قراءة في الأسبوع 21 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم
العربي دخل مع الوحدات صراع الوصافة والحسم بات قريباً
عمان – الرأي – لم تحسم مباريات الاسبوع 21 من دوري المناصير للمحترفين الصراع الخفي بين فرق الطابق العلوي من اجل الظهور الخارجي رغم تناقض نتائج الفرق وخاصة تعادل الوحدات مع الجزيرة وفوز العربي على الصريح وخسارة الرمثا امام شباب الاردن.
هذه النتائج جعلت شباب الاردن الذي ينتظر التتويج يوسع فارق النقاط مع الوصيف لتصل الى الان الى عشر نقاط وهو رقم مهول رغم ان المنافسة على اللقب لم تحسم الا قبل جولتين من نهاية المسابقة الاهم وهو ما يؤكد جدارة شباب الاردن باللقب بعدما بقي الفريق الوحيد الذي لم يخسر على امتداد مبارياته بمرحلة الاياب بعدما كان يشاركه بذلك فريق الرمثا.
والى حين موعد اقامة مباريات الاسبوع الاخير من الدوري والتي تطول حتى يوم الجمعة الثالث من ايار القادم لانشغال الفيصلي والرمثا بالمشاركة بكأس الاتحاد الاسيوي واقامة مباراتي الاياب من كأس الاردن – المناصير فان حسابات الفرق ستتواصل من اجل تحقيق طموحها.
ولان الكرة الاردنية مرشحة للظهور بدوري ابطال اسيا سواء بمقعد مباشر او بنصفي مقعد او حتى بدور تأهيلي دون ان يمنعه ذلك من الظهور بكأس الاتحاد الاسيوي وكذلك المشاركة بكأس الاتحاد العربي وظهور الاندية في هذه البطولات مرهونة بتعليمات الاتحادين الاسيوي والعربي وليس بتعليمات اتحاد كرة القدم والذي يقوم بدور تنفيذ التعليمات فقط.
فالاتحاد العربي كان ترك باب المشاركة للاندية العربية حتى المركز السادس ولكن اقتصرها على بطولة الدوري فقط على اعتبار ان الاندية العربية في القارتين ملزمة بمشاركة بطل الدوري وبطل الكأس واصحاب المراكز الاربعة الاولى في بطولات اقليمية وقارية.
وعلى ذلك فان باب المنافسة على مركز الوصيف بالدرجة الاولى لا يزال متاحا وان كان محصورا بين الوحدات والعربي حيث يفصلهما نقطة واحدة ومن ينظر الى ان نتيجة الوحدات امام شباب الحسين في ختام مباريات الفريقين بالدوري فندعوه للعودة الى نتيجة الفريقين بمرحلة الذهاب يوم انتهت بالتعادل!
ولان مباراتي الوحدات مع شباب الحسين والعربي مع شباب الاردن ستقامان بنفس اليوم وهو الاحد الخامس من الشهر المقبل فان مندوب عن نادي الوحدات سيكون حاضرا في مباراة تتويج البطل.
ونعود الى مباريات الاسبوع 21 وقبل الاخير فقد نجح شباب الاردن بتحويل تأخره بهدفين من ركلتي جزاء امام الرمثا الى فوز عزيز اصاب فيه عصفورين الاول انه حافظ على سجله نظيفا من الخسارة في اخر عشر مباريات متتالية لم يفقد فيها سوى نقطتين من تعادله السلبي مع الفيصلي فقط والثاني انه فض شراكة السجل الخالي من الخسارة مع الرمثا الذي تذوق طعم الخسارة الاولى بمرحلة الاياب وهو الذي لم يفقد من قبل سوى اربع نقاط من تعادلين وبددت الخسارة امال الرمثا بالمنافسه على لقب الوصيف.
من جانبه فان الجزيرة مضى بتحقيق نتائج ايجابية بفضل منظومته الدفاعية وهي الاقوى بكل الارقام والحقائق بين كافة فرق البطولة وان كان عليها المحافظة على تقدم الفريق امام فريق كبير من حجم الوحدات لان الفوز له فوائد معنوية عالية وهكذا فان الوحدات بدد اربع نقاط متتالية في اخر مباراتين امام فرق تبعده بالنتائج والارقام.
واحسن العربي التعامل مع اهمية مباراته امام الصريح وان فاز بهدف لنجمه السوبر سعيد مرجان فهو ابقى الباب امامه متاحا لتحقيق افضل انجاز له بتاريخ مشاركته ببطولة الدوري سواء حل وصيفا او بالمركز الثالث.
