وكالة الناس – ودع فريق النادي الفيصلي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بعد خسارته أمام مستضيفه المحرق البحريني 1-صفر في مواجهة دور الـ16 من البطولة والتي جرت مساء الأربعاء على ستاد البحرين الوطني.
وكان فريق الوحدات قد خرج من البطولة أيضا بخسارته أمام القوة الجوية العراقي أمس الأول 2-1.
المحرق (1) الفيصلي (صفر)
جاءت بداية المباراة قوية ومثيرة من الجانبين خصوصا من جانب النادي لفيصلي الذي كان الاخطر من خلال تحركات كل من بهاء عبد الرحمن وعصام المبيضين ورائد النواطير وشريف عدنان ووائل الرفاعي في منطقة العمليات في محاولة لزج رأس الحربة ياسين البخيت بالكرات فبعد تسديدة أسماعيل عبد اللطيف نحو مرمى الشطناوي التي عانقت الشباك الخارجية رد الفيصلي بالعديد من الكرات الخطيرة والتي كان أبرزها تسديدة عصام مبيضين التي حادت عن القائم الايسر للمرمى البحريني واستلم ياسين البخيت كرة بينية وضعته في مواجهة المرمى لكنه سدد الكرة بأحضان الحارس وسدد بهاء عبد الرحمن كرة قوية من ضربة حرة مباشرة أبعدها حارس المرمى عبد الله الكعبي بصعوبة لحساب ركنية.
مع مرور الوقت هدأ إيقاع اللعب قليلا وانحسرت الالعاب في وسط الميدان مع أفضلية ميدانية للفيصلي لكن بدون خطورة على مرمى اصحاب الضيافة قبل أم يمتد لاعبوا المحرق نحو مرمى الشطناوي ويهددوا المرمى بالعديد من الكرات كان اخرطها تسديدة ابراهيم الفيصل من ضربة حرة مباشرة لكنها علت المرمى وليتواصل التعادل حتى الدقائق الاخيرة التي لم تشهد الخطورة المطلوبة على المرميين باستثناء توغل سالم العجالين داخل المنطقة وليرسل كرة عرضية زاحفه لم تجد المتابعة المطلوبة وتتابع طريقها بعيدة عن المرمى ولينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني واصل لاعبوا الفيصلي إهدار الفرص السهلة أمام المرمى البحريني حيث كان الأزرق الأفضل من خلال السيطرة على الكرة والأكثر انتشارا وتهديدا على المرمى حيث كانت أخطر الفرص حينما واجه رائد النواطير المرمى في مناسبتين الأولى سدد الكرة سهلة بأحضان الحارس والثانية سدد الكرة فوق المرمى.
بدا الحذر واضحا في أداء الفريقين كلما تقدم الوقت وظهر الخوف في أداء الفريقان خصوصا ان ي هدف من هنا وهناك يربك الحسابات الأمر الذي غيب الخطورة عن المرميين لفترات طويلة رغم الأفضلية الزرقاء.
فيما تبقى من وقت زج مدرب الفيصلي بورقة خليل بني عطية وهدي علامة بدلا من عصام مبيضين وابراهيم غيدان في محاولة لتعزيز القدرات الهجومية لكن غياب الخطورة تواصل خصوصا مع تحسن أداء أصحاب الأرض اللذين هددوا مرمى الشطناوي بالعديد من الكرات كان اخطرها حينما واجه كمار راشد المرمى لكن الشطناوي ابعد الكرة في الوقت المناسب لكن اسماعيل عبد اللطيف راوغ لاعبي الفيصلي وتوغل داخل منطقة الجزاء وأرسل كرة نحو اوليفيرا الذي سدد الكرة من أمام المرمى داخل الشباك معلنا الهدف الأول للمحرق في الدقيقة 81، وكاد اسماعيل عبد اللطيف ان يعزز تقدم فريقه سريعا حينما سدد الكرة من داخل المنطقة لكن كرته مرت بجوار القائم الايسر، ليلهث الفيصلي عن هدف التعادل في الدقائق الاخيرة بينما أعتمد لاعبو المحرق على إغلاق المنافذ الدفاعية والهجمات المرتدة التي شكلت بعضا من الخطورة على مرمى الشطناوي ليتواصل تقدم أصحاب الأرض حتى النهاية رغم انتفاضة الفيصلي ومحاولاته المتكررة ليودع البطولة.
مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، سالم العجالين، يوسف الالوسي، أبراهيم غديان، ياسر الرواشده، بهاء عبد الرحمن، عصام مبيضين شريف عدنان، رائد النواطير، وائل الرفاعي، ياسين البخيت.