0020
0020
previous arrow
next arrow

شباب الأردن "فارس الدوري" يطلق العنان لاحتفاله باللقب

0

 أطلق فريق نادي شباب الأردن لكرة القدم، العنان لأفراح لاعبيه وإدارييه وأنصاره مع فوزه رسميا بلقب دوري -المناصير- للمحترفين بكرة القدم، وللمرة الثانية في تاريخه، بعد تغلبه يوم أمس على فريق نادي شباب الحسين 3-0، في اللقاء الذي أقيم على ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في القويسمة، ضمن مباريات الجولة 20 من مسابقة الدوري.
بفوزه أمس رفع شباب الأردن رصيده الى (49) نقطة، ليوسع فارق النقاط مع مطارده الأقرب الوحدات الى 8 نقاط، وهو فارق لا يمكن تجاوزه في ظل بقاء جولتين من عمر المسابقة، في حين بقي شباب الحسين متذيلا لائحة الترتيب برصيد 5 نقاط.
وبعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية، بدأت احتفالات لاعبي شباب الأردن بلقب الدوري في الملعب.
ودفع فريق الجزيرة نظيره فريق اليرموك بقوة نحو الهبوط الى مصاف أندية الدرجة الأولى، بعد أن ألحق به خسارة ثقيلة 7-2، في اللقاء الذي أقيم على ستاد عمان الدولي، ليرفع الجزيرة رصيده الى 27 نقطة في المركز السادس.
وبخسارته أمس يكون اليرموك قد ودع دوري المحترفين رسميا ليهبط إلى دوري الدرجة الأولى (المظاليم)، ليلحق بفريق شباب الحسين الذي سبقه بالهبوط.
وتأكد هبوط اليرموك بعد أن تجمد رصيده عند النقطة 12، وفي حال فوزه في المباراتين المقبلتين، فإن رصيده لن يزيد على 18 نقطة، بيد أن رصيد الصريح قبل مواجهته مع الرمثا اليوم يبلغ 19 نقطة.
شباب الأردن 3 شباب الحسين 0 
ظهرت نوايا فريق شباب الأردن الهجومية مبكرا، من خلال التوليفة التي طغى عليها الجانب الهجومي، عبر تواجد كبالينجو وعدي خضر، ومن خلفهما محمد عمر الشيشاني ورائد النواطير، ومن العمق كان يتقدم أنس الجبارات وعصام مبيضين، مع تقدم الظهيرين عدي زهران من الميمنة وعلاء مطالقة من الميسرة، وتمركز وسيم البزور ومحمد المحارمة في منطقة القلب الدفاعية.
سيناريو شباب الأردن أجبر وسط شباب الحسين فادي عوض وشكري سمير وعبدالرحمن يوسف ويزن ثلجي للتراجع صوب العمق الدفاعي لدرء الهجمات المتلاحقة على مرمى حارس شباب الحسين عماد الطرايرة، فيما وضع قلبي دفاع شباب الحسين محمد الناطور ومحمود عواقلة تحت الضغط، بعد أن عمل الأخيران على مراقبة خضر وكبالينجو، ما أتاح الفرصة لتقدم كافة لاعبي شباب الأردن صوب العمليات الهجومية، وتصدى البزور لركنية النواطير وسددها برأسه فوق المرمى، فيما ذهبت تسديدة كبالينجو في أحضان الحارس، والى ذات المصير ذهبت تسديدة عصام مبيضين.
السيناريو الهجومي تواصل مع انتصاف الحصة الأولى، ومال شباب الأردن الى التركيز بعد تعليمات المدير الفني للفريق، لينفذ مطالقة ركنية على رأس أنس الجبارات الذي لم يتوان عن إيداعه الشباك برأسه في الدقيقة 27 الهدف الأول لشباب الأردن.
زاد شباب الأردن من إيقاعه الهجومي ووقفت عارضة الطرايرة أمام صاروخية عدي خضر، ليتلقى كبالينجو كرة النواطير العميقة ويدخل المنطقة المزدحمة، ويسدد الكرة على يسار الحارس الهدف الشبابي الثاني في الدقيقة 35.
