الرمثا.. لقب الكأس بمليون دينار
وكالة الناس – يسعى فريق الرمثا الى انقاذ موسمه عبر المنافسة على لقب بطولة كأس الاردن, والحصول على مركز الوصيف بعد ان ضاعت فرصة تاريخية للعودة الى احتضان لقب الدوري بعد اكثر من ثلاثة عقود من الزمن.
الرمثا بحسب مقربون من ادارته انفق في هذا الموسم اكثر من مليون دينار لتوليف فريق قادر على انتزاع اللقب الغالي لكنه اخفق في مسعاه فهل ينجح فيما تبقى من الموسم في تعويض جماهيره الوفية بقلب الكأس؟.
قبل انطلاق الموسم الكروي دخل نادي الرمثا سوق الانتقالات بقوة، وكان الاكثر نشاطا على صعيد التعاقدات، التي وصفت حينها بالنوعية.
استقدم النادي الغالبية العظمى من لاعبي العربي الذي هبط الى الدرجة الاولى، وعززهم بلاعبين آخرين محليين واجانب بالاضافة الى عناصره السابقة، وعلى رأس كل هولاء استقدم جهاز فني بقيادة الروماني متروك، الذي سبق له ان قاد شباب الاردن لاحراز لقب الدوري.
لم تتوقف مساعي الادارة عند هذا الحد، بل انها دخلت في سوق الانتقالات الشتوية بين مرحلتي الذهاب والاياب مرة اخرى، بصفقات محلية واجنبية بعد الاستغناء عن بعض العناصر التي وجد الجهاز الفني انها غير قادرة على اثراء الفريق، الذي يتطلع لاحراز لقب غاب عن خزائنه 33 عاما.
وقدر مقربون من النادي اجمالي ما انفقته الادارة في سبيل تحقيق الحلم، الذي طال انتظاره لعشاق غزلان الشمال نظير التعاقدات وبدل رواتب وامتيازات قدمت للاعبين والجهاز الفني بحوالي مليون دينار، وهذا يعتبر مبلغ قياسي رغم الظروف المالية الصعبة التي تتكبدها الاندية المحلية.
وفوق كل ذلك حظي الرمثا بموآزرة جماهيرية ، حيث كانت جماهيره العاشقة حد الجنون تتدفق بكثافة في كل مبارة يخوضها الفريق، خاصة في البدايات التي شهدت نتائج مميزة جعلت الجماهير تستبشر خيرا بان القادم اجمل، وان حلمهم بالظفر باغلى البطولات المحلية قادم لا محالة، مهما كانت قوة المنافس ففريقهم ال يمضي بثبات، ويتقدم من فوز الى آخر رغم بعض العثرات، لكن لا ضير طالما ان الطرف الاخر على خط المنافسة يتعثر هو الاخر لكن ما حدث بعدها ان الوحدات تعافى وعاد الى سكة الانتصارات فيما عانى الرمثا من الانكسارات ليفقد فرصة تاريخية للعودة الى اللقب.