0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

رحلة مرهقة تنتظر النشامى إلى طاجكستان

وكالة الناس

 تتوجه بعثة منتخب الأردن لكرة القدم، الليلة من تركيا إلى طاجكستان لمواجهة منتخبها يوم 11 حزيران/ يونيو الحالي، في مستهل مشواره بالتصفيات الآسيوية والمونديالية المؤهلة لأمم آسيا وكأس العالم.

وستكون رحلة السفر إلى طاجكستان مرهقة حيث سيتخللها توقف في دبي لمدة 16 ساعة يتخللها تدريب خفيف في دبي قبل استكمال رحلة السفر.

وكان منتخب الأردن انخرط في معسكر في مدينة اسطنبول التركية وتخللها موجهة ودية مع الكويت انتهت بالتعادل 2-2.
 
وأعرب أحمد عبد القادر المدير الفني لمنتخب الأردن عن ارتياحه لمعايير جاهزية النشامى قبل ملاقاة طاجكستان في دوشنبه  .
 
وكشف المدير الفني أن الأداء الذي ظهر عليه المنتخب أمام الكويت في المباراة الودية التي أقيمت الجمعه في تركيا أعطى انطباعات ايجابية رغم التعادل وأكد أن الفوز كان قريبا جدا لولا بعض المتغيرات والظروف التي احاطت المباراة طيلة فتراتها والفرصة المحققة التي ضاعت.
 
ولم ينكر المدير الفني قيمة الفوز لو تحقق مع الكويت  من الجانب المعنوي  لكنه نوه إلى وجود تطور تدريجي بعد أربع مباريات خاضها المنتخب خلال الأشهر الثلاثة الماضية وعاد ليؤكد قدرة النشامى على تخطي طاجكستان والعودة بنقاط المباراة الكاملة والمضي بثقة في التصفيات الحالية بما يحقق طموحات اسرة كرة القدم الاردنية بقيادة رائدها الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الاردني.
 
وعن المباراة الاخيرة أمام الكويت  قال  عبد القادر :”قمنا باجراء تغييرات بشرية وفنية مقارنة بالمباراة السابقة مع لبنان ونجح اللاعبون بتطبيق التعليمات الموجهة اليهم بطريقة ايجابية منحت المنتخب تسجيل هدفين واهدروا  عدد كبير من الفرص المحققة التي لو سجلت واستثمرت لكان الفوز حاضرا بنتيجة كبيرة، وهو ما يدلل على تحسن المردود الهجومي”.
 
وأضاف: “من تابع المباراة سيجد تحولا حقيقيا على اداء المنتخب الذي اتسم بالقوة الهجومية والالتزام الدفاعي في مختلف المراكز وكذلك بالنسبة لتولد المزيد من الحماس والدافعية، ولكن ودون ان نضع المبررات اعتقد ان تحول النتيجة الى التعادل جاء لاسباب عدة ابرزها هفوات دفاعية من تشتت التركيز لفترات وجيزة ومن كرات ثابتة احتسبت ضد المنتخب لقرارات غير منصفة من حكم المباراة الذي لعب دورا سلبيا في اضفاء التوتر والشد على اللاعبين وقبل ذلك منح ركلة جزاء مشكوك جدا بصحتها”.
 
وتابع:”عالجنا الكثير من النقاط السلبية التي شابت الأداء في ودية لبنان وخصوصا في الشق الهجومي، ورغم اننا سجلنا هدفين الا أننا سنبحث هذا الجانب بشكل أعمق كي نستغل الفرص المتاحة لنا بشكل افضل، وفيما يتعلق بالجانب الدفاعي لاحظنا ان التركيز يغيب احيانا وخصوصا عند تعرض مرمانا للكرات الثابتة وهو امر من الجيد ظهوره في المحطات التحضيرية حتى نتنبه اليه امام منتخب طاجكستان الذي يتميز لاعبوه بالقوة البدنية والمؤهلات الجسمانية، وسنعمل على تحسينه وتصويبه خلال ما تبقى من تدريبات”.