الفيصلي وسحاب إلى نصف نهائي درع الاتحاد
وتناوب على الثلاثية كل من مهند العزة (20)، محمود الموافي (40) وعبد الهادي المحارمة ركلة جزاء (90+2).
ورفع الفوز رصيد سحاب الى 9 نقاط، فيما بقي رصيد الحسين 4 نقاط في ذيل المجموعة مودعاً البطولة من الدور الأول.
وحقق الجزيرة فوزا معنويا على الصريح 2-صفر في المباراة التي احتضنها ستاد الامير محمد ايضا ليرفع الجزيرة رصيده النقطي إلى 8 نقاط لم تمنحه التأهل إلى نصف النهائي بينما تجمد رصيد الصريح عند 4 نقاط.
وبهذه النتائج فإن الفيصل سيلاقي الوحدات في وسيواجه سحاب فريق شباب الأردن في مباراتي نصف النهائي.
الفيصلي (2) البقعة (صفر)
حاول الفيصلي تهديد مرمى انس طريف باكرا من خلال تحركات كل من بهاء عبد الرحمن وانس جبارات ويوسف الرواشدة ومهدي علامة ويوسف النبر في العمق مع تقدم سالم العجالين وياسر الرواشدة من الاطراف في محاولة لزج رأس الحربة الوحيد بلال قويدر بالكرات لكن دفاعات البقعة بقيادة فادي شاهين واسامة غنام أبعدوا الخطورة عن مرماهم في الوقت المناسب وحيدوا الهجمات الزرقاء لتمر الدقائق بدون تهديد حقيقي على المرميين خصوصا ان هجمات البقعة المرتدة والتي قادها عدنان عدوس غابت عنها الكثافة العددية حيث وجد معاذ محمود نفسه وحيدا بين مدافعي الفيصلي.
الوقت مر بدون خطورة على المرميين بإستثناء تسديدة فادي شاهين التي مرت فوق مرمى معتز ياسين وتوغل عدي القرا نحو المرمى لكن دفاعات الفيصلي أبعدت الخطورة في الوقت المناسب.
تواصل التعادل السلبي حتى الدقائق الاخيرة رغم التحسن في أداء الفيصلي الذي حاول لاعبوه التنوع في الهجمات نجو مرمى انس الطريفي لكن دفاعات البقعة حالت دون تشكيل الخطورة على مرماها وكذلك الحالم لك تكن طلعات البقعة الهجومية خطيرة ولينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بدأ الفيصلي الشوط الثاني بقوة من خلال تكثيف لاعبوه طلعاتهم الهجومية، الأمر الذي أثمر عن هدف مبكر حنيما أستغل ياسر الرواشدة الدربكة داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة في المرمى معلنا الهدف الأول للفيصلي في الدقيقة 50.
بعد الهدف واصل الفيصلي طلعاته الهجومية مستغلال التراجع في أداء لاعبي البقعة
وزج مدرب الفيصلي بكل من عدي زهران وابراهيم دلدوم وخليل بني عطية ورجا راجح ومن جانب البقعة زج مدربه بورقتي محمد عبد الحليم ولؤي عدوس وذلك لتعزيز القدارت الهجومية بالنسبة للبقعة وبالنسبة للفيصلي جاءت تبديلاته من أجل تعزيز منطقة العمليات.
مع مرور الوقت هدأ إيقاع اللعب قليلا وغابت الفرص الحقيقة عن المرميين قبل أن يخطق البديل خليل بني عطية هدف فريقه الثاني حينما غمز برأسه الكرة العرضية التي ارسلها سالم العجالين في الدقيقة 78.
في الدقائق الاخرة بدا ان لاعبوا البقعة استلتسلموا وأمنوا بأنه من الصعب تعويض النتيجة ليسيطر الفيصلي على مجريات اللعب وواصل لاعبوه تهديد مرمى انس طريف بالعديد من الكرات الخطيرة لكن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية ولتيتأهل الفيصلي إلى نصف النهائي ويودع البقعة البطولة من دورها الأول.
الحسين (صفر) سحاب (3)
بدا الحماس واضحا على لاعبي الفريقين منذ الدقائق الأولى وظهرت النزعة الهجومية بحثاً عن الوصول المبكر الى الشباك وخصوصاً من فريق سحاب الذي يمنحه الفوز بطاقة العبور للمربع الذهبي دون النظر لباقي النتائج الأخرى، فدفع مدربه بتشكيلة متوازنه معتمداً على الرباعي مهند العزة ومحمد العدوان ولقمان عزيز واحمد ابو جادو في خط الوسط، فيما زج مدرب الحسين بورقتي احمد ابو كبير واسامة العمري في العمق وتقدم من الاطراف علاء المطالقة وقصي نمر لإسناد المهاجم محمود البشتاوي الذي وجد نفسه في حالة عزله.
وبعد سلسلة هجمات على المرمى تمكن سحاب من اقتناص هدف السبق عندما انبرى مهند العزة لكرة محمود موافي من ركلة ركنية وحولها برأسية هزت الشباك عند الدقيقة (20)، تحسن أداء الحسين بعد الهدف وحاول جاهداً تعديل النتيجة في وقت مبكر فسدد سمير رجا فوق المرمى، وتصدى الدفاع لقذيفة بشتاوي، عادت بعدها الأفضلية لسحاب الذي امتلك جرأة اكبر في التقدم والتهديد عبر عدة فرص عابها التسرع من الموافي ولقمان والعدوان قبل ان يضع الموافي بصمته على الهدف الثاني مستغلاً عرضية المحارمة ليطلقا من لمسة واحدة ” علطاير ” عانقت الشباك في الدقيقة (40) لم تأتي بعد الهدف محاولات الحسين بجديد لحين إعلان الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.
ظهر الحسين بصورة مغايرة مطلع الشوط الثاني لكنه واجه دفاعاً متماسكا من لاعبي سحاب للمحافظة على التقدم حيث سنحت بذلك أكثر من فرصة اخطرها كرة لقمان أمام المرمى قبل ان يتصدى حارس الحسين لانفراد الجوابرة، تقاسم الفريقان معالم السيطرة في الوقت المتبقي رغم محاولات جادة لم تنجح في هز الشباك حتى الدقيقة الثانية من عمر الوقت الإضافي حينما توغل عبد الرحمن يوسف داخل منطقة جزاء الحسين وتعرض للعرقلة من توريه احتسب الحكم على اثرها لركلة جزاء نفذها بنجاح عبد الهادي المحارمة الهدف الثالث الذي أكد فوز سحاب وتأهله للمربع الذهبي بجدارة.
الجزيرة (2) الصريح ( صفر )
الجزيرة كان جادا إلى حد كبير في تسجيل الأهداف، لأنه يعلم جيدا أن آماله ما زالت قائمة للتأهل فقد اعتمد بشكل كبير على قدرات فهد يوسف ومحمد وائل وصالح الجوهري ومحمد طنوس وهؤلاء جميعا علموا بكل قوتهم حتى يصلوا إلى مرمى الصريح وفعلا حدث ما خططوا لها مسبقا، فقد سدد محمد طنوس كرة قوية ارتدت من القائم الأيمن واستقرت في الشباك عند الدقيقة “23”، وما لبث الصريح أن تلقى هذا الهدف حتى باغته “الشياطين الحمر” بمفاجأة أخرى غير سارة إذ تقدم فهد يوسف وتعرض للإعاقة ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها اللاعب نفسه على يمين الحارس عند الدقيقة “26”.
الصريح لم يقدم الشيء الكثير والذي من خلاله يعطي إشارات بقدرته على تقليص الفارق رغم محاولات بشار فتح الله وفهد جاسر وصدام شهابات لإعادة فريقهم إلى الواجهة من جديد ليخرج الجزيرة متقدما من الفترة الأولى بهدفين دون رد.
وجد الجزيرة أن الفرصة سانحة خلال الفترة الثانية لإضافة مزيد من الأهداف، فسدد الروابدة كرة سيطر عليها حارس الصريح خالد الياسين، قبل أن يستبدل الفريق “الشمالي” عددا من لاعبيه ويدخل أسماء الخبرة من قبيل رضوان شطناوي ومراد مقابلة وحاتم الساري وأحمد الشرمان لتغيير الواقع والنتيجة معا.
تألق حارس الجزيرة أحمد عبد الستار في إبعاد كثير من الكرات أبرزها قذيفة مروان عبيدات التي حولها إلى ركنية، ليتواصل تقدم الجزيرة بهدفين حتى نهاية اللقاء.