الفيصلي وشباب الأردن يطلبان الفوز من الرمثا والأهلي بحثا عن الأمان
وكالة الناس – تتواصل اليوم المباريات المهمة، وربما تكون المصيرية في دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم، حيث ستقام مباراتان ضمن الجولة (20)، الفيصلي صاحب العراقة ورصيده 21 يواجه فريق الرمثا وله 33 نقطة في الساعة السابعة مساء على ملعب الحسن بإربد، بحثا عن الأمان والهروب من حافة الهاوية.
وعلى نفس الدرب يقف شباب الأردن ورصيده 19 نقطة، عندما يلتقي في الساعة الخامسة مع جاره الأهلي برصيد 29 نقطة، في المباراة التي يشهدها ملعب
البتراء.
الفوز لاستعادة التوازن
تعتبر المباراة منعطفا مهما وخطيرا لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لاسترداد “هيبته” التي فقدها مع انطلاق المرحلة الثانية، وبالتالي فإن موقعة اليوم سيكون عنوانها هو الهاجس ولا شيء سواه. فنيا يتطلع الرمثا إلى الإمساك بناصية الأمور في منطقة المناورة، بوجود محمود البصول وسعيد مرجان ويوسف الشبول وماهر الجدع يعززهما اطلاقات علي خويلة ومحمد المحارمة من الاطراف، لذلك فإن الفريق قد يسعى إلى النهج الهجومي منذ البداية، حيث تلعب سرعة الأطراف الرمثاوية دورا بارزا في دفع وسط الفيصلي إلى التراجع لحماية منطقة جزائه، خصوصا وأن الرمثا يضم لاعبين يمتلكون السرعة والمهارة مع انطلاقات علي خويلة ويوسف الرواشدة من الركن الايسر والمحارمة والجدع من الركن الأيمن، مع التقدم لتشكيل تفاضل عددي إلى جوار لاسانا وركان الخالدي.
وفي المقابل، فإن الفيصلي، سيلجأ الفريق الى التركيز على الدفاع ومراقبة مفاتيح اللعب الرمثاوية، من خلال تكثيف تواجده في منطقة العمليات التي سيشغلها بهاء عبدالرحمن والمحترف ديالو ونبيل ابوعلي ومهند المحارمة ويوسف النبر، ويمتاز الفريق بسرعة تغيير طريقة اللعب، مع الاعتماد على الهجمات السريعة من القلب والأطراف، معتمدا على سرعة انطلاقات ديالو وبهاء والنبر الى جوار المهاجم الكامروني ميشيل في المتابعة واستغلال الفرص المتاحة.
مواجهة متكافئة
وتبدو المبارة صعبة على الفريقين، فشباب الأردن يبحث عن الفوز لمواصلة تحقيق النتائج الايجابية التي تضمن له الابتعاد عن شبح الهبوط بعكس منافسه الذي يطمح إلى التقدم نحو مربع الكبار وهو يدرك صعوبة المهمة في ظل المستوى والاداء الجيد الذي بات يقدمه الشباب
وتميل المباراة إلى التكافؤ من الناحيه الفنية، وتتركز العاب الشباب على منطقة المناوره معتمدا على قدرات عصام مبيضين ومحمد العلاونة وانس الجبارات وخوسيه في البناء ورسال الكرات العرضيه والاستفاده من العاب الهواء ومتابعة الكرات الساقطة داخل المنطقة التي يتقنها ثنائي الهجوم خالد ابورياش وعبدالله العطار.
في المقابل، فإن الاهلي فريق جدير بالاحترام فهو يلعب كره حديثه وقادر على تحقيق مبتغاه والخروج بنقاط الفوز اذا ما احسن دينيس وزيد جابر ورفاقهم في الخط الخلفي قراءة المباراة بشكل جيد واغلاق المنافذ الدفاعية، وهم يدركون ان شباب الاردن ليس بالفريق السهل حيث سيعمد الاهلي الى امتصاص حماسة لاعبي الشباب قبل ان يبدأ باعطاء الاولوية لخط وسط الذي يقوده محمد الرفاعي ومحمود موافي ومحمود مرضي وسليم عبيد بتأمين ابراهيم الجوابرة وماركوس بالكرات النموذجية للوصول الى مرمى لؤي العمايرة.