رسميا ..الامير علي يترشح لرئاسة الفيفا.. ويعد بقمع الفساد
وكالة الناس – اعلن سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم اليوم رسميا ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الفيفا
جاء ذلك خلال الاحتفال الكبير الذي اقيم في المدرج الروماني بحضور الامراء حمزة و عالية وريم علي ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور وامين عمان عقل بلتاجي الى جانب حضور عربي لافت حيث حضر جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني ويوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي .
وكان سموه قد خاض الانتخابات الماضية امام رئيس الاتحاد الحالي العجوز جوزيف بلاتر الذي اعلن عن استقالته بعد فوزه بالمنصب بعد ايام.
وقال سموه خلال الكلمة التي خاطب فيها العالم : ارحب بكم من عاصمة العروبة عمان الحبيبة, ومن هذا الصرح التاريخي اقف مع من يحبون العدالة من اجل الرياضة والرياضيين, هذه الرياضة التي تعرضت للهزات في الفترة الاخيرة.
واضاف: فكرت كثيرا قبل الاعلان عن الترشح رسميا بعد ان شاورنا اشقاءنا العرب وواجهنا التحديات الكثيرة.
وتابع سموه: لقد عزمت الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي من اجل كرتنا الاردنية والعربية والعالمية ومن اجل صالح كرة القدم وبأن التغيير قادم ولا بد منه.
قبل عشرة اشهر كنت الوحيد الذي تحدى بلاتر وتحليت بالشجاعة لهذه الخطوة لكن البعض لم يكن لديه الشجاعة لمواجهة بلاتر وانا لم اخض الانتخابات من اجل الاخرين, ولذلك لن اتراجع حتى احقق الاصلاحات اللازمة ومن اجل احق قمع الفساد من جذوره.
ما يجري في الفيفا يجب ان لا يمر مرور الكرام بل يجب ان ينضم الجميع الى بعض وان يقفوا خلف المرشح القادر على تنظيف مؤسسة الفيفا من الفساد, واعلم ان المهمة صعبة جدا لكن لدي الطموح ان احقق اهدافي واعد ان البي طموح كل اللاعبين الشباب اينما كانوا وسأستمع للجميع وسأقف مع الاتحادات واللاعبين والمدربين من اجل الارتقاء بالكرة وتنظيفها من الفساد.
اذا فزت بالانتخابات فانني اريد من كل عضو من اعضاء الفيفا يمارس دورا اصلاحيا في كل موقع ممكن الى جانب رغبتي في ان يكون هناك زيادة في التمثيل لبعض القارات واريد ان لا تكون هذه المؤسسة عرضة للمساءلة القانونية عبر تنفيذ برامج شفافة ومسؤولة واريد ان اخدم ملايين اللاعبين في العالم كما سأفتح قنوات اتصال مع9 زعماء العالم من اجل دعم الاندية والمنتخبات من اجل احباط اية نشاطات قد تسيء للعبة كما سأواصل العمل على تطوير كرة القدم النسوية.
يذكر ان سموه تمكن بجرأة كبيرة من القاء الضوء على قضايا الفساد التي يعيشها الاتحاد الدولي والتي تم على اثرها اعتقال عدد كبير من مسؤولي الفيفا بتهم الرشاوي.