“ديربي مصالحة الجمهور” بين الوحدات والفيصلي (فيديو)
وكالة الناس – “مصالحة الجماهير”، هو العنوان الأنسب للقمة المرتقبة التي تجمع القطبين الفيصلي والوحدات عند الساعة السادسة والنصف من مساء الأحد، على ستاد عمان الدولي، في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأردن لكرة القدم.
وتسبق مباراة القطبين، مواجهة نصف النهائي الأولى التي ستجمع السلط مع الحسين، على ستاد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بمدينة السلط، عند الساعة الرابعة مساء، علما بأن المباراة النهائية ستقام يوم الخميس المقبل.
الفيصلي × الوحدات
تحمل هذه المواجهة الرقم 23 بين الفريقين في مسابقة كأس الأردن، حيث فاز الفيصلي في 9 مباريات، مقابل 7 للوحدات و6 مباريات انتهى زمنها الأصلي بالتعادل.
الفريقان يسعيان للخروج بنتيجة إيجابية للوصول للمشهد الختامي لمصالحة جماهيرهما، خصوصا أن الوحدات خسر لقب الدوري بفارق المواجهات المباشرة مع الرمثا (بطل الدوري)، فيما حل الفيصلي رابعا في سباق الدوري، وخرج خالي الوفاض من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
على الجانب الفني، يعتمد المدير الفني للفيصلي محمود الحديد على أنس الجبارات ونزار الرشدان في منطقة الارتكاز، مع تواجد مجدي العطار وورد البري على طرفي المنتصف، وهما اللذان يتلقيان الإسناد من الظهيرين سالم العجالين في الميسرة وعدي زهران في الميمنة، على أن يتولى يوسف أبو جلبوش إسناد عبدالله عوض في الجانب الهجومي، فيما سيتكفل براء مرعي ومحمد زريقات أو أنس بني ياسين بالعمق الدفاعي ومراقبة مهاجمي الوحدات انداي ومحمود زعترة.
ويملك الحديد العديد من الأوراق البديلة مثل ابراهيم دلدوم، ابراهيم الخب، محمد العكش ومحمد طنوس.
على الطرف المقابل، يعي المدير الفني للوحدات عبدالله ابو زمع، بأنه أمام الفرصة الأخيرة للخروج من الموسم الكروي بلقب، وهو الذي يعتمد على أحمد عبدالستار في حراسة المرمى، وأمامه قلبي الدفاع عبدالله نصيب ويزن العرب، وسيعمل المدرب على تفعيل الطرفين من خلال تواجد فراس شلباية ومحمد الدميري، على أن يتولى رجائي عايد وأحمد ثائر مهمة ضبط الإيقاع في منطقة العمليات، وإلى جوارهما سيكون احمد زريق او انس العوضات في الميمنة ومهند طه في الميسرة، مع إمكانية الزج بالمهاجمين محمود زعترة وعبدالعزيز إنداي في الجانب الهجومي والاعتماد على الكرات العرضية والاستفادة من طول انداي تحديدا. ويملك أبو زمع العديد من الأوراق البدية مثل دانيال عفانة، أحمد الياس، سليمان أبو زمع، أحمد طنوس، فادي عوض، أحمد سمير ابراهيم الجوابرة.
السلط × الحسين
يكتنف اللقاء شيئا من الغموض، في ظل غياب أكثر من نصف لاعبي السلط عن التدريبات منذ فترة لسيت بالقليلة، جراء عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية، وعدم وضوح الرؤيا حول الجاهزية البدنية والنفسية للفريق، على عكس منافسه فريق الحسين إربد الذي أقام معسكرا تدريبيا للمباراة في عمان.
على الجانب الفني، فإن المدير الفني لفريق السلط الكابتن جمال أبو عابد يعتمد بشكل كبير على محمد الرازم ومقداد الطموني كلاعبي ارتكاز، وإلى جوارهما في منطقة العمليات زيد أبو عابد في الميسرة وبلال خفيفي في الميمنة، حيث ستكون تحركاتهما مدروسة بالتنسيق بين الظهيرين أدهم قرشي من الميمنة ومحمد أبو حشيش في الميسرة، على أن يتكفل رواد أبو خيرزان ومحمد مصطفى في قلب الدفاع، في ظل عدم جاهزية واترا الفنية لخوض اللقاء، وستناط أدوار محورية بأحمد سريوة في ضبط الإيقاع في منطقة العمليات من خلال إسناد المهاجم وانغا، وهذا الأمر يتطلب مزيدا من الجاهزية الفنية والبدنية.
وفي وقت سيحرس فيه معتز ياسين مرمى السلط، يملك أبو عابد العديد من الأوراق البديلة القادرة على مواصلة الزخم مثل محمد كلوب ومحمد المشة وعبدالله ذيب وراكان الخالدي وعبيدة السمارنة في حال تعافيه من إصابة خفيفة في القدم.
على الجانب المقابل، سيعمل المدير الفني لفريق الحسين إربد أسامة قاسم، على تعزيز منطقة العمليات وسط محاولات لامتلاك زمام المبادرة من خلال تواجد أحمد ياسر وسعد الروسان في منطقة الارتكاز، مع واجبات دفاعية للروسان وإسناد هجومي من أحمد ياسر، فيما سيقوم خلدون الخوالدة من الميمنة ومصطفى كمال من الميسرة بأدوار هجومية لإسناد فارس غطاشة ومحمد موالي في طرفي المنتصف، والأخيران سيتقدمان لإمداد لؤي عمران وياسر الرواشدة بالكرات المنوعة لملامسة شباك ياسين.
وكالة الناس – الغد
