الفيصلي يتغلب على نظيره الحسين اربد بهدفين مقابل لا شيء
وكالة الناس – استهل فريق الفيصلي رحلة الدفاع عن لقبه ببطولة الدرع وبقوة، عندما تغلب على نظيره فريق الحسين إربد بنتيجة 2-0، سجلا في الشوط الأول، من المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير محمد، ضمن فرق المجموعة الأولى، التي تضم إلى جانب الفيصلي والحسين، البقعة والصريح وسحاب والجزيرة.
وكان الفيصلي فاز بآخر بطولة اقامها اتحاد كرة القدم عام 2011، لتتوقف بعدها البطولة حتى الموسم الحالي، وبهذا يلتقي الفيصلي في الجولة الثانية الصريح يوم السبت المقبل، فيما يلتقي الحسين مع الجزيرة الاحد المقبل.
الفيصلي 2 الحسين إربد 0
مارس لاعبو الفيصلي كافة اشكال الضغط على فريق الحسين في نصف ملعب الأخير، من خلال الامتداد الجريء صوب مرمى صلاح مسعد الذي تصدى لكرة يوسف الرواشده القوية وعاد بلال قويدر وارسل كرة داخل جزاء الحسين وجدت قدم خليل بني عطية يسددها بجوار القائم، فدانت الافضلية له.
الفيصلي كان الطرف الافضل انتشارا حيث نوع من خياراته الهجومية وكانت ميمنة الفريق هي الأنشط بتقدم عدي زهران، ما ساهم في خلق مساحات مناسبة بين مهدي علامه للتقدم لاسناد المهاجمين بلال قويدر وخليل بني عطية، فيما كان بهاء عبد الرحمن يشكل زيادة عددية بتقدم يوسف الرواشده من الميمنة، وتولى مهدي علامة مهمة ضبط إيقاع الفريق في منطقة العمليات فيما تكفل بتبادل الادوار في مراقبة مهاجم الحسين حذيفه الشوبكي لكن سرعان ما عاد الفيصلي وسجل هدف السبق بالدقيقه (17 ) عندما ارسل عدي زهران كرة عرضية وصلت المتحفز خليل بني عطية وسددها بشباك صلاح مسعد حارس الحسين، بعد أن تدخل يوسف الرواشدة وأكملها في الشباك وهي تسير نحو خط المرمى.
أداء الفيصلي الهجومي أجبر وسط الحسين حامد توريه وسمير رجا، للعودة من اجل الإسناد الدفاعي إلى جانب، فيما تولى محمود محمد في وسط الميدان تبادل الكرات مع المهاجم أحمد أبو كبير، بالمقابل الفيصلي أعاد تنظيم هجماته خاصة أطرافه عدي زهران وابراهيم دلدوم وإسناد ثنائي هجومه قويدر وعطية والأخير سدد بجوار القائم، وعزز الفيصلي رصيده بالهدف الثاني عندما مرر بلال قويدر كرة بينية وصلت يوسف الرواشده داخل المنطقة ليسددها بقدمه بشباك صلاح مسعد هدفا ثانيا بالدقيقة (33 ).
الحسين اعتمد على الهجمات المرتدة بعد ان تقدم توريه وسمير رجا للأمام وإرسال الكرات الى اطرافه علاء مطالقة وقصي نمر بعد أن وقع المهاجم الشاب حذيفه الشوبكي وحيدا بقبضة براء مرعي، وسنحت فرصه لمحمود محمد الذي سدد كرة قوية امسكها معتز ياسين اتبعها أبو كبير بقذيفة من العمق علت المرمى بقليل، لتنتهي الحصة الأولى بتقدم الفيصلي 2-0.
لا جديد
استهل الفيصلي الشوط الثاني بتسديدة قوية من قويدر علت العارضة بقليل فيما تألق حارس الحسين في التصدي لصاروخية مهدي علامه على حساب ركنية ذهبت ادراج الرياح.
تركيز الحسين انصب في إبعاد الكرات من أمام مرماهم الذي كان تحت التهديد الحقيقي من قبل مهاجمي الفيصلي بعد ان تناقل لاعبوه الكرة بكل ثقة واتقان بالمقابل اجرى مدرب الحسين تبديلين بدخول أسامه العمري وعبدالله ابو زيتون عوضا عن بلال الداوود ومحمود محمد من اجل الزيادة العددية بمنطقة العمليات التي كانت تحت سيطرة لاعبي الفيصلي الذي قام بشن العمليات الهجومية الفيصلاوية في ظل ابعاد المسافات من قبل لاعبي الحسين فيما انصب تركيز الحسين على الكرات المرتدة لاستثمار سرعة أحمد أبو كبير، لكن بدون فاعلية هجومية خطرة على مرمى معتز ياسين وزج المدير الفني للفيصلي بالبديل يوسف النبر عوضا عن يوسف الرواشده لزيادة الفعالية الهجومية وعاد مدرب الحسين واشرك تامر حجات ولؤي يوسف عوضا عن أبو كبير وحذيفه الشوبكي، وبقي الحسين محافظا على الهجوم من كافة المحاور بغية تخفيف العبء عن مرماه وتقليص الفارق.
في الوقت الذي واصل الفيصلي هو الآخر هجومه وأهدر عدي زهران فرصة ثمينة للتسجيل بعد ان سدد كرة قوية امسكها صلاح مسعد حارس الحسين ببسالة وأشرك الفيصلي احمد الخلايلة عوضا عن مهدي علامه، تبعه بمشاركة علاء مرافي بدلا من بلال قويدر واشرك الحسين مهند درباس عوضا عن سمير رجا، وبقي الحال على ما هو عليه حتى صافرة النهاية بتفوق الفيصلي 2-0.
وفي مباراة سبقت المباراة الأولى وأقيمت على ذات الملعب وضمن نفس المجموعة، حقق فريق البقعة فوزا مستحقا وثمينا على الصريح 2-1.
وتقدم البقعة بهدفي الفوز عبر محمد عبد الحليم بالدقيقة 55 ولؤي عدوس في الدقيقة 84، فيما أحرز هدف الصريح الوحيد محمد عبد الرؤوف، ليرفع البقعة رصيده إلى 3 نقاط.
وتتواصل لقاءات البطولة غدا الثلاثاء، حيث يواجه سحاب نظيره الجزيرة على استاد الأمير محمد بالزرقاء، ويعقبها على ذات الملعب مواجهة ذات راس وشباب الأردن.