0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الفيصلي والوحدات يخوضان “الكلاسيكو” اليوم

وكالة الناس – يخوض فريقا الفيصلي والوحدات عند الساعة الثالثة من عصر اليوم على ستاد عمان، مباراة قمة ضمن الأسبوع السادس عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
ويتطلع الفريقان للفوز في “الديربي” الذي يحمل الرقم 78 على صعيد الدوري منذ بدء اللقاءات بينهما في العام 1976؛ حيث يتصدر الوحدات الفرق برصيد 29 نقطة فيما يحتل الفيصلي المركز الثاني برصيد 28 نقطة.
وتقام اليوم مباراتان أخريان في الوقت ذاته؛ حيث يشهد ستاد الأمير هاشم لقاء الرمثا “20 نقطة” والجزيرة “20 نقطة”، رغبة منهما في فض الشراكة، في حين يشهد ستاد الأمير محمد لقاء الأصالة “12 نقطة” وذات راس “16 نقطة”.
الفيصلي * الوحدات
نجومية الأسماء التي تحفل بها تشكيلة الفريقين، تدفع المتابعين لتوقع مباراة قوية ومثيرة بحثا عن الفوز، لاسيما وأن الفارق النقطي قريب جدا، ويدفع القطبين للبحث عن نقاط اللقاء إما للتوغل في الصدارة، أو القفز إلى الصدارة.
وتكشف التدريبات الأخيرة التي أجراها الفريقان مؤخرا عن تغييرات تكتيكية، ربما فرضتها جاهزية اللاعبين من عدمها، إضافة إلى الغيابات للحرمان أو للإصابة.
فريق الفيصلي الذي قدم عرضا جيدا خاصة في الشوط الأول أمام فريق شباب الأردن، كشف عن قوة هجومية ضاربة أبطالها ياسين البخيت في الميمنة ورائد النواطير في الميسرة، وبتواجد مهدي علامة إلى جانب بهاء عبدالرحمن في وسط الميدان، ما يمنح “الأزرق” قوة هجومية، خاصة في حال استنجد الفيصلي بمحترفه السوري محمد الرفاعي العائد من الايقاف، والمتوقع أن يشارك كلاعب خلف المهاجم ماهر الجدع؛ حيث تعتمد مشاركة الرفاعي على مدى جاهزية اللاعب المصاب خليل بني عطية.
ولغاية تدريب يوم أمس، لم يحسم المدير الفني للفيصلي محمد اليماني، مصير تشكيلته بشكل نهائي، في ظل امتلاكه خيارات عدة في الجانب الدفاعي والهجومي؛ حيث يملك المدرب خيارين في حال جاهزية بني عطية، من خلال التفكير به كلاعب ظهير في الجهة اليمنى، للاستفادة من نزعته الهجومية، أو الزج به كلاعب خلف المهاجم في حال لم يكن الرفاعي جاهزا للعب.
ويتوقع أن يشارك براء مرعي في التشكيلة الأساسية بدلا من يوسف الألوسي إلى جانب ذياب غديان لحماية العمق الدفاعي أمام مرمى الشطناوي، وفرض رقابة مشددة على مهاجم الوحدات فرانشيسكو،وربما من خلفه السنغالي الحاج مالك.
وينتظر أن يظهر سالم العجالين للعب في مركز الظهير الأيسر، بحيث يلتزم بشكل أكبر بالواجبات الدفاعية، على أن يعتمد على الظهير الأيمن عبدالإله الحناحنة أو بني عطية في الواجبات الهجومية إلى جانب الواجبات الدفاعية.
وربما ركز الفيصلي خلال مجريات المباراة على منح بهاء عبدالرحمن واجبات دفاعية أكثر، في حال تقدم علامة للواجبات الهجومية، للعب خلف الجدع والرفاعي، وذلك لإيقاف نشاط فادي عوض أنشط لاعبي الوسط في فريق الوحدات.
