فيديو.. اتحاد الكرة يعتبر الأصالة خاسرا أمام الفيصلي
وكالة الناس – أعتبرت لجنة العقوبات التابعة لاتحاد الكرة بشكل رسمي فريق الأصالة خاسرا بنتيجة 3-0 أمام فريق الفيصلي، بسبب إشراكه لاعبا غير مؤهلا خلال مباراة الفريقين التي جرت في التاسع عشر من شباط/ فبراير الماضي، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل طرف.
وأشار قيس زيادين رئيس اللجنة التأديبية خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في مقر اتحاد الكرة إلى أن اللاعب ليث فايز تم استبعاده من الكشف قبل المباراة بـ45 دقيقة، إلا أنه شارك في الدقيقة 45 من المباراة، وهو مخالف للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبيّن زيادين خلال المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه نائبه عمر اللوزي وعضو اللجنة “الكابتن” أحمد أبو شيخة، أن القرار قابل للاستئناف، وبحسب اتحاد الكرة فإن القانون يمنح فريق الأصالة فقط الطعن بالقرار ولا يسمح لاي نادي تقديم طعن بالقرار كون الاندية لاخرى ليست طرفا في المباراة التي تسببت في تخسير الاصالة.
وكان النادي الفيصلي قد تقدم بإعتراض عقب مباراته أمام الاصالة التي جرت ضمن الجولة 14 من بطولة دوري المناصير للمحترفين والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1-1، وبعد المباراة إكتشفت إدارة الفيصلي وجود خطأ في اللقاء يستوجب تقدم شكوى رسمية حيث كانت المباراة قد أقيمت يوم الجمعة الموافق 19 شباط الماضي وعلى أعتبار ان يومي الجمعة والسبت عطلة رسمية في أتحاد الكرة ليتقدم الفيصلي بإعتراضه الرسمي صباح يوم الأحد الموافق 21 من شهر شباط الماضي ليوافق اتحاد الكرة على قبول الاعتراض شكلا حيث أن المدة القانونية لا تحتسب بأيام العطل.
وبالعودة إلى المباراة سلم نادي الأصالة الكشف المكون من 11 لاعبا أساسيا و7 احتياط، وبعد دقائق قام المدير الإداري للأصالة بتسليم مراقب اللقاء الكشف الثاني، وأجرى تغييرا بإداخل اسم اللاعب عبدالهادي المحارمة في قائمة الاحتياط، وبعد دقائق قام المدير الإداري لفريق الأصالة بتسليم مراقب اللقاء كشفاً ثالثاً أخرج فيه ليث الفايز من التشكيلة الأساسية وأدخل عبدالهادي المحارمة بدلاً منه، وأثناء اللقاء قام فريق الأصالة بإقحام ليث الفايز في مجريات اللقاء كبديل في الدقيقة 45 حيث تعتبر القوانين أن الفايز أصبح لاعبا غير مؤهل ولو زج الأصالة بلاعب أخر وبقي الفايز على دكة الاحتياط خلال المباراة لثبت أتحاد الكرة النتيجة.
وتطرقت اللجنة الى الاسس التي استندت اليها لاتخاذ هذا القرار الذي ظل قيد البحث لحوالي اسبوعين قبل اصداره أمس حيث أعتمدت لجنة العقوبات على المادة “55” من قانون الاتحاد الدولي “فيفا” كون أن التعليمات المحلية لا تحمل أي قرار بتخسير الأصالة، خصوصا أن المادة “167” من قانون العقوبات في اتحاد الكرة تمنح اللجنة التاديبية حق اللجوء إلى تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لفض النزاع وإصدار الحكم النهائي، فعادت لجنة العقوبات إلى المادة “55” من قانون “الفيفا” لتمنح الفيصلي نقاط المباراة، فارتفع رصيد الأزرق إلى “30” نقطة وصيفا للوحدات المتصدر، وانخفض رصيد الأصالة إلى “12” نقطة وتذيل ترتيب دوري المناصير للمحترفين.
وشرح زيادين أسباب تأخير القرار النهائي مؤكدا أن لجنة العقوبات واصلت جلساتها ومشاوراتها واستمعت إلى شهادات الحكم الرابع ومراقب المباراة وإداريي الفيصلي والأصالة، واستمعت إلى أراء العديد من الخبراء لهذه الحالة.
