مانشيستر سيتي يتعاقد مع سانيه لمدة 5 سنوات
وكالة الناس – أكد نادي شالكه الألماني، أمس، انتقال لاعبه الشاب الألماني، ليروي سانيه، إلى مانشستر سيتي الإنجليزي لمدة خمس سنوات، ليهزم بالتالي سيتي بقية أندية أوروبا الكبيرة، التي كانت تلاحق موهبة شالكه منذ أشهر طويلة، وبينها أندية مانشستر يونايتد، وبايرن ميونيخ، وريال مدريد وبرشلونة وباريس سان جرمان.
وذكرت من جانبه صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، من خلال مصادر خاصة بها، أن قيمة الصفقة بلغت 48 مليون دولار (37 مليون إسترليني)، وقد تصل إلى 55 مليون دولار (42 مليون إسترليني) مع الحوافز.
وقال كريستيان هايدل، المدير الرياضي لشالكه: «لقد أعطينا الضوء الأخضر لإتمام الانتقال، المسؤولون في مانشستر سيتي تصرفوا باحترافية، كانت هناك صعوبات، لكن النقاشات كانت عادلة».
من جهته، قال سانيه على موقع سيتي على الإنترنت «أحد الأسباب التي دفعتني للانضمام إلى سيتي، هو بيب غوارديولا، لقد أقنعني بالمجيء إلى هنا، وبأنه يمكنني أن أواصل التطور».
وأضاف «أعرف أنني سأتعلم الكثير تحت قيادته، والآن يمكنني البدء بالخطوة التالية في مسيرتي». وكان النادي الألماني كشف، الاثنين، أن سانيه أجرى الفحص الطبي تمهيداً لإتمام الانتقال إلى مانشستر سيتي، في صفقة قدرت تجعل سانيه أعلى لاعب ألماني سعرا في الدوري الإنجليزي بعد الألماني مسعود أوزيل مع ارسنال.
ويعتبر سانيه (20 عاماً) من أبرز اللاعبين الصاعدين في ألمانيا، وطاردته كبار أندية أوروبا نظراً إلى مهارته العالية وسرعته وكذلك صغر سنه. وخاض سانيه 47 مباراة فقط في البوندسليغا وسجل 11 هدفاً وصنع سبعة أهداف منذ بدايته فيها في أبريل 2014، منها ثمانية أهداف في 33 مباراة الموسم الماضي. كما أنه شارك في أربع مباريات دولية، آخرها كبديل ضد فرنسا في نصف نهائي كأس أوروبا 2016 الشهر الماضي.
وكان هايدل قال أول من أمس: «لقد اأنهينا الأمور مع مان سيتي، وعليه الآن فعل ذلك مع اللاعب».
وينطلق الدوري الإنجليزي الممتاز في 13 أغسطس، ويلتقي سيتي في المرحلة الأولى مع سندرلاند. وحل مانشستر سيتي رابعاً في الموسم الماضي الذي حقق فيه ليستر سيتي مفاجأة مدوية بإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
ويرغب المدرب الإسباني غوارديولا في تحقيق بداية مهمة مع الفريق تسهل عليه أمور المنافسة في كل البطولات، خصوصاً في الدوري المحلي الذي خطف لقبه، الموسم الماضي، فريق ليستر سيتي المتواضع، لكن في الموسم المقبل الأمور ستكون أكثر صعوبة بالنظر إلى وجود مدربين كبار في بقية الفرق الأخرى التي غيرت جلدها من حيث المدربين واللاعبين، وعلى رأسها الثلاثي الكبير مانشستر يونايتد، وليفربول وتشلسي.