فريق الوحدات من جانبه، يدرك نوايا خصمه الهجومية، ما يدفع المدير الفني رائد عساف، لدراسة إجراء تغييرات في مراكز عدد من اللاعبين، خاصة في مركز الظهير الأيسر التي تواجد بها في المباراة الأخيرة اللاعب أحمد هشام الذي حل بديلا لمحمد الدميري الغائب للإصابة؛ حيث شكلت هذه الجهة نقطة ضعف “للأخضر” ما دفع المدرب للتفكير بإعادة أحمد الياس للعب في هذا المركز على أن يتقدم هشام أو عبدالله ذيب للعب أمامه في الوسط.
ويبرز في وسط الميدان اللاعب فادي عوض الذي ستناط به مهمة قيادة العمليات الهجومية، مع دراسة الاستفادة من صالح راتب أو رجائي عايد في وسط الميدان، على أن يلعب عامر ذيب في الجهة اليمنى، مع إجراء تبديل في المراكز بحسب المجريات.
وفي الجانب الدفاعي، فإن مركز الظهيرين الذي يتواجد فيه فراس شلباية في الميمنة وأحمد الياس في الميسرة، ستناط بهما مهمة التريث قبل التفكير بأي عملية إسناد هجومي، خوفا من سرعة لاعبي الفيصلي البخيت والنواطير، ما يدفع الظهيرين للتقنين في طلعاتهما، مع منح الياس حرية أكثر في الجانب الهجومي بحسب مجريات اللقاء.
ويتوقع أن يلعب محمد مصطفى والبرازيلي هيلدر في العمق الدفاعي لضبط تحركات مهاجم الفيصلي، مع الاستفادة من هيلدر في التقدم للكرات الثابتة، أو ممارسة هوايته في الإسناد الهجومي كما ظهر واضحا في المباريات الماضية، خاصة وأن حراسة المرمى ستكون في أيد أمينة بتواجد عامر شفيع.
ويعول الوحدات كثيرا على البرازيلي فرانشيسكو في المقدمة، لاسيما وأن هذا اللاعب يجيد التمركز والتحرك داخل منطقة الجزاء، ما يخلق لنفسه فرصة مواجهة الشطناوي، أو تهيئة المساحات بتحركاته لزملائه القادمين من الوسط، لا سيما الحاج مالك الذي سيلعب خلف المهاجم في حال وصل إلى مرحلة الجاهزية.
وتلعب قراءة المدربين للمباراة، دورا حاسما في تحديد النتيجة، لاسيما وأن الفوز سيكون من نصيب الفريق القادر على تسخير إمكانات لاعبيه بالشكل المثالي.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد شطناوي، براء مرعي، ذياب غديان، سالم عجالين، عبدالآله الحناحنة (خليل بني عطية)، رائد النواطير، ياسين البخيت، مهدي علامة، بهاء عبدالرحمن، محمد الرفاعي، ماهر الجدع.
الوحدات: عامر شفيع، هيلدر، محمد مصطفى، فراس شلباية، أحمد الياس، فادي عوض، صالح راتب (رجائي عايد)، عامر ذيب، عبدالله ذيب (أحمد هشام)، الحاج مالك، فرانشيسكو.
الأصالة * ذات راس
من المتوقع أن يحفل اللقاء بالإثارة والندية، نظرا لحاجة كل منهما لنقاط اللقاء، خاصة في إطار سعيه لتصحيح المسار والابتعاد عن مواقع الخطر.
على الصعيد الفني، تبدو كفة الفريقين متساوية… ذات راس يعتمد على قدرات مهاجمه شريف النوايشة ومن خلفه جهاد الشعار ومروان الغول، وهذا ما يعطي الفريق القدرة على التنويع في حلوله الفنية والبحث عن الإمساك بزمام الأمور في منطقة الوسط، من خلال قدرات حازم جودت وأمين كريشان ومحمود موافي، المدعمين بانطلاقات قصي النعيمات وقصي الجعافرة من الأطراف، بما يضمن توفير الخيارات اللازمة أمام الثلاثي النوايشة والغول والشعار.