وأكد زيادين أن اللجنة التاديبية اطلعت على قوانين الاتحادين القطري والإماراتي والاتحادين الاسيوي والدولي لتأكد من حيثيات القرار.
وبين زيادين أن المادة “55” من قانون”الفيفا” تنص على إلى تخسير النادي الذي يشرك لاعب غير مؤهل (صفر -3) وتغرمه “6” ألاف فرنك سويسري، مبينا أن اللجنة التأديبية خففت تخفيف الغرامة المالية إلى 500 فرانك سويسري أي ما يعادل “375” دينار أردني.
وشدد زيادين على ضرورة أن تكون اللجنة التأديبية مستقلة أي لا تحصل على رواتب مقابل عملها، وذلك حتى تكون القرارات الصادرة شفافة ونزيهة ومبنية على قوانين موضوعة، وفي هذا الصدد قال:” لا نجمال أحدا وقامت اللجنة بإيقاف رؤوساء أندية كبيرة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المعاملة العادلة التي تتلقاها الأندية كافة”.
وشرح زيادين الحالة التي حدثت بالتفصيل وقال:” التعليمات تؤكد عدم السماح بإضافة أو استبدال اللاعبين، وكلمة إضافة تعني وضع لاعب من خارج الكشف، واستبدال تعني أن يلعب الأساسي احتياطي وبالعكس إلى إذا جرى تقديم تقرير طبي بالحالة، وهو ما لم يحدث من قبل الأصالة، الذي استبدل عبد الهادي المحارمة بـ”ليث الفايز” وعاد ليشرك الفايز من جديد عند الدقيقة “45” من زمن المباراة، وهذا لاعب غير مؤهل للمشاركة، ولو أجرى الأصالة تبديلاته الثلاث دون أن يكون الفايز في أي منها فإن الإجراء هذا صحيح وقانوني”.
واعتبر زيادين أن اللجنة التاديبية بحكم تعليمات لجنة المسابقات المادة “1” مسؤلة مسؤولية كاملة عن مثل هذه الأحداث كونها الوحيدة التي تصدر القرارات الإدارية والمالية، منوها إلى أن الأصالة من حقه تقديم الاستئناف خلال “7” أيام من تاريخ صدور قرار التخسير.
وأشار زيادين إلى أن اللجنة حاولت إيجاد منفذ يمنع تخسير الأصالة، لكنها وجدت أن التعليمات والقوانين لا تصب في صالحه فقررت تخسيره وخفضت الغرامة المالية من باب حقها القانوني وليس تعاطفا.السبيل
وأشار قيس زيادين رئيس اللجنة التأديبية خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في مقر اتحاد الكرة إلى أن اللاعب ليث فايز تم استبعاده من الكشف قبل المباراة بـ45 دقيقة، إلا أنه شارك في الدقيقة 45 من المباراة، وهو مخالف للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبيّن زيادين خلال المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه نائبه عمر اللوزي وعضو اللجنة “الكابتن” أحمد أبو شيخة، أن القرار قابل للاستئناف، وبحسب اتحاد الكرة فإن القانون يمنح فريق الأصالة فقط الطعن بالقرار ولا يسمح لاي نادي تقديم طعن بالقرار كون الاندية لاخرى ليست طرفا في المباراة التي تسببت في تخسير الاصالة.
وكان النادي الفيصلي قد تقدم بإعتراض عقب مباراته أمام الاصالة التي جرت ضمن الجولة 14 من بطولة دوري المناصير للمحترفين والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1-1، وبعد المباراة إكتشفت إدارة الفيصلي وجود خطأ في اللقاء يستوجب تقدم شكوى رسمية حيث كانت المباراة قد أقيمت يوم الجمعة الموافق 19 شباط الماضي وعلى أعتبار ان يومي الجمعة والسبت عطلة رسمية في أتحاد الكرة ليتقدم الفيصلي بإعتراضه الرسمي صباح يوم الأحد الموافق 21 من شهر شباط الماضي ليوافق اتحاد الكرة على قبول الاعتراض شكلا حيث أن المدة القانونية لا تحتسب بأيام العطل.
