تعادل الوحدات امام شباب الاردن والفيصلي امام الأصالة
وفي المباراة التي جرت على ستاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء فشل الفيصلي من فك عقدة الأصالة وسقط بفخ التعادل الايجابي 1-1.
وبهذا التعادل بقي الفيصلي ثانيا برصيد 25 نقطة بينما بقي الأصالة أخيرا برصيد 9 نقاط.
غدا تقام مواجهتان في ختام الجولة بالتوقيت ذاته عند الثالث عصرا، الأولى تجمع الجزيرة مع البقعة على ستاد عمان الدولي، والثانية بين الحسين إربد وكفرسوم على ملعب الأمير هاشم بالرمثا
شباب الأردن ( صفر ) الوحدات ( صفر )
لعب شباب الأردن بواقعية، ولم يستعجل أمور الحسم وأغلق الملعب من المنافذ كافة، فوجد الوحدات أمامه كل الطرق “معطلة” حتى يصل إلى هدفه في المحافظة على الصدارة التي يطاردها عليها “ثلاثة”.
إذا ما تحدثنا عن الشباب أولا لكونهم “المضيف” فإن الجهاز الفني الذي يقوده جمال محمود عرف جيدا كيف يضيق المساحات على لاعبي الوحدات، كيف لا وهو العالم جيدا بكل كبيرة وصغيرة عن لاعبي “الأخضر”، فأناط إلى لاعبيه مهام مزدوجة حتى يخففوا الضغط على دفاعاتهم وحارسهم لؤي العمايرة.
الوحدات بدا واثقا من قدراته ولم يندفع بحسب ما هو متوقع وأدار الكرة بكل هدوء، لكنه بالغ في ذلك الأمر الذي قلل الهجمات المنتجة، علما منه أن المنافس المقابل “شرس” إلى أبعد الحدود وينتظر أي “غفلة” دفاعية حتى يسجل ويتراجع إلى الخلف.
في تفاصيل الأسماء لم يرغب عساف الوحدات في تبديل الأسماء، وآثر المحافظة على ذات التشكيلة التي تغلبت على كفرسوم، فاستمر الرباعي الدفاعي هيلدر ومحمد مصطفى ومحمد الدميري وفراس شلباية ومن خلفهم الحارس عامر شفيع، إلى جانب عامر ذيب الذي شارك أساسيا رفقة فادي عوض وأحمد الياس وصالح راتب والمهاجمين توريس وبهاء فيصل.
المشكلة في ألعاب الوحدات أن الكرة لم تصل إلى المنطقة المحرمة للشباب إلا في حالات نادرة ودائما ما تقطع في اللحظات الأخيرة.
في المقابل دخلت أسماء جديدة إلى تشكيلة شباب الأردن أبرزها مدافع الوحدات السابق حسام أبو سعدة الذي لعب إلى جانب إبراهيم العبيدي وموسى الزعبي وعدي زهران، فيما قاد ألعاب “أسود غمدان” محمد العملة رفقة محمد مانديلا وانطلق خالد أبو رياس ولقمان عزيز بحثا عن مداخل يصلوا بها الكرات إلى يوسف النبر وبلال قويدر.
أهم ما في أحداث الفترة الأولى أنه خال من الفرص، باستثناء الكرة الثابتة التي سددها يوسف النبر وحولها شفيع إلى ركنية، وعدا عن ذلك ليس هناك ما يشير إلى قمة فعلية مثلما أشيع قبل بداية المباراة.شباك ساكنة
أدرك الوحدات أن الهجوم المكثف هو أفضل الطرق لهز الشباك الشبابية، وبرز أحمد الياس عبر تسديدة سيطر عليها العمايرة، قبل أن يحول كرة بالمقاس سددها توريس عـ”الطاير” جانب المرمى.
شباب الأردن لم يتقدم إلى الأمام، وظهر أنه يعتمد على الهجمات المرتدة الخاطفة، واضطر للتبديل فدخل محمد الرازم عوضا عن يوسف النبر، قابله الوحدات مباشرة بورقتي أحمد هشام وعبدالله ذيب عوضا عن صالح راتب وعامر ذيب، ,اتبعه فورا بورقة “الخبير” محمود شلباية عوضا عن بهاء فيصل، في المقابل ظهر أحمد العيساوي من شباب الأردن بدلا من خالد أبو رياش.
ولم تخلو الدقائق الأخيرة من الإثارة وحاول الوحدات جاهدا أن يسجل هدف الفوز لكنه فشل في ذلك لتذهب المباراة نحو التعادل السلبي.
الأصالة (1) الفيصلي (1)
جاءت بداية الشوط الاول قوية من جانب النادي الفيصلي الذي تقدم لاعبوه نحو مرمى الاصالة في محاولة لتسجيل هدف مبرك من خلال تحركات كل من سالم العجالين وشريف عدنان ومهدي علامة وخليل بني عطية ومحمود وائل وياسين البخيت ونهار الرشود قبل أن يتعرض ياسين البخيت للإعاقة ن داخل منطقة الجزاء ليتحصل على ركلة جزاء انبري لها بنفسه وسددها على يسار الحارس أبو خوصة معلنا الهدف ألأول للفيصلي في الدقيقة 12.
بعد الهدف هدأ إيقاع اللعب وانحسرت الالعاب في وسط الميدان لتغيب الخطورة عن المرميين في معظم فترات الشوط رغم التحسن في أداء الأصالة لكن لاعبوه محمود سلامة وانس الصوص وليس الفايز وطلال الحوراني بدفاعات الفيصلي لينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي بهدف نظيف.
مع بداية الشوط الثاني تحسن أداء الأصالة حيث تحصل الفريق على ضربة حرة مباشرة انبرى لها أنس الصوص وسددها لولبية وقوية على يمين الشطناوي معلنا هدف التعادل للإصالة في الدقيقة 51.
بعد الهدف امتد الفيصلي للمناطق الأمامية وحاول لاعبوه تهديد مرمى أبو خوصة لكن دفاعات الاصالة استماتت في اللوذ عن مرماها ليتواصل التعادل حتى الدقائق الاخيرة التي شهدت طرد لاعب الفيصلي محمد وائل لتعمد الخشونة بينما شهدت المواجهة مناوشات بين اللاعبين انتهت قبل ان تتفاقم.
مع مرور الوقت اهدر لاعبوا الفيصلي العديد من الكرات ليمر الوقت دون تغيير على النتيجة ولينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي 1-1.