وبالكاد حقق الفيصلي الفوز على المنشية بهدف جاء من تسديدة مباغته لنجمه اشرف نعمان فكانت الحالة الايجابية الابرز في المباراة التي غابت عنها الاثارة والندية ربما لان الفريقين فقدا كل اشكال الطموح وخاصة الفيصلي حامل اللقب ولم يتبقى له سوى فرصة اخيرة بتبادل المراكز مع وصيفه بالموسم الماضي وهو فريق الرمثا.
وعزز ذات راس من رصيده بفوزه ليؤكد سفير الجنوب انه باق ضمن كوكبة المحترفين وان طموحه يكبر في كل موسم جديد بفضل روح العطاء الذي يرافق اداء اللاعبين وكذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها ادارة النادي والتفاف ابناء الكرك خاصة ومدن ومحافظات الجنوب عامة خلف الفريق.
ولم يجد فوز اليرموك على رفيق دربه بالهبوط فريق شباب الحسين نفعا لان امور الفريقين حسمت جراء نتائجهما السلبية التي رافقت مسيرة الفريقين على امتداد الموسم وان كان رصيد شباب الحسين لا يليق بفريق امضى سنوات طويلة بين فئة الكبار وعانى كثيرا قبل ان يعود من جديد.
عدسة $
رغم الرقابة الفردية التي يخضع لها بعض النجوم في الدوري، إلا أن كاميرا الزميل أحمد العساف اصطادت موهبة الفيصلي خليل بني عطية في دائرة جماعية فرضها رباعي المنشية خالد سعد واشرف المساعيد ومالك اليسيري ونبيل ابو علي لمنعه من التقدم، كما يظهر ايضاً المهاجم عبدالله العطار يحاول مساندة بني عطية، لكن اصرار الأخير على الاختراق طغى على مشهد وجمال الصورة.
اللحام يواصل صدارته لقائمة الهدافين
واصل نجم هجوم الرمثا مصعب اللحام صدارته لقائمة الهدافين برصيد 12 هدفاً بعد تسجيله هدفا في شباك مرمى شباب الأردن مع نهاية الأسبوع 21 من دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم.
في المركز الثاني برصيد 11 هدفاً جاء نجم الوحدات عبدالله ذيب الذي واصل تضيق الخناق على اللحام بتسجيله هدف فريق الاول في مرمى الجزيرة ليشارك محترف الرمثا محمد قصاص المركز نفسه.
وتراجع الى المركز الثالث خليل بني عطية برصيد «10» أهداف بعد ان واصل صيامه عن التهديف وبمشاركة مهاجم الوحدات محمود شلباية.
في المركز الرابع برصيد تسعة أهداف جاء كل من رأفت علي «الوحدات» وأشرف نعمان «الفيصلي» ومحمد عبد الحليم «البقعة» ومعتز صالحاني «ذات راس».
المركز الخامس برصيد ثمانية اهداف، كبالينجو ورائد النواطير «شباب الأردن»، ومارديك ماردكيان «الجزيرة».
المركز السادس برصيد سبعة اهداف، راكان الخالدي «الرمثا»، يوسف الرواشدة وسعيد مرجان «العربي» وصالح الجوهري «الجزيرة».
شهدت مباريات الأسبوع تسجيل 16 هدفاً بواقع 2.6 هدفاً في المباراة الواحدة ، انتهت خمسة مباريات بالفوز وواحدة بالتعادل.
احتسب خلال المباريات أربع ركلات جزاء، سجل منها ثلاث ركلات بنجاح، الاولى احتسبت في مباراة اليرموك امام شباب الحسين وفشل ابو عالية من ترجمتها، في حين احتسب في مباراة الرمثا وشباب الأردن ثلاث ركلات سجل منهما قصاص واللحام للرمثا والثالثة سجل منها حارس شباب الاردن ياسين في شباك نظيره حارس الرمثا ليرتفع عدد ركلات الجزاء الى 39 ركلة نفذت 34 منها بنجاح.
ظهرت البطاقة الصفراء في 26 مناسبة، في حين غابت البطاقة الحمراء عن مباريات الاسبوع.
خارج الصورة
تكررت مشاهد تمزق الأرقام فوق قمصان اللاعبين في مشاهد كثيرة، ويظهر في الصورة التي التقطها الزميل أنس جويعد، نجم العربي سعيد مرجان يسير في الملعب ويحمل الرقم (8) غير الواضح وقم تم الصاقه بعد ذلك بناء على طلب الحكم.