وبالعودة إلى المباراة سلم نادي الأصالة الكشف المكون من 11 لاعبا أساسيا و7 احتياط، وبعد دقائق قام المدير الإداري للأصالة بتسليم مراقب اللقاء الكشف الثاني، وأجرى تغييرا بإداخل اسم اللاعب عبدالهادي المحارمة في قائمة الاحتياط، وبعد دقائق قام المدير الإداري لفريق الأصالة بتسليم مراقب اللقاء كشفاً ثالثاً أخرج فيه ليث الفايز من التشكيلة الأساسية وأدخل عبدالهادي المحارمة بدلاً منه، وأثناء اللقاء قام فريق الأصالة بإقحام ليث الفايز في مجريات اللقاء كبديل في الدقيقة 45 حيث تعتبر القوانين أن الفايز أصبح لاعبا غير مؤهل ولو زج الأصالة بلاعب أخر وبقي الفايز على دكة الاحتياط خلال المباراة لثبت أتحاد الكرة النتيجة.
وتطرقت اللجنة الى الاسس التي استندت اليها لاتخاذ هذا القرار الذي ظل قيد البحث لحوالي اسبوعين قبل اصداره أمس حيث أعتمدت لجنة العقوبات على المادة “55” من قانون الاتحاد الدولي “فيفا” كون أن التعليمات المحلية لا تحمل أي قرار بتخسير الأصالة، خصوصا أن المادة “167” من قانون العقوبات في اتحاد الكرة تمنح اللجنة التاديبية حق اللجوء إلى تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لفض النزاع وإصدار الحكم النهائي، فعادت لجنة العقوبات إلى المادة “55” من قانون “الفيفا” لتمنح الفيصلي نقاط المباراة، فارتفع رصيد الأزرق إلى “30” نقطة وصيفا للوحدات المتصدر، وانخفض رصيد الأصالة إلى “12” نقطة وتذيل ترتيب دوري المناصير للمحترفين.
وشرح زيادين أسباب تأخير القرار النهائي مؤكدا أن لجنة العقوبات واصلت جلساتها ومشاوراتها واستمعت إلى شهادات الحكم الرابع ومراقب المباراة وإداريي الفيصلي والأصالة، واستمعت إلى أراء العديد من الخبراء لهذه الحالة.
وأكد زيادين أن اللجنة التاديبية اطلعت على قوانين الاتحادين القطري والإماراتي والاتحادين الاسيوي والدولي لتأكد من حيثيات القرار.
وبين زيادين أن المادة “55” من قانون”الفيفا” تنص على إلى تخسير النادي الذي يشرك لاعب غير مؤهل (صفر -3) وتغرمه “6” ألاف فرنك سويسري، مبينا أن اللجنة التأديبية خففت تخفيف الغرامة المالية إلى 500 فرانك سويسري أي ما يعادل “375” دينار أردني.
وشدد زيادين على ضرورة أن تكون اللجنة التأديبية مستقلة أي لا تحصل على رواتب مقابل عملها، وذلك حتى تكون القرارات الصادرة شفافة ونزيهة ومبنية على قوانين موضوعة، وفي هذا الصدد قال:” لا نجمال أحدا وقامت اللجنة بإيقاف رؤوساء أندية كبيرة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المعاملة العادلة التي تتلقاها الأندية كافة”.
وشرح زيادين الحالة التي حدثت بالتفصيل وقال:” التعليمات تؤكد عدم السماح بإضافة أو استبدال اللاعبين، وكلمة إضافة تعني وضع لاعب من خارج الكشف، واستبدال تعني أن يلعب الأساسي احتياطي وبالعكس إلى إذا جرى تقديم تقرير طبي بالحالة، وهو ما لم يحدث من قبل الأصالة، الذي استبدل عبد الهادي المحارمة بـ”ليث الفايز” وعاد ليشرك الفايز من جديد عند الدقيقة “45” من زمن المباراة، وهذا لاعب غير مؤهل للمشاركة، ولو أجرى الأصالة تبديلاته الثلاث دون أن يكون الفايز في أي منها فإن الإجراء هذا صحيح وقانوني”.
واعتبر زيادين أن اللجنة التاديبية بحكم تعليمات لجنة المسابقات المادة “1” مسؤلة مسؤولية كاملة عن مثل هذه الأحداث كونها الوحيدة التي تصدر القرارات الإدارية والمالية، منوها إلى أن الأصالة من حقه تقديم الاستئناف خلال “7” أيام من تاريخ صدور قرار التخسير.
وأشار زيادين إلى أن اللجنة حاولت إيجاد منفذ يمنع تخسير الأصالة، لكنها وجدت أن التعليمات والقوانين لا تصب في صالحه فقررت تخسيره وخفضت الغرامة المالية من باب حقها القانوني وليس تعاطفا.السبيل