الهدف قتل الروح المعنوية لفريق شباب الحسين، فأطبق الفريق على المجريات، واضعا جل هجماته صوب مرمى الطرايرة الذي وقف بالمرصاد لتسديدة مبيضين، ومرة أخرى لتسديدة كبالينجو الى ركنية، نفذت فسددها كبالينجو مرة أخرى بأحضان الحارس الطرايرة الذي لم يستطع فعل شيء صوب تسديدة النواطير من عرضية كبالينجو، ليسدد الكرة من داخل الصندوق في أقصى الزاوية اليمنى للحارس الهدف الثالث لشباب الأردن في الدقيقة 44، وفي الوقت بدل الضائع أهدر كبالينجو فرصة توسيع الفارق، لتنتهي أحداث الشوط الأول لمصلحة شباب الأردن بثلاثية بيضاء.
هدوء وقناعة
دفع مدرب شباب الحسين مطلع الحصة الثانية بورقتي مجد عادل ومحمد العمري عوضا عن محمد الناطور ومحمد الزعبي، بحثا عن التمترس الدفاعي، فيما كان أداء شاب الأردن يميل الى الاستعراض أكثر من الجدية الهجومية، باستثناء فرصة خطيرة، عندما مرر النواطير كرة عرضية سددها عدي خضر برأسه أبعدها الطرايرة لركنية، وكلفت عدي الخروج من الملعب للإصابة.
عاد شباب الأردن للعمليات الهجومية، عندما وقف الطرايرة أمام تسديدة محمد عمر بحضور، وتصدت عارضة الطرايرة لتسديدة البديل خالد أبو رياش، وذهبت تسديدة عصام مبيضين بأحضان الطرايرة، ليخرج عدي زهران للإصابة ويزج مدرب شباب الأردن بورقة أمجد القروم، قبل أن يدفع بأحمد العيساوي عوضا عن محمد عمر، ليبعد الطرايرة تسديدة عصام مبيضين لركنية، بينما لم تثمر الدقائق الأخيرة عن أي تغيير للنتيجة التي بقيت تشير الى تقدم شباب الأردن بثلاثية نظيفة.
المباراة في سطور 
النتيجة: شباب الأردن 3 شباب الحسين 0
سجل الأهداف: أنس الجبارات د 27 وكبالينجو د 35 ورائد النواطير د 44.
الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني 
الحكام: أحمد فيصل وفيصل شويعر ومعتز الفراية وقيس غوانمة.
العقوبات: عبدالرحمن يوسف وشكري سمير (شباب الحسين).
مثل شباب الأردن: معتز ياسين، وسيم البزور، محمد المحارمة، عدي زهران (أمجد القروم)، علاء مطالقة، أنس الجبارات، عصام مبيضين، رائد النواطير، محمد عمر (أحمد العيساوي)، عدي خضر (خالد أبو رياش)، وكبالينجو.
مثل شباب الحسين: عماد الطرايرة، محمد الناطور (مجد عادل)، محمود عواقلة، أحمد محمد، محمد بلص، فادي عوض، شكري سمير، عبدالرحمن يوسف (خالد حسن)، يزن ثلجي، مراد ذيابات، ومحمد الزعبي (محمد العمري).
الجزيرة 7 اليرموك 2
لم ينتظر فريق الجزيرة كثيرا من الوقت حتى بدأ بفرض سيطرته الكاملة على محاور الملعب كافة مستغلا التراجع المبكر للاعبي اليرموك نحو المواقع الخلفية، ما جعل مرمى الحارس معالي هاشم عرضة للتهديد طيلة الوقت، مثلما ساهمت الكرات البينية القصيرة التي برع في بنائها مهند العزة ومحمد طنوس وأحمد سمير ولؤي عمران في وضع المهاجمين ماردكيان وصالح الجوهري في مواجهات متعددة مع حارس اليرموك، ولعل الكرة القوية التي سددها أحمد سمير من خارج المنطقة والتقطها الحارس معالي أوحت الى قدرة لاعبي الجزيرة على كشف مرمى منافسه بأي وقت، وهذا ما حصل عندما سدد صالح الجوهري كرة صاروخية علت العارضة بقليل قبل أن يأتي هدف التقدم عندما سدد أحمد سمير كرة قوية من داخل المنطقة ضربت بمدافعي اليرموك وارتدت أمام (المتحفز) لؤي عمران الذي أعادها بسهولة على يمين الحارس في الدقيقة 17.
هذا الهدف رفع من وتيرة الإثارة بين الفريقين من جهة وعزز من ثقة لاعبي الجزيرة في مواصلة تقدمهم وسيطرتهم على منطقة المناورة وكاد علاء حريما أن يعزز تقدم الجزيرة بعد أن سدد كرة قوية من داخل المنطقة ردها حارس اليرموك معالي في الوقت المناسب.
فريق اليرموك حاول قدر الإمكان ترتيب أوراقه وعمد إلى المناولات الطويلة في سعيه لاجتياز التحصينات الدفاعية لمنافسه، وركز كثيرا على قصي أبو عالية وأمد إدريس ومحمد العتيبي وأحمد جمال في بناء الهجمات وإن كانت الكرات العرضية هي الأفضل في تهديد مرمى الحارس أحمد عبدالستار الذي اختبر لأول مرة من خلال الكرة القوية التي أرسلها أحمد جمال وسيطر عليها الحارس، بيد أن الرد الجزراوي جاء سريعا وأسفر عن هدف التعزيز عندما مرر أحمد سمير كرة (مقشرة) الى ماردكيان الذي لم يتوان من زرعها بقوة في سقف الشبكة في الدقيقة 38، والذي استفز لاعبي اليرموك كثيرا الذين اندفعوا بكل قوة صوب الجبهة الأمامية سعيا لتعديل النتيجة والذي تحقق عندما سدد قصي أبو عالية قذيفة صاروخية بعيدة المدى تطايرت شظاياها داخل شباك الحارس عبدالستار في الدقيقة 41.
أهداف غزيرة
ومع إطلالة الحصة الثانية طرح مدرب اليرموك بورقتي صلاح مسعد وأمجد الشعيبي بدلا من محمد العتيبي وأحمد إدريس، وأشعل أبو عالية فتيل الإثارة من جديد عندما سدد كرة بعيدة المدى تألق حارس الجزيرة عبدالستار بردها على حساب ركنية، قبل أن ينتفض الجزيرة ويسجل هدفين سريعين، حيث مرر الجوهري كرة بينية وصلت إلى ماردكيان سدد الأخير بدون مضايقة على يسار الحارس معالي في الدقيقة 52، وبعد  أقل من دقيقتين كان ماردكيان يقود هجمة مضادة ويتوغل من الميسرة ويرسل كرة عرضية سددها الجوهري (غير المراقب) قوية على يمين الحارس معالي معزز تقدم الجزيرة بالهدف الرابع والذي أحبط من معنويات ومحاولات منافسه اليرموك، الذي اكتفى بالاعتماد على الهجمات المضادة في محاولة لاستغلال تقدم لاعبي الجزيرة، وسدد البديل أمجد الشعيبي كرة قوية جاورت القائم، ليرد عليه ماردكيان بتسديدة أرضية سيطر عليها الحارس معالي، تبعه أحمد سمير بتسديدة من خارج المنطقة ابتعدت عن الخشبات، قبل أن يأتي لؤي عمران بالهدف الخامس عندما استقبل كرة أحمد سمير وسدد قوية على يمين الحارس في الدقيقة 73، تبعه محمد طنوس بالهدف السادس بعد أن سدد كرة من خارج المنطقة عجز الحارس عن ردها في الدقيقة 74، قبل أن يقلص سيد مسعد النتيجة عندما راوغ أكثر من لاعب وسدد كرة على يسار الحارس عبدالستار الهدف الثاني لليرموك في الدقيقة 77.
ومع مرور الوقت حافظ فريق الجزيرة على توازن ألعابه، ما سهل من مهمة ماردكيان من إضافة الهدف السابع بعد أن استغل الكرة الساقطة داخل المنطقة وسددها قوية على يمين الحارس في الدقيقة 82.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الجزيرة على اليرموك
الأهداف: سجل للجزيرة لؤي عمران د.17 و73، ماردكيان د.52 و38و 82، صالح الجوهري د.54، ومحمد طنوس د.74، وسجل لليرموك قصي أبو عالية د.41 وسيد مسعد د.77.
الحكام: عمر المعاني، عيسى عماوي، عبدالرحمن عقل، وخالد الشرفات.
العقوبات: أنذر ماردكيان (الجزيرة)
مثل اليرموك: معالي هاشم، وليد زياد، علاء جابر، محمد السلو، عبيدة الخوالدة، محمد سمير، أحمد إدريس (أمجد الشعيبي)، قصي أبو عالية، محمد العتيبي (سيد مسعد)، أحمد جمال (إسماعيل العمور)، محمود الرياحنة.
مثل الجزيرة: أحمد عبدالستار، محمد منير، توفيق طيارة، علاء حريما، سالم العجالين، لؤي عمران، مهند العزة، (عامر أبو هضيب) محمد طنوس، أحمد سمير، ماردكيان، وصالح الجوهري (عمر خليل) (عمر العوايشة).