة الخطورة عن مرمى الحارس محمد الشطناوي، تتطلب من حاتم عقل وابراهيم الزواهرة وعبدالاله الحناحنة ويوسف النبر، اللجوء الى تنظيف المنطقة المحرمة اولا بأول، قبل أن تستفحل خطورة الكرات أمام المرمى، ومن ثم اللجوء إلى بناء الهجمات.
فريق الجزيرة سيلعب هو الآخر بالاسلوب السلس، الممزوج بالسرعة في بناء الطلعات الهجومية واستغلال إمكانات المحترف السوري مارديك مردكيان وصالح الجوهري، في استثمار الكرات الساقطة أمام مرمى منافسه، فيما يعول الفريق على الرباعي احمد سمير ومهند العزة ولؤي عمران ومحمد طنوس، من خلال ارسال الكرات الطويلة والتي غالبا ما تأتي من طرفي الملعب، إلى جانب الاكثار من التمريرات القصيرة.
ولأن الفيصلي يتميز بقدرات لاعبيه الهجومية، ينتظر أن يلجأ مدافعو الجزيرة محمد مصطفى وتوفيق طيارة وسالم العجالين وعلاء حريما، إلى وضع قلبي هجوم الازرق تحت الرقابة المشددة، وابعاد الكرات قبل وصولها الى الحارس احمد عبدالستار.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد الشطناوي، ابراهيم الزواهرة، حاتم عقل، يوسف النبر، عبدالاله الحناحنة (خلدون الخوالدة)، شريف عدنان، خليل بني عطية، تامر الحاج ،عبدالله العطار (خضر يوسف)، انس حجي (عبدالهادي المحارمة)، اشرف نعمان.
الجزيرة: احمد عبدالستار، توفيق طيارة، محمد مصطفى (ماجد محمود)، سالم العجالين، علاء حريما، مهند العزة، لؤي عمران، محمد طنوس، عمر خليل، احمد سمير، مارديك مردكيان، صالح الجوهري.
الرمثا x اليرموك
يبدو الفوز مطلبا ضروريا لفريق الرمثا، أملا في تجاوز آثار خروجه من كاس الاتحاد الآسيوي من جهة، والتقدم نحو المركز الثالث على سلم الترتيب، على أمل تعثر العربي امام شباب الأردن غدا من جهة اخرى.
الرمثا يعتمد في المقام الاول على فعالية خط وسطه في الجانب الهجومي بقيادة الرباعي رامي سمارة وعلاء الشقران ومصعب اللحام ومحمد خير، والاخير يتقدم للعب كمهاجم ثالث الى جانب المحترفين الايفوري امانجوا واللبناني محمد القصاص، والفريق يمتلك خاصية فريدة بقدرته على تغيير النتيجة وقلب الطاولة في وجه الفريق المنافس.
وفي الجانب الدفاعي، يعول الرمثا بالدرجة الاولى على المتألق عامر علي إلى جانب صالح ذيابات، وهذا الثنائي مطالب باغلاق العمق الدفاعي امام مرمى الحارس عبدالله الزعبي، خاصة في ظل ميل الظهيرين علي خويلة ومحمد الداود، للتقدم وتشكيل ثقل هجومي عبر الاطراف لتشكيل ضغط على دفاع اليرموك واجبار وسط الفريق على التراجع، لكن الرمثا يتحسب كثيرا من سرعة الهجمات اليرموكية المعاكسة، لذلك فإن تقدمه للهجوم سيكون مدروسا بعناية ولن يكون على حساب الواجب الدفاعي.
فريق اليرموك الذي يسعى لترك بصمة ايجابية قبل الوداع الحزين، يدرك صعوبة خصمه الذي يجيد التغيير في طريقة اللعب وفرض ايقاعه على المجريات، لذلك ستكون مهمة اللاعبين مرتكزة بالمقام الاول على السيطرة على منطقة العمليات، ويحتاج الفريق الى جهد مضاعف من لاعبي وسطه امجد الشعيبي وقصي أبو عالية وعمار أبو عواد واحمد ادريس ونائل الدحلة، لإيقاف طلعات مصعب اللحام ورفاقه في الوسط الرمثاوي، ومن ثم التفكير بالواجبات الهجومية، من خلال محاولة التنويع في بناء الهجمات، خصوصا عبر الاطراف التي ينطلق منها أبو عواد والدحلة واحمد جمال اللذين سيشكلون بانطلاقاتهم السريعة عبئا على دفاع الرمثا.
وربما تمثلت تعليمات المدرب لاحمد ادريس والشعيبي بمحاولة التقدم في الهجوم خلف سعيد مسعد وعوض راغب، في حال امتلاك الفريق للكرة، خصوصا وأن الاخير ستكون مهمته مشاكسة مدافعي الرمثا لتقنين إسنادهم الهجومي، لا سيما وأن ادريس والمحترف المصري مسعد، سيجبران عامر علي وصالح وذيابات على ملازمته لإجادته التحرك داخل منطقة الجزاء.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: عبد الله الزعبي، صالح ذيابات (وترا موسى)، عامر علي، علي خويلة، علاء الشقران، رامي سماره، محمد الداود، مصعب اللحام (اياد الخطيب)، محمد القصاص، محمد خير، امانجو اكيسي.
اليرموك: فراس صالح، محمود ابوعريضة، أحمد سليمان، ‏وليد زياد، أحمد جمال، قصي أبو عالية، عمار أبو عواد (محمد عبدالرؤوف)، أحمد إدريس، نائل الدحلة، أمجد ‏الشعيبي، عوض راغب (محمود الرياحنة)، سعيد ‏مسعد.