0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الكنغر يرصد الدردور.. واستراليا قلقة من الجمهور

وكالة الناس – ينصب حديث جماهير كرة القدم الأردنية، حول المواجهة المرتقبة التي تجمع منتخب بلادهم مع استراليا الخميس على استاد عمان الدولي، في الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.

وفي استراليا لا يختلف الأمر كثيراً، فالحديث أيضاً ينصب حول هذه المواجهة التي ستجعل المنتخبان يقفان أمام مفترق طرق في تحديد الكثير من حظوظهما ومصيرهما في مشوار التصفيات، فأستراليا تتصدر المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط وتتقدم بنقطتين على الأردن، وفوزها يعني الإبتعاد بالصدارة بفارق 5 نقاط، وفوز الأردن يعني تصدر الأردن بفارق نقطة، وهي حسابات تشكل هاجساً للاعبي الفريقين بحثاُ عن تعزيز الحظوظ، ومن هنا تنبع أهمية المواجهة.

وبرصد الصحف والمواقع الأسترالية لرصد رؤيتهم بخصوص هذه المواجهة، حيث تم التركيز كثيراً على أن قوة منتخب الأردن تنبع بالدرجة الأولى من جماهيره التي تشكل طاقة رهيبة للاعبين ليندفعوا ويقدموا جل عطائهم بحثاً عن تحقيق نتيجة ايجابية.

وتحدث العديد من نجوم منتخب استراليا مما لعبوا المباراة السابقة أمام الأردن قبل عامين بالتصفيات المونديالية، تحدثوا عن روعة وسحر الجمهور الأردني وهتافاته المتواصلة في تحفيز لاعبي منتخب الأردن وهو ما مكن الأخير في تسطير فوز تاريخي على الكنغر الأسترالي يومها وبنتيجة 2-1، معتبرين الجمهور الأردني “نقطة قوة” مهمة تصب في صالح النشامى.

وظهر واضحاً بأن الأستراليين تابعوا كل ما كشفته المبارة الودية التي جمعت الأردن والعراق مؤخراً والتي تم بثها تلفزيونياً، حيث تحدث الخبراء والصحفيون عن مكامن القوة في المنتخب الأردني ومكامن الضعف، وطريقة لعب منتخب الأردن أمام العراق.

وتم استعراض شريط المباراة أمام العراق مع أدق تفاصيلها وتم التركيز على مهاجم منتخب الأردن حمزة الدردور على وجه التحديد والذي سجل هدفين في مباراة العراق حيث وصفوه بالمهاجم الرائع والخطر الذي يبلغ من العمر “24” ربيعاً.

مثلما استذكر الأستراليون الموقعة السابقة في عمان والتي جمعتهما في التصفيات المونديالية قبل عامين وفاز بها الأردن 2-1 بهدفي حسن عبد الفتاح وعامر ذيب.

عموماً، الأوراق ربما تكون مكشوفة لدى الجانبين، والبلجيكي بول بوت المدير الفني لمنتخب الأردن أكد في تصريحات سابقة بأن مباراة العراق الهدف منها تجربة اللاعبين وليس تثبيت التكتيك الذي سيطبقه أمام استراليا وبخاصة في ظل غياب 5 لاعبين أردنيين مؤثرين عن مباراة العراق.