بلاتر .. بلاتيني .. الامير علي …القصة من الألف إلى الياء

وكالة الناس – المفاجآت تتوالى والاقنعة تسقط في الفيفا يوما بعد يوم..قصة فساد هذه المنظمة العالمية تتكشف خيوطها يوميا وتطال ابرز رموز الكرة العالمية.

القصة بدأت العام الماضي عقب الانتخابات التي فاز بها جوزيف بلاتر مباشرة, وسرعان ما اجتاحت العالم, فالقت السلطات القضائية القبض على شخصيات عاثت سنوات وسنوات في الفيفا فسادا حتى طالت مؤخرا الرئيس المنتخب وابرز المرشحين.

فصول القصة لم تنته والاحداث الدارماتيكية ستتواصل فالامير علي بن الحسين اشهر سلاح التحدي وجدد رغبته في الدفاع عن الحق والشرعية فيما بدأ بعض الاشقاء العرب بالتحرك في الجهة المقابلة للتشويش على ما يقوم به سموه..

فيما يلي يسرد لنا الزميل محمود بحران قصة الانتخابات من طقطق حتى السلام عليكم باسلوب شيق وممتع علما ان نهاية القصة ما زالت مفتوحة فهناك ابطال جدد في مقدمتهم الشيخ البحريني ابن سلمان رئيس الاتحاد الاسيوي الذي بدأ مناوراته لدخول سباق الانتخابات او دعم الشيخ احمد الفهد في ترشحه.

-1بلاتر يعدّل تشريعات الفيفا ويسنّ قانوناً جديداً لمصلحتله يقضي بالسماح له بالترشح لولاية جديدة.

٢- بلاتيني .. الطامح لمنصب الرئاسة منذ سنوات، يدرك قوة بلاتر ولا يستطيع مرحلياً مواجهته بشكل مباشر لكنه منزعج بالتأكيد من جبروت وطغيان العجوز السويسري.

٣- بلاتيني يقرر خوض الحرب ( بالإنابة ) للقضاء على بلاتر لكن بسياسية الموت البطيء مستخدماً الكثير من الأساليب.

٤- بلاتيني يدعم الامير علي ليس لإنجاح الامير بل للتشويش فقط ” للأسف ” .

٥- الامير علي يجد نفسه في وسط المعركة، كبر طموح الامير في ظل وعود بلاتيني ” الهلامية “.

٦- بلاتيني يستخدم سهماً آخر لتعميق جراح بلاتر، الفضائح والفساد والاعتقالات التي سبقت الانتخابات بيومين، وتجيير لصالحه القوى العظمى التي تصنف بلاتر على القائمة السوداء .. أميركا، إنجلترا.

٧- بلاتر ينتصر إنتصاراً بطعم ” الهزيمة “، وبلاتيني ينجح بتحقيق الهدف المرحلي.

٨- الأمير علي رغم الخسارة ورغم النوايا الخبيثة لبلاتيني، إلا أنه وقف بجرأة ضد العظيم بلاتر.

٩- بلاتيني يترشح ،، والأمير يكتشف المؤامرة.

١٠- بلاتر يريد تصفية الحسابات وفق مبدأ ” عليّ وعلى أعدائي”.

١١- بلاتر أحس بالضعف، لكنه يريد إلقاء القنبلة على نفسه وعلى أعدائه ( الحلفاء قبل الأعداء ) وعلى الجميع دون استثناء.

١٢ – خبرة ( ٤٠ ) عاماً يعتصرها بلاتر، حان دور الهجمات المرتدة، العودة للأرشيف، الان وقت استخدام الملفات القديمة.

١٣ – الملف الأول .. الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ، والقرار حرمانه لسنوات طويلة من ممارسة الرياضة، تم القضاء على أحد الطامحين بكرسي الرئاسة.

١٤ – الملف الثاني .. القضاء على بلاتيني.

١٥- كشف الملفات من قبل السويسري، والنتيجة إيقاف بلاتر وبلاتيني لمدة ( 90 ) يوماً، بلاتر يلقي القنبلة.

مستقبلياً ..

16 – بلاتيني سيحاول الان استئناف قرار ايقافه، واذا لم ينجح فبالتأكيد سيلجأ إلى استخدام نفوذه في اللجنة التنفيذية كورقة أخيرة .. القرار ( تأجيل إنتخابات الفيفا ).

باختصار .. ما يجري هو قصف متبادل بين أقوى رجلين، بلاتر وبلاتيني سيستخدمان كل ما لديهما من خيارات وأوراق ونفوذ وعلاقات، أحدهما سينتصر مؤكداً وربما سيكون (( الفرنسي الماكر )) ، وللأسف نحن ما زلنا نخوض هذه الحرب للمرة الثانية بالعاطفة فقط !