أستاذ علم اجتماع: 8 مكاسب للنشامى إن حصلوا على كأس آسيا
وكالة الناس -قال أستاذ مشارك في علم الاجتماع بجامعة مؤتة، زيد الشمايلة، إن منتخب النشامى يعتبر من رؤوس الأموال البشرية الهامة في الآونة الراهنة، مؤكدًا ضرورة المحافظة على رأس المال البشري.
وأضاف الشمايلة، أن منتخب كرة القدم الأردني لقد وصل إلى مستوى يمكن اعتباره من الثروات الوطنية التي يجب المحافظة عليها والسعي بكل ما نملك للمحافظة على ما وصل إليه لا بل الاستبسال للحصول على المركز الأول آسيويا وعدم التنازل عنه، تحت أيّ مصوغ كان.
وأشار إلى أنه يستند مفكرو علم الاجتماع الرياضي على أربع نظريات مفسرة للسلوكيات الرياضية ومنها بطبيعة الحال نظريات الوظيفية الهيكلية، ونظرية الصراع، والنظرية النقدية، والتفاعل الرمزي، حيث يفسر علم الاجتماع الرياضي استنادا لهذه النظريات غالبية العلاقات الاجتماعية المتصلة بالرياضة والسلوكيات الاجتماعية المرتبطة بممارسة الرياضة ودراسة المشكلات الاجتماعية الناتجة عن الرياضة كممارسة وسلوك ومنها نتطرق لتفسير ما نعيشه الأيام القادمة من حدث مهم قد يساهم في تغيير موقع خارطة الاردن الرياضية.
وبين، أن المكاسب التي سيحصل عليها الأردن في حال الفوز ستكون فوائدها وطنياً للأردن كدولة وللمنتخب كمستوى وللاعبين كحضور عالمي منه فوائد مادية ومعنوية لهم ولبقية اللاعبين الأردنيين.
وفي تفسيره لمكاسب النشامى فقد أوضح الشمايلة، أنها تتمثل في 8 نقاط على النحو التالي:
أولاً: مشاركته في كأس القارات، الأمر الذي يعود بالفائدة الكبيرة التي سيحصل عليها عند مشاركته مع ممثلي قارات العالم.
ثانيًا: مشاركته في كوبا أمريكا (بطولة أمريكا الجنوبية للمنتخبات امثال البرازيل والأرجنتين وبقية منتخبات قارة أمريكا الجنوبية)، بصفته ممثلا لقارة آسيا حيث يشارك ممثل قارة آسيا وقارة افريقيا مع كوبا امريكا.
ثالثًا: الفائدة المادية حين الفوز بالبطولة والتي ستعود على كل الرياضة الأردنية.
رابعًا: الروح المعنوية والافراح التي ستعم كافة أرجاء الوطن.
خامسًا: تهافت الأندية العربية والأسيوية وقد تكون الأوروبية للتعاقد مع اللاعبين لما يمتازون به من رجولة في اللعب واستبسال للدفاع عن منتخبهم وبالتي أنديتهم مستقبلاً (كما قال أحد الصحفيين السعوديين عن صورة المنتخب انهم رجال شكلا ومضمونا حتى في قصة شعرهم متشابهين وفي ملامح وجوههم جديين في كل حركة …).
سادسًا: مدربو المنتخب اعتبارا من الحسين العموتة مرورا في عبدالله أبوزمع والبقية، سيكونون كذلك مستفيدين حالهم حال البقية إن لم يكونوا أكثر فائدة من غيرهم فالعيون ستحوم حولهم قادم الأيام خاصة العموتة الصبور لذلك اجتهدوا وستنالون الفائدة التي ترجونها، واي تقصير ستتحملون وزره لسنوات طويلة واي نجاح سنتغنى بكم بقية العمر لحين ظهور من يقدم أفضل منكم.
سابعًا: المشاركة في نهائيات كأس آسيا القادمة من دون الدخول في تصفيات قد تكون مرهقة.
ثامنًا: تقدم تصنيف المنتخب الوطني وقد يصل لمستوى عالمي متقدم جدا.
وناشد المنتخب إدارة ولاعبين بأن يكونوا بقدر المسؤولية والدفاع عن مكانة وطنكم كما يدافع الجنود عن الوطن من أي عبث أو إهانة؛ “لأن من سيفوز عليكم لن يرحمكم من التنمر والتعليق وتقليل القدرات مهما كان حبه لك…! فهو انتصر عليك رغما عنك”.
وختم: دعواتنا ودعوات الملايين من أبناء الوطن والملايين من الوطن العربي الطامحين للحصول على حقوقهم المعنوية للفوز بإذنه تعالى على المنتخب القطري الشقيق مكانة وتقديرا ( والصديق لاعبين من شتى الأصول والمنابت) والمشبع بطولات وجولات عربية وعالمية والذي سيحاول بشتى الوسائل الحصول على اللقب باعتباره حقا له وحده !!!!
لكن أمنياتنا للنشامى أن يكون على حجم المسؤولية الملقاة عليهم.