على الطرف الآخر، يميل فريق الأصالة المنتشي بفوزه المثير على الصريح الى إغلاق المنظومة الدفاعية، وفرض إيقاعه في وسط الميدان، ومجاراة خصمه في البناء والدفاع بشكل يضمن التوازن بين خطوط لعبه، في الوقت الذي يمتاز فيه لاعبو الفريق بالقيام بعمليات هجومية سريعة ومنظمة، من خلال تحركات محمد بيوك ومحمد شعبان وليث الفايز والمدفعجي أنس الصوص، لتوصيل الكرات النموذجية لثنائي محمد العدوان وعبدالهادي المحارمة للوصول لمرمى معتز ياسين، مستمدين الثقة التي قد يمنحها لهم لاعبو الخط الخلفي في الذود عن مرمى محمد أبوخوصة.
التشكيلتان المتوقعتان
ذات راس: معتز ياسين، احمد ابو حلاوة، حاتم عقل، قصي النعيمات، قصي الجعافرة، حازم جودت، أمين كريشان، مروان الغول، محمود موافي، جهاد الشعار، شريف النوايشة.
الأصالة: محمد ابو خوصة، محمد شعبان، مازن بريدات، محمد العدوان، محمد بيوك، محمود يحيى، أنس الصوص، ليث الفايز، عبدالهادي المحارمة، طلال الحواري، حسن ابو زينب.
الرمثا * الجزيرة
سيكون الصراع بين الفريقين مشتعلا للتقدم نحو المراكز الأمامية، وفيه يسعى الرمثا صاحب الضيافة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور حتى يقتنص العلامة الكاملة من ضيفه، خاصة وأن الفريقين يتساويان بالنقاط، فيما يأمل الجزيرة رد الاعتبار من خسارة الذهاب وتعويض سقوطه أمام الأهلي بالجولة الماضية.
ووفقا لهذه المعطيات، من المتوقع أن تشهد المباراة بعض الحذر والحرص من كلا الفريقين حتى لا تهتز الشباك بهدف مبكر، وعندها ستكون المباراة في غاية الصعوبة، ولكن الفريق الذي يلعب بحنكة وخبرة لاعبيه سيكون الطرف الأفضل والأقرب للفوز والقرار يبقى بالميدان.
فنيا يتطلع الرمثا إلى الإمساك بناصية الأمور في منطقة المناورة، بوجود علاء الشقران ونزار بوقراعة ويوسف الرواشدة ومصعب اللحام، يعززهما انطلاقات علي خويلة ومحمد المحارمة من الأطراف، لذلك فإن الفريق قد يسعى إلى النهج الهجومي منذ البداية؛ حيث تلعب سرعة الأطراف الرمثاوية دورا بارزا في دفع وسط الجزيرة إلى التراجع لحماية منطقة جزائه، مع التقدم لتشكيل تفاضل عددي إلى جوار ثنائي الهجوم أحمد الشقران والفيه في الأمام.
الجزيرة يدرك جيدا خطورة منافسه وسيعتمد على قدرات أحمد عبدالستار في حراسة الشباك، في حين أن منظومة العمل المضاد ستكون مناطة بفهد اليوسف وصالح الجوهري ومعتز الصالحاني في الواجهة الأمامية، وعلى ما يقدمه محمد طنوس وعامر أبوهضيب وأحمد سمير في منطقة المناورة في البناء ونقل الكرات، وقدرة ابراهيم السقار ومهند خيرالله وعلي ذيابات وعمر مناصرة على الإغلاق والرقابة الفعلية لمفاتيح اللعب الرمثاوية.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: عبدالله الزعبي، عمار ابوعليقة، شادي ذيابات، علي خويلة، محمد المحارمة، علاء الشقران، يوسف الرواشدة، نزار ابو قراعة، احمد الشقران، مصعب اللحام، الفيه.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، ابراهيم السقار، علي ذيابات، مهند خيرالله، محمد طنوس، عامر ابو هضيب، عمر مناصرة، احمد سمير، فهد اليوسف، صالح الجوهري، معتز الصالحاني.الغد