0020
0020
previous arrow
next arrow

الفيصلي والمنشية يبحثان عن "الأفضل" ولقاء الوداع بين اليرموك والشباب

1

عاود مباريات دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم استئناف مسيرتها اليوم، ولكن بثوب مخالف، بعد أن حسم شباب الأردن اللقب، واتضحت معالم الهبوط، الامر الذي سيضفي مسحة من “البرودة” على الاجواء.
جولة اليوم التي تأتي ضمن مباريات الأسبوع 21 وقبل الاخير من دوري المناصير، تحمل في جعبتها مباراتين، الأولى والتي تبدأ احداثها في الساعة الخامسة مساء على ستاد عمان الدولي، تجمع بين فريقي الفيصلي والمنشية، ويسعى خلالها كل من الفريقين الى تحسين موقعه على سلم الترتيب من خلال البحث عن الفوز.
وفي نفس الوقت يشهد ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في القويسمة، لقاء (الجريحين) اليرموك وشباب الحسين، وربما يكون الهدف ترك بصمة للذكرى في لقاء الوداع.

بطاقة المباراة

الفيصلي – المنشية

الزمن –  الساعة 5 مساء

المكان – ستاد عمان

الرصيد النقطي – 34 نقطة – 20 نقطة

نتيجة الذهاب: الفيصلي 2 المنشية 1

تحسين الصورة
بعيدا عن صراع المراكز تبدو المباراة خارج الحسابات، فالفيصلي استقر بالمركز الخامس نظريا، وهو مركز غريب على فريق بطل بحجم الفيصلي، والمنشية ضمن موقعه في المركز التاسع ويسعى للتقدم على سلم الترتيب، ويرنو الفيصلي لاستعادة توازنه وحضوره ومصالحة جماهيره وهو يدرك جيدا عناد خصمه الباحث عن مواصلة “عرقلة” الكبار، وتغيير مجرى الأحداث، ما يدفعه للعب بطريقة تكفل له تجنب المفاجأة وتحقيق الفوز.
ويعول الفيصلي كثيرا على قدرات طرفيه في الوسط خليل بني عطية وأنس حجي في اقتحام دفاعات المنشية، لا سيما وأنهما يملكان نزعة هجومية، ومهارات فردية تؤهلهما للوصول إلى المرمى من اقصر الطرق، خاصة إذا ما نجح صانع العاب الفريق تامر الحاج في إمداد لاعبيه بالكرات، أو القيام بمهمة تهديد المرمى إلى جوار شريف عدنان وخضر يوسف.ويستفيد الفيصلي من تمركز بني عطية والحاج خلف المهاجم اشرف نعمان، ما يشكل ثقلا هجوميا سيرهق دفاعات المنشية، فيما تناط بحاتم عقل وابراهيم الزواهرة ويوسف النبر وخلدون الخوالدة مهمة حفظ العمق الدفاعي والاطراف أمام مرمى لؤي العمايرة، وقد تمنح حرية الحركة للنبر والخوالدة للتقدم وإرسال الكرات العرضية، ما يمنح مدرب الفريق فرصا أكثر في الخيارات الهجومية.
فريق المنشية، وان كان يسعى للفوز لكنه يدرك مدى قوة خصمه الهجومية، وبالتالي فإنه سيلجأ في الدقائق الأولى إلى تحصين دفاعاته، بتواجد ابراهيم السقار ومالك اليسري واشرف المساعيد وعلي ذيابات أمام مرمى الحارس حماد الاسمر، حيث سيتكفل هذا الرباعي بإيقاف مهاجمي الفيصلي، مع تنبه لطلعات الخوالدة وحجي وبني عطية، ما يدفعهم للاستعانة بلاعبي الوسط، في حال واصل الفيصلي هديره الهجومي المتوقع.
وستكون مهمة وسط المنشية صعبة، خاصة وان حسام شديفات ورفاقه نبيل ابو علي وخالد سعد وعمر غازي ويوسف الشبول ستناط بهم (بالدرجة الأولى) مهمة إيقاف خطورة نظرائهم في وسط الفيصلي، مع منح الشديفات وابوعلي والشبول واجبات هجومية اكثر، أملا في استثمار مبالغة الفيصلي في الهجوم، وبالتالي استغلال المساحات الفارغة والتقدم لتهديد المرمى، او تهيئة الكرات لثنائي الهجوم الخطر احمد ابو كبير وماليك فال.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، حاتم عقل، يوسف النبر، خلدون الخوالدة (حسين زياد)، شريف عدنان، خليل بني عطية، تامر الحاج ،عبدالله العطار (خضر يوسف)، عبدالهادي المحارمة،اشرف نعمان
المنشية: حماد الاسمر، إبراهيم الصقار،مالك اليسري، علي ذيابات، اشرف المساعيد (محمد العلوم)، نبيل ابو علي، خالد سعد،حسام الشديفات، يوسف الشبول، احمد ابو كبير (عدي شديفات)، عمر غازي،عودة الجبور،ماليك فال.

بطاقة المباراة

اليرموك- شباب الحسين

الزمن –   الساعة 5 مساء

المكان – ستاد الملك عبدالله الثاني

الرصيد النقطي – 12 نقطة – 5 نقطة

نتيجة الذهاب: اليرموك 2 شباب الحسين 2

لقاء الوداع
يدخل الفريقان اللقاء دون اي طموح، بعدما تأكد هبوطهما معا الى دوري اندية الدرجة الاولى، والحالة الفنية والنفسية تبدو متشابهة، حيث يخوض الفريقان المواجهة تحت وطأة الضغط النفسي نتيجة الهبوط والخسارة الثقيلة التي تعرض لها كل منهما في الجولة الماضية، فاليرموك سقط امام الجزيرة بنتيجة قاسية بلغت 2-7، وشباب الحسين خسر امام سميه “البطل” شباب الاردن بثلاثية نظيفة من الاهداف، ما يؤكد ان كلا الفريقين يسعى لتحسين الصورة، وهو يعزف لحن الوداع قبل الاخير. 
فنيا يعتمد فريق اليرموك على جهود مهاجميه عوض راغب وسعيد مسعد، اللذين يجيدان اقتناص الأهداف، خاصة إذا ما تلقيا الدعم من رباعي خط الوسط امجد الشعيبي وقصي ابو عالية واحمد ادريس ونائل الدحلة المسندين بانطلاقات احمد جمال وعمار ابوعواد من الأطراف.
الأمر مختلف عند شباب الحسين وحساباته أيضا مختلفة، فهو يأمل بتحقيق فوز معنوي هو الاول له ان تحقق منذ انطلاقة مرحلة الاياب.
الفريق يعتمد على العناصر الشابة التي تلعب بحماس واندفاع، وهو قادر على تحقيق غايته شريطة عدم التسرع، ويستطيع فادي عوض ومحمد الزعبي وعبدالله عبدالمعطي ويزن ثلجي قيادة الهجمات من منطقة العمليات، والتقدم خلف ثنائي الهجوم مراد ذيابات واياد الصالحي لتشكيل قوة ضغط على دفاعات اليرموك والوصول لمرمى الحارس فراس صالح، في الوقت الذي يسعى كلا الفريقين لترك بصمة في لقاء الوداع، بعد أن هبطا لدوري الأولى.
التشكيلتان المتوقعتان
اليرموك: فراس صالح، محمود ابوعريضة، احمد سليمان، ‏وليد زياد، أحمد جمال، قصي أبو عالية، عمار ابو عواد (محمد عبدالرؤوف)، احمد إدريس، نائل الدحلة، امجد ‏الشعيبي، عوض راغب (محمود الرياحنة)، سعيد ‏مسعد.
شباب الحسين: عماد الطرايرة، محمد بلص، عبدالرحمن اللوزي، احمد حسن، فادي عوض، عبدالله عبدالمعطي، مراد ذيابات، محمد الزعبي (محمد الناطور)، إياد الصالحي (عصام أبو هلالة)، يزن ثلجي (خالد حسن).