0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

مارين لوبان تهاجم مبابي: لا يجب أن يلقن الفرنسيين محاضرات

وكالة الناس -انتقدت مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، قائد منتخب “الديوك” كيليان مبابي بسبب دعوته لمعجبيه بعدم التصويت للأحزاب اليمينية المتطرفة، مما أثار غضبها وأعضاء حزبها.

في مقابلة مع شبكة ” سي ان ان” قالت لوبان بأن “الفرنسيين سئموا من أن يُلقنوا المحاضرات والنصائح حول كيفية التصويت”، مضيفة أن مبابي لا يمثل الفرنسيين من أصول مهاجرة لأن “هناك الكثير منهم يعيشون على الحد الأدنى للأجور، ولا يستطيعون تحمل تكليف السكن والتدفئة، مقارنة بأشخاص مثل السيد مبابي”.

عشية مباراة فرنسا والبرتغال، قال كيليان مبابي في مؤتمر صحافي أن هناك “ضرورة ملحة للتصويت” الأحد بعد “النتائج الكارثية” للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي شهدت حصول حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) على المركز الأول.

وأضاف “لا يمكننا أن نضع البلاد في أيدي هؤلاء الأشخاص، فالأمر ملح حقا”. بدون أن يذكر التجمع الوطني بالاسم.

تصريحات مبابي أثارت غضب أعضاء حزب لوبان، حيث قال سيباستيان شينو، نائب رئيس الحزب، إن مبابي يجب أن يظهر بعض التحفظ عند ارتداء قميص المنتخب الفرنسي.

وقالت لوبان إن “هذه التوجهات لدى الممثلين ولاعبي كرة القدم والمغنين للظهور وإخبار الشعب الفرنسي بكيفية التصويت، وخاصة الأشخاص الذين يكسبون 1,300- 1,400 يورو شهريًا، بينما هم مليونيرات، بل حتى مليارديرات يعيشون في الخارج، بدأ يتلقى استقبالاً سيئًا في بلدنا”. وأكدت أن “هؤلاء الأشخاص محظوظون للعيش بشكل مريح، محميين من عدم الأمان والفقر والبطالة وكل ما يعاني منه مواطنونا”.

واختتمت لوبان بقولها: “هذه الانتخابات هي انتخابات تحرير، تُعتبر وسيلة للشعب الفرنسي لاستعادة السيطرة على مصيرهم والتصويت كما يرونه مناسبًا”.

من جانبه، أكد الرئيس البرازيلي اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أهمية “ضمان الديموقراطية” لمواجهة اليمين المتطرف الذي يأمل الفوز بالانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد، ورحب بموقف نجم الكرة الفرنسي

وكتب لولا مساء الخميس على موقع اكس “هل سمعتم تصريحات مبابي؟ لقد دعا الشعب الفرنسي إلى عدم السماح للفاشيين والنازيين واليمين المتطرف بحكم فرنسا، لأنه يعرف ما هي المشاكل عندما يصل المتطرفون إلى السلطة”.

وعاد لولا إلى السلطة العام الماضي بعدما هزم خصمه من اليمين المتطرف جايير بولسونارو، الذي تولى رئاسة البرازيل من 2019 إلى 2022.

يذكر أن حزب التجمع الوطني قدم أداء قويا، بفوزه بنحو 33 بالمائة من الأصوات على مستوى البلاد، في الجولة الأولى من سباق الانتخابات المبكرة.

وستعقد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، الأحد، بينما يقترب حزب التجمع الوطني وزعيمته مارين لوبان من السلطة.