يدخل فريق الفيصلي مباراة اليوم أمام فريق شعب إب اليمني بخيار الفوز، والحصول على كامل نقاط المباراة، لتعزيز حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي العاشرة لكرة القدم.
المباراة التي تجرى في الساعة السادسة مساء على ستاد عمان، ضمن منافسات الجولة الرابعة في المجموعة الثالثة، تحظى باهتمام كبير من قبل نجوم الفيصلي الذي يسعى لاستثمار عاملي الارض والجمهور لتحقيق المراد، وبالتالي تضييق الخناق على منافسيه في المجموعة دهوك العراقي وظفار العماني، اللذين يلتقيان في الساعة 4.30 مساء اليوم في ستاد دهوك.
وكان الاجتماع الفني للمباراة جرى أمس في فندق الهوليدي، بحضور مراقب المباراة اللبناني مازن رمضان، وتم فيه مناقشة تعليمات البطولة والاتفاق على الوان زي الفريقين، كما جرى المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين.
هجوم مبكر
يدرك المدير الفني لفريق الفيصلي الروماني تيتا، أن مرور الوقت بدون التسجيل في شباك حارس مرمى شعب إب اليمني فرج مبروك، يؤزم من موقف فريقه، ويدفع الفريق اليمني لتعزيز دفاعاته بحثا عن التعادل على اقل تقدير، ومن ثم انتهاج الهجمات المرتدة أملا في مفاجأة مرمى لؤي العمايرة.
الفيصلي سيلعب باسلوب هجومي منذ الدقيقة الاولى، معتمدا بالدرجة الاولى على الجهة اليمنى التي يلعب فيها خليل بني عطية مصدر الرزق الحقيقي لفريقه.
وفي الوسط يعتمد الفيصلي على تامر الحاج في قيادة الهجمات من منتصف الملعب، على أن يساعده شريف عدنان، لكن شريطة التنبه لواجباته الدفاعية من خلال ضبط تحركات وسط شعب إب.
وربما يلجأ تيتا إلى إعادة اشرف نعمان للعب في الاطراف خاصة في الجهة اليسرى، للاستفادة من انطلاقاته الهجومية، وبالتالي الوصول لمرمى الفريق اليمني، أو تهيئة الكرات للمهاجم عبدالهادي المحارمة او للاعبين القادمين من الخلف خاصة بني عطية وتامر الحاج.
وفي الجهة اليسرى ربما يلجأ الفيصلي لاشراك عبدالله العطار او الفلسطيني خضر يوسف، ما يمنح الفريق قوة هجومية مميزة في الاطراف، خاصة اذا ما اجاد  الظهيران يوسف النبر وخلدون الخوالدة عمليات الاسناد الهجومي.
ويعي الفيصلي جيدا خطورة الهبات الهجومية للفريق الضيف، الأمر الذي يفرض على قلبي الدفاع حاتم عقل وابراهيم الزواهرة، ضرورة التنبه للمهاجمين اكرم الفضايلة والمحترف اليكس، اللذين يعيان أن “مقتل” الفيصلي في دفاعاته في حال لم يكن الخط الخلفي موفقا.
الفريق اليمني الذي يلعب بعيدا عن الضغوطات النفسية، يدرك جيدا صعوبة الخصم، ما يدفعه بالمقام الاول لتعزيز دفاعاته، من خلال تثبيت رباعي الدفاع زاهد فريد وناطق راجح ونجيب الحداد وخالد البابا، مع الطلب من لاعبي الوسط بالعودة لمساندة الظهيرين الحداد وراجح أملا في ايقاف ظهيري الفيصلي خاصة بني عطية.
وفي وسط الميدان يبرز من شعب إب رياض عشه وتيدي جيمس ومروان جزيلان ومحمد الصباحي، الذين يسعون لايقاف وسط الفيصلي بالدرجة الاولى قبل التفكير في العمليات الهجومية، وهو ما يدركه الفيصلي الذي سيسعى ليكون صاحب المبادرات الهجومية لتحقيق هدفين الاول الوصول الى شبام مبروك، والثاني اجبار لاعبي وسط الفريق اليمني على التقوقع للدفاع، وبالتالي ابعاد الخطورة قدر المستطاع عن مرمى العمايرة.
التشكيلتان المتوقعتان 
الفيصلي: لؤي العمايرة، حاتم عقل، ابراهيم الزواهرة، يوسف النبر (حسين زياد)، خلدون الخوالدة، تامر الحاج، شريف عدنان، عبدالله العطار (خضر يوسف)، خليل بني عطية، عبدالهادي المحارمة، اشرف نعمان.
شعب إب: فرج مبروك، زاهد فريد، ناطق راجح، نجيب الحداد، رياض عشة، خالد البابا، تيدي جيمس، مروان جزيلان، محمد الصباحي، اكرم الفضايله، اليكس.