وكالة الناس – سادت حالة من الدهشة في مركز ألعاب الرياضات المائية بعد أن تحولت مياه المسبح الزرقاء الصافية إلى اللون الأخضر الذي يشبه المستنقعات في نهائي مسابقات الغطس. وكان الغطاس البريطاني توم دايلي قد فاز يوم الإثنين بالميدالية البرونزية في ظروف مثالية. لكن دايلي لم يعرف السبب فيما حدث للمياه النقية التي غطس فيها فقط قبل 24 ساعة. وتساءل دايلي في تغريدة على موقع تويتر قائلا: “ماذا حدث؟”. وأعرب بدرو ادريغا رئيس الاتصالات في الاتحاد الدولي للسباحة عن دهشته لتحول لون مياه المسبح إلى الأخضر، مشيرا إلى أنه ربما طلب اللاعبون تغيير اللون للتقليل من تأثيرات وهج الشمس. كما تحدث مصورون صحفيون أمريكيون داخل الغرفة الصحفية عن احتمالية عدم معالجة المياه بالشكل المناسب ليلا، وهو ما تسبب في انخفاض مستويات الكلور وتشكل الطحالب. ومع انطلاق المنافسات، بدت المياه بلون حساء البازلاء الخضراء في حين أن المسبح المجاور، والذي أجريت فيه منافسات الكرة المائية والسباحة المتزامنة، ظهر بحالة مثالية. وعلق السباحون على ذلك قائلين، “إننا لم نغطس في مياه مثل هذه على الإطلاق”. وأضافوا: “لاحظنا ذلك أثناء الإحماء ثم مع بدء المنافسة زاد اللون الأخضر للمياه، ولكن ذلك بالفعل جعل الأمر أسهل لتحديد المكان (معرفة مكان المياه أثناء الدوران في الهواء قبل الغطس)، ولذا فإنه لم يحدث فرقا (على مستوى النتيجة)”. وبمجرد انتهاء المنافسة، أصدر المنظمون بيانا قالوا فيه إنهم لا يزالون يحققون في السبب وراء تحول المياه إلى اللون الأخضر. وقال البيان: “من المهم جدا لجموع المشاركين في (أولمبياد) ريو 2016 ضمان الجودة العالية للمنافسة. لقد أجريت اختبارات وتبين أن المياه آمنة، وإننا نحقق في سبب ما حدث”.

بالفيديو .. مياه مسابح الاولمبياد لونها اخضر2 بالفيديو .. مياه مسابح الاولمبياد لونها اخضر بالفيديو .. مياه مسابح الاولمبياد لونها